دبي (وام)
شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث امس في المسيرة التي نظمتها القرية العالمية وشارك فيها 300 شخص احتفالاً باليوم الوطني الرابع والأربعين للدولة حيث انطلق المشاركون باسم المركز من القرية التراثية لينضموا بدورهم إلى المسيرة الأضخم بالقرية العالمية، والتي انطلقت من الجناح التايلندي.
وشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بنحو 80 شخصاً في هذه المسيرة التي جابت أرجاء القرية العالمية احتفالاً باليوم الوطني الرابع والأربعين رافعين أعلام دولة الإمارات العربية المتحدة بأزيائهم الوطنية صغاراً وكباراً إلى جانب عدد كبير من أعضاء الفرقة الشعبية المرافقة على إيقاع الأهازيج الإماراتية.
وأكد إبراهيم عبد الرحيم مدير إدارة الفاعليات في المركز أهمية وجود الشريان التراثي للدولة وسط العشرات من المشاركين الذين يمثلون الدول العارضة في القرية العالمية.. وقال: «إن من أهم أهداف الفاعليات التي ننظمها في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث هو استدامة الموروث الإماراتي وإبراز الجوانب التاريخية والتراثية للدولة بما فيها عاداتنا وتقاليدنا التي نفتخر بها، وانطلاقتنا من القرية التراثية للانضمام إلى مسيرة ضخمة تجمع دول العالم بمناسبة احتفالات اليوم الوطني الـ44 وسط الآلاف من الزائرين هو أمر يعزز من حوار الحضارات ويبرز هويتنا الوطنية التي لطالما كانت حاضرة سواء في المناسبات المحلية أو المحافل الدولية».
عدد اليوم
