رام الله - الوكالات: حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسيراً فلسطينياً مريضاً إلى الاعتقال الإداري لمدة ثلاثة أشهر، ونقلت آخر إلى قسم السجناء الجنائيين· وأوضحت وزارة شؤون الأسرى في الحكومة الفلسطينية أن الأسير راني كميل ''22 عاماً'' من بلدة قباطية جنوبي مدينة جنين في الضفة الغربية الذي اعتقل فى مطلع الشهر الجاري يعاني وضعاً صحياً متردياً وهو يقبع الآن في مشفى الرملة داخل حدود فلسطين عام ·1948
وأشارت الوزارة إلى أنه سبق أن أجريت لراني عمليتان جراحيتان في الكلى والقلب وهو بحاجة ماسة لعملية جراحية أخرى في المرارة، وناشدت عائلة الأسير المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان كافة وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل الفوري لدى سلطات الاحتلال، من أجل السماح له بإجراء العملية الجراحية ووقف الحكم الصادر بحقه والعمل الجدي للإفراج الفوري عنه·
وفي السياق ذاته ناشد ذوو الأسير أنس جرادات ''من بلدة سيلة الحارثية غرب المدينة'' المنظمات الإنسانية المحلية والعربية والدولية، إلغاء قرار نقل نجلهم من بين الأسرى ووضعه في قسم السجناء الجنائيين والتدخل لإطلاق سراحه· والأسير جرادات المحكوم بالسجن المؤبد 35 مرة، إضافة إلى 35 عاماً، وهو يقبع في سجن شطة ويعيش ظروفاً صحية صعبة ويحتاج للرعاية والعلاج·
عدد اليوم
