السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 23 مسلحاً في غارة جنوب شرق أفغانستان

29 ابريل 2007 02:00
خوست (أفغانستان)-وكالات الأنباء: أعلن مسؤولون أفغان أمس أن ثلاثة وعشرين عنصراً على الأقل من حركة طالبان واثنين من رجال الشرطة قتلوا في معارك اندلعت في جنوب وجنوب شرق أفغانستان· ووقعت مواجهات عنيفة أمس الأول مع الشرطة المحلية في إقليم اليشار في ولاية خوست جنوب شرق حيث تدخلت مروحيات تابعة للقوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف)· وقال حاكم الولاية إرسال جمال لوكالة فرانس برس ''هناك ثلاث عشرة جثة لمقاتلي طالبان في ساحة المعركة''· وأضاف ''أن مروحيات الحلف الأطلسي هي التي وجهت الضربة الأقسى للعدو''، موضحاً أن القصف المروحي حصل خلال انسحاب المهاجمين· وأكد المتحدث باسم ايساف الجنرال دونالد كوربي مشاركة المروحيات في المعركة مشيراً إلى مقتل عشرة على الأقل في صفوف الخصوم· وإقليم خوست الحدودي مع باكستان هو مسرح نزاعات مسلحة· من جهة أخرى، حصلت صدامات في ولاية هلمند (جنوب) حيث هاجم عناصر من طالبان قافلة للقوات الخاصة الأميركية والقوات الأفغانية· وقضى عشرة متمردين أثناء هذه المعارك بحسب بيان للتحالف بقيادة الولايات المتحدة· وأخيراً، تعرض مركز للشرطة في ولاية غزني (جنوب شرق) للهجوم من قبل متمردين· وسقط شرطيان أفغانيان وخطف ثلاثة آخرون في إقليم اب باند بحسب قائد الشرطة المحلية اليشا أحمدي· ومن جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الإفراج عن إحدى الرهينتين الفرنسيتين في أفغانستان، والذي أعلنه في وقت سابق المتحدث باسم حركة طالبان· وجاء في إعلان مقتضب للوزارة ''ان السلطات الفرنسية تؤكد الإفراج فعلاً ··عن إحدى الرهينتين العضوين في جمعية أرض الطفولة''· وأضاف ''أن عملية الإفراج هذه هي نتيجة جهود بذلت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع· وستتواصل بالتصميم نفسه والسرية نفسها إلى حين الإفراج عن الرهائن الآخرين''· صرح متحدث باسم حركة طالبان لوكالة فرانس برس بأنه الإفراج عن المرأة الفرنسية التي تحتجزها الحركة منذ ثلاثة أسابيع في أفغانستان من بين خمسة رهائن، لأسباب إنسانية· وقد طلبت طالبان من فرنسا سحب قواتها من أفغانستان مقابل الإفراج عن رهينتها الثاني الذي لا يزال محتجزا مع ثلاثة أفغان آخرين خطفوا في الوقت نفسه ويعملون لحساب المنظمة نفسها· وقال المتحدث يوسف أحمدي ''تم الإفراج عن المرأة الفرنسية الرهينة في منطقة مايواند في ولاية قندهار''· وقال أحمدي ''سنمدد المهلة النهائية للإفراج عن الرجل الفرنسي والرهائن الأفغان الثلاثة لمدة ثلاثة أسابيع''· وأضاف أن المرأة التي تردد في الصحافة ان اسمها سيلين، ستحمل رسالة إلى الحكومة الفرنسية بأن عليها أن ''تخفض مساعداتها العسكرية لأفغانستان''· وتابع ''لقد تم الإفراج عنها لنظهر حسن النوايا تجاه الحكومة الفرنسية''· وصرح متحدث آخر باسم الحركة قال ان اسمه ذبيح الله مجاهد بأن الحركة مددت الفترة للحكومة الفرنسية ''لأنها منشغلة بالانتخابات· و''سنعطي المرأة الفرنسية رسالة تتضمن مطالبنا من الحكومة الفرنسية''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©