متسابقان من دبي وأم القيوين ينافسان على المراكز الأولى للمسابقة المحلية للقرآن

شهد اليوم الرابع للمسابقة المحلية للقرآن الكريم، تميزا كبيرا وأداء قويا من متسابقين من دبي وأم القيوين بما يضمن لهم التنافس حتى الآن على المراكز الأولى للدورة الحادية عشرة للمسابقة التي تنتهي يوم الاثنين المقبل. ويؤدي الاختبارات مساء يوم السبت المقبل متسابقو أبوظبي ومدينة العين في مختلف أفرع المسابقة، ومن المتوقع أن ينالوا حظا من المراكز المتميزة، نظرا لما حصلوا عليه من مراكز متقدمة في السنوات الماضية. وواصلت المسابقة فعالياتها مساء أمس الأربعاء باختبار 15 متسابقا ومتسابقة، وتقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وبزغ خلال اختبارات يوم الثلاثاء الماضي، نجم المتسابق احمد خالد الريس الذي مثل مركز الصديق لتحفيظ القرآن في دبي، وجمع أداؤه بين قوة الحفظ وحلاوة الصوت، بالإضافة إلى ثقته أثناء التلاوة، وهو ما ميزه عن غيره. كما تميز المتسابق علي محمد السيد الذي اختبر في حفظ 20 جزءا من النهاية وترشح عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأم القيوين، ونال المتسابق استحسان الجمهور والمتابعين بعد أن أدى الاختبار بقليل جدا من الأخطاء بالإضافة إلى امتلاكه نغمة مميزة في التلاوة. وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، في تصريحات صحفية على هامش التصفيات، إن “الجائزة نجحت نجاحا كبيرا في أداء رسالتها وشهدت إنجازات لم تكن متوقعة في وقت قصير على المستوى المحلي والعالمي من خلال المسابقة المحلية ومسابقة الحافظ المواطن وبرنامج التحفيظ في السجون، والمسابقة الدولية للقرآن الكريم وتكريم الشخصية الإسلامية وغيرها من البرامج. وأكد أن الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة وفر للجائزة جميع أسباب النجاح والتقدم على جميع المستويات. وقال أحمد صقر السويدي رئيس وحدة المسابقات إن وحدة المسابقات تقوم باختيار الأسئلة التي توجه للمتسابقين في التصفيات النهائية وطباعتها كما تجتمع بأعضاء لجنة التحكيم لتزويدهم بالنظام الذي تتبعه الجائزة في التقييم ورصد الدرجات. مشيرا إلى أن هذا النظام فريد في صياغته حيث استفادت منه العديد من المسابقات والجوائز القرآنية على مستوى العالم بعد أن طلبته من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لتطبيقه في مسابقاته المختلفة. وفي لقاء مع المتسابقين قال محمد ريحان محمد شفيع من بنجلاديش وعمره 11 سنة وينتسب لمركز الصحابة لتحفيظ القرآن الكريم بالشارقة إنه يحفظ القرآن هو وأخوه منذ الصغر على يد والدهما الذي يعمل إماما في أحد المساجد. ويضيف أن الحفظ كان في بنجلاديش قبل أربع سنوات وحضرت إلى الإمارات منذ سنة واحدة وراجعت القرآن في مؤسسة القرآن والسنة ومسجد الزبير بن العوام بالقادسية. وقال إن المسابقة القرآنية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لها دور كبير في تشجيع الناشئة والشباب المتواجدين في الدولة على حفظ كتاب الله عز وجل