30 نوفمبر 2011 23:27
ألقَتْ بواديكِ الحسانُ ندى الجنانِ
على شواطئك الجمان الحالمات
حينَ ارتوتْ شهدَ المكانُ على الزمانِ
وأطبقَتْ فوقَ الرمالِ الذاريات
خَطَّتْ على وجهِ الحضارة بالبشارة مجدَها
هيَ أمَّةٌ وأميرةٌ صاغَ الأكارمُ عقدَها
هيَ ذي الإماراتُ التي شادَ البُناةُ حدودها
بالشاهقاتِ الراسياتِ
بالشاهقاتِ الراسياتِ
على شواطئك الجمان الحالمات
? ? ?
من وحيِ وجهِ الرملِ
والخيلِ المسومة الشرود
رسمت أصابعُ من بناها
وانتقاها قلعةً تلدُ الحدود
نطَقَتْ أبوظبيٍ فأهدَتْ للعواصمِ ظبيها
وتساءلت عجمان هل نسيت على الخلجان
جيدَ دبيَّها
شهدَ الجمالُ على المحالِ فراحَ يقصدُ سبيَها
بالشاهقاتِ الراسياتِ
بالشاهقاتِ الراسياتِ
على شواطئك الجمان الحالمات
? ? ?
غفت الفجيرة عند شارقة الجمال فأزهرَتْ
وتعانقتْ أم القيوين ورأسُ خيمتها
هناكَ فأخضرتْ
من زايدٍ أخذتْ ملامِحَها إلى الفجر الجديدْ
تروي محاسِنَها القلاعُ إلى اليراعِ
كما تريدْ
هي دارةُ الكرماءِ حاضرةُ الزمان
وهل مزيدْ
بالشاهقاتِ الراسياتِ
بالشاهقاتِ الراسياتِ
على شواطئك الجمان الحالمات * شاعر عراقي
عدد اليوم
