الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«اتصالات» تعتزم التقدم لرخصة الجيل الثالث للهاتف المتحرك في باكستان

«اتصالات» تعتزم التقدم لرخصة الجيل الثالث للهاتف المتحرك في باكستان
19 نوفمبر 2012
(أبوظبي) - تعتزم “اتصالات” التقدم بعطاء للحصول على رخصة الجيل الثالث للهاتف المتحرك في باكستان، فيما تتطلع إلى تعزيز نموها في أسواق السعودية ومصر ونيجيريا وأفغانستان، بحسب أحمد عبدالكريم جلفار الرئيس التنفيذي للمجموعة. وقال جلفار لـ”الاتحاد” إن الشركة أجرت تقييماً شاملاً بخصوص الاستثمار في باكستان، مؤكداً أنه “بناء على هذا التقييم ستتقدم المؤسسة بعطاء للحصول على ترخيص الجيل الثالث”. وأضاف أن باكستان سوق مهمة لـ”اتصالات” في آسيا، في الوقت الذي تمتلك فيه المؤسسة 26% من شركة اتصالات باكستان المحدودة. وقال “عدد سكان باكستان يصل إلى 200 مليون نسمة، ونسبة انتشار الهواتف المحمولة حالياً متدنية للغاية، ولا توجد خدمات الجيل الثالث هناك، لذلك ترى اتصالات في السوق الباكستانية فرصة واعدة وكبيرة”. وأكد أن “اتصالات” تمتلك سيولة نقدية تصل إلى 12 مليار درهم، تمكنها من تقييم الفرص المتاحة في الأسواق، للاستفادة من الجيد منها، كما تستمر في عمليات التقييم بشكل حكيم، لجميع الفرص التي يمكن أن تشكل فائدة بالنسبة للمجموعة، وتقدم عوائد ملموسة للمساهمين، وتساعد على نمو الاقتصاد وتقديم خدمات أفضل للمشتركين. وأضاف أن “اتصالات” تنظر إلى بعض الأسواق على أنها تحمل فرصاً واعدة، وفي مقدمتها أسواق السعودية، ومصر وأفغانستان، ونيجيريا، باعتبار أن النمو في هذه الأسواق يتكون من خانتين عشريتين. وقال “نتوقع استمرار هذا النمو خلال المستقبل القريب”. وتعمل مجموعة “اتصالات” في 15 سوقاً دولية في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وهي إحدى أكبر مشغلي الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط. وقال جلفار إن “اتصالات” تركز حالياً على الأسواق التي تعمل فيها، ورغم ملاءتها المالية القوية إلا أنها تتريث في عمليات اقتناص الفرص المناسبة، وقبل أن تشرع في الاستثمار في أي سوق، فإنها تقيم محاور ثلاثة مهمة، تتعلق بالعائد على الاستثمار بالنسبة للمساهمين، ومدى مساهمتها في نمو المجتمع الذي ستعمل فيه وتساهم في تطوره الاقتصادي، كما تتأكد من القيمة المضافة للمشتركين. وأكد أن المنطقة توفر فرصاً للنمو في الخدمات الصوتية، وكذلك في الخدمات التي تقدمها شبكات الجيل الثالث في الأسواق الدولية. وقال “نتوقع نمواً كبيراً في استخدام البيانات على الهواتف المتحركة في الأسواق التي تعمل فيها المؤسسة”. وأفاد بأن “اتصالات” تعمل على إطلاق شبكات الجيل الرابع في عدد من الأسواق التي تعمل فيها، إضافة إلى شبكات الجيل الرابع التي تعمل حالياً في سوقي الإمارات والسعودية، حيث تتمتع شبكات الجيل الرابع بسعة أكبر، تمكنها من استيعاب النمو الهائل المتوقع في استخدام البيانات التي تقود نمو العائدات. وأشار إلى عدد من المبادرات التي طرحتها “اتصالات” مؤخراً، ومن بينها إنشاء وحدة الخدمات الرقمية ضمن المجموعة، وتركز على الخدمات الجديدة مثل آلة إلى آلة، والخدمات السحابية والخدمات المالية على الهاتف المتحرك. واعتبر جلفار أن هذه المبادرات هي استثمارات على المدى الطويل. وقال “نتوقع أن