أبوظبي (وام)
يتكفل صندوق الزكاة بمصروف 48 ألفاً، و398 فرداً من الأسر المستحقة للزكاة، فيما يسعى لإضافة شرائح جديدة من الفئات المستحقة للاستفادة من مشاريعه التي تزيد على 17 مشروعاً، بحسب عبدالله بن عقيدة المهيري أمين عام الصندوق.
ونوه المهيري بحرص صندوق الزكاة على الارتقاء الدائم بتلك المشاريع التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف من خلال الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف لسرعة إنجاز أكبر قدر من المعاملات وفي أقل وقت ممكن.
وأضاف الأمين العام أن هناك معايير واضحة متبعة لتحديد الأسرة الفقيرة أو المحتاجة، وغيرها من الفئات، وذلك وفقاً للوائح والشروط المعمول بها .
وأوضح محمد البلوشي مدير إدارة خدمات مستحقي الزكاة، أن الفئات التي تستفيد من مشاريع الصندوق هم من أصحاب الدخول الضعيفة والمسلمين الجدد والغارمين، والأيتام وأسرهم والمرضى وطلاب العلم الإلزامي، وطلاب العلم الجامعي، والباحثين عن عمل وذوي الاحتياجات الخاصة والمنكوبين إضافة للمساعدات العاجلة، حيث تتم دراسة جميع الحالات التي تتقدم إليه للتأكد من مدى أحقيتهم للحصول على أموال الزكاة التي تعد أمانة من المزكين يجب التصرف فيها بحرص بما يحقق الفائدة الحقيقية لهذه الفريضة، من خلال لجنة خاصة تتولى التدقيق والبحث المفصل عن الأوضاع المالية لكل متقدم، كما تقوم بزيارة مقر إقامتهم من خلال فريق البحث المكتبي والميداني.
ويقوم صندوق الزكاة بمساعدة الأسر المستحقة للزكاة، تجسيداً لرؤية المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، لما للزكاة من أهمية في تطهير مال المزكي، وصون كرامة المستحقين للزكاة، وإفشاء روح المحبة والرحمة بينهم لينعم أفراد المجتمع بالاستقرار في بيئة يسودها الاستقرار النفسي والاجتماعي، وتظللها روابط التآخي والتراحم، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
عدد اليوم