تشهد الأسواق التي نطرح فيها هذه الخدمات نمواً في المستقبل”. وفي السياق، جدد جلفار تأكيده على قدرة “اتصالات” على مواجهة المنافسة التي يشهدها قطاع الاتصالات محلياً وعالمياً. وقال “في مطلع القرن الحالي، كانت ظاهرة النمو منتشرة في كل القطاعات ومنها قطاع الاتصالات، ومع نمو العائدات زادت الأرباح، وبلغت قدرة مشغلي الاتصالات على توليد الأرباح النقدية حدودها القصوى”. وأضاف أن قطاع الاتصالات يبقى من أفضل القطاعات الجاذبة للاستثمار، إلا أنه استجدت بعض التحديات المتمثلة بزيادة عدد الشركات التي تقدم خدماتها وتطبيقاتها بالاعتماد على شبكة الإنترنت، إلى جانب زيادة المخاطر من الناحية التجارية والأهم زيادة الإنفاق الرأسمالي. وأضاف أن “الأسواق المشبعة” تشكل ضغطاً على هامش الأرباح، تضاف إليها زيادة انتشار شركات الإنترنت التي تتطلب المزيد من الاستثمار في بنية تحتية أكثر تقدماً وتكلفة. ومع ذلك، فإن اتصالات قادرة على مواجهة التحديات، حيث كانت من أوائل شركات الاتصالات في المنطقة في نشر شبكات الجيل الجديد للهاتف المتحرك، وكانت أول شركة تدخل شبكة الجيل الثالث في أسواق مصر والسعودية وأفغانستان، وأول من نشر شبكات الجيل الرابع في المنطقة في الإمارات والسعودية. وأفاد بأن “اتصالات” تستمر في ضخ الاستثمارات لتطوير شبكاتها وخدماتها، بالشراكة مع الجهات الحكومية، كما تعمل مع شركاء عالميين في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، لتلبية احتياجات الأسواق وتشغّل الشبكات بالشكل الأمثل والأكفأ، لضمان حصول المشتركين على أفضل تجربة استخدام. وبحسب النتائج المالية للشركة، بلغ إجمالي الإنفاق الرأسمالي لـ” اتصالات” خلال العام الحالي نحو 912 مليون درهم، منها 305 ملايين درهم في الإمارات خلال الربع الثالث. وتركز الإنفاق الرأسمالي على ضمان الريادة في خدمات الجيل الرابع وفي الأسواق الأخرى، على تحسين تغطية الشبكات، وزيادة شبكات الجيل الثالث، والتوسع التدريجي في شبكة الجيل الرابع. وفيما يتعلق بنتائج الشركة للربع الثالث، قال جلفار إن اتصالات حققت نمواً في أرباحها للربع الثالث بلغت نسبته 19% وسجلت نمواً من عام إلى عام ارتفع إلى 28%، وحتى من دون بيع بعض الأصول في الربع الثالث سجلت الأرباح نمواً بنسبة 6%. وبلغت الأرباح الصافية لـ”اتصالات” بعد اقتطاع حق الامتياز الحكومي بنهاية شهر سبتمبر الماضي 2,2 مليار درهم، مقارنة بـ1,7 مليار درهم للفترة ذاتها من العام الماضي، واستقرت إيرادات المجموعة عند 8 مليارات درهم، وبلغ إجمالي الإيرادات من العمليات الدولية 2,4 مليار درهم، بنسبة 30% من إجمالي إيرادات المجموعة. وأكد جلفار أن “اتصالات” واثقة من استمرار النمو في أرباحها خلال الفترة القادمة، ويعود ذلك إلى تركيزها على تقديم تجربة غير مسبوقة للمشتركين، من خلال الاستثمار في شبكات الجيل التالي، وزيادة كفاءة شبكاتها في أسواقها المتعددة، وتقديم حلول مبتكرة تشجع على استخدام البيانات. وأشار إلى النمو الذي حققته “اتصالات” في مشتركي عدد من خدماتها، مضيفاً أن ارتفاع نسبة وصول كابلات الألياف الضوئية إلى المنازل داخل الدولة، أسهم في زيادة عدد المشتركين بخدمات eLife والتي سجلت نمواً وصل إلى 61% وبلغ عدد المشتركين فيها 480 ألف مشترك. وقال إن “اتصالات” الإمارات أتمت مؤخراً اختبار أسرع شبكة للجيل الرابع في العالم، حيث وصلت سرعة نقل البيانات إلى 300 ميجابت في الثانية، كما أطلقت جهاز Wi-Fi الذي يعمل مع شبكات الجيل الرابع، ويمنح المشتركين فرصة استخدام أكثر شبكات الإنترنت اللاسلكية مرونة في كل الأوقات. وأفاد بأن الشركة تركز خلال المرحلة المقبلة على تدشين خدمات القيمة المضافة، بالاعتماد على شبكاتها من الجيل التالي، والعمل على تطوير مستوى الخدمات لتلبية تطلعات المشتركين في الإمارات والأسواق الرئيسية، إلى جانب الخدمات المتقدمة للبيانات. وحققت اتصالات نمواً في عدد مشتركيها حول العالم بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بلغت نسبته 20% ليصل إلى 130 مليون مشترك، وبلغ عدد مشتركي الهاتف المتحرك لديها في الإمارات 9 ملايين مشترك، ونحو 7 ملايين مشترك للهاتف الثابت. «اتصالات» تطلق مقسماً لربط شبكات الإنترنت للهواتف المتحركة أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت “اتصالات” أمس عن توسعة خدمات مركزها الذكي بإطلاق مقسم لربط شبكات الإنترنت للهواتف المتحركة ( Smarth b IPX)، حيث سيتيح لمشغلي الهواتف المتحركة من داخل المنطقة وخارجها من التعامل والترابط بشكل عادل، وسيمكن شركات المحتوى المتنقل من الوصول إلى قاعدة أوسع من المستخدمين من موقع واحد. وأشار علي أميري، نائب الرئيس والمدير التنفيذي، وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في “اتصالات”، إلى الانتشار المتنامي لاستخدام البيانات عبر الهواتف المتحركة على المستويين الإقليمي والعالمي، لافتاً إلى أن مقسم Smarth b IPX سيسمح لمشغلي الهواتف المتحركة بالاتصال السريع وتبادل المحتوى وفقاً لمتطلبات الشبكات. وقال أميري إن مقسم ربط شبكات الإنترنت المتنقل من شأنه أن يعزز قيمة الخدمات المتنقلة التي يقدمها المركز الذكي للعملاء والتي تشمل الإرسال، الرسائل النصية، التواصل عبر تقنية GRX والخدمات الصوتية الدولية، مؤكداً أن هذه الخطوة تعزز مكانة دولة الإمارات بوصفها مركزاً إقليمياً لمحتوى الإنترنت المتنقل الذي يشكل المجال الأسرع نمواً في العالم. وسيسهم مقسم Smarth b IPX من خلال إمكانية ربط شبكات الإنترنت المتنقل في استقطاب قاعدة متنامية من العملاء ومزودي المحتوى المتنقل، حيث سيوفر لهم اتصالاً أسرع بالإنترنت ويلبي الطلب المتزايد من قبل العملاء على إمكانية الاتصال بشبكة الجيل الرابع 4G LTE أثناء التجوال الدولي. وسيقدم مقسم Smarth b IPX خدماته للعملاء والشركاء وكذلك الشركات الواقعة تحت مظلة مجموعة “اتصالات” في كافة الدول التي تعمل بها والبالغ عددها 15 دولة، من خلال شبكة MPLS العالمية. يعد المركز الذكي التابع لـ”اتصالات” أكبر مركز ربط عبر بروتوكول الإنترنت لمزودي خدمات الإنترنت الإقليميين، ومزودي المحتوى العالميين. وكانت “اتصالات” قد حصدت جائزة أفضل مزود لخدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في الشرق الأوسط خلال حفل توزيع الجوائز السنوية لمجلة السعة Capacity Awards الذي أقيم مؤخراً في أمستردام. ونالت المؤسسة هذه الجائزة بفضل استراتيجيتها المستمرة في تطوير مركزها الذكي الذي انضم إليه كل من مايكروسوفت، ياهو، أكاماي إلى جانب مجموعة من أشهر المواقع الإلكترونية من الإمارات والمنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©