أبوظبي (الاتحاد)
يرجح أن تظل المؤشرات الفنية للأسهم المحلية تحت ضغوط بيعية خلال شهر ديسمبر الحالي، في محاولة لاختبار مستويات دعم نفسية مهمة عند 4000 نقطة لسوق أبوظبي و3000 نقطة لسوق دبي المالي، وفقاً للتحليل الفني.
وأغلق سوق العاصمة تداولات شهر نوفمبر عند مستوى 4236 نقطة، وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا: إن السوق ارتد صعوداً نهاية تداولات الشهر، بدعم من سهم اتصالات الذي صعد بقوة، ويتوقع أن يواصل صعوده على المدى المتوسط، لكن لن يدعم المؤشر طويلاً أو يدفعه إلى استهداف مستويات مقاومة رئيسية.
وبين أن المؤشر سيختبر مستوى الدعم المهم عند 4085 نقطة، وفي حال كسره هبوطاً ستتواصل موجات تراجعه صوب مستويات الدعم عند الحاجز النفسي 4000 نقطة، ولو على سبيل التجربة.
وأغلق سوق دبي المالي آخر جلساته عند مستوى 3204 نقاط، وقال العشري: إن السوق أنهى تداولات شهر نوفمبر قرب أدنى مستوياته للعام الحالي، مما ينذر بتواصل التراجعات صوب مستويات دعم جديدة، وسط غياب مستويات دعم ذات قيمة قبل مستوى الدعم الرئيس عند 3069 نقطة.
وأضاف: إن مجرد استهداف هذا المستوى يعني سهولة التراجع صوب مستويات الدعم النفسي عند 3000 نقطة، وبناءً عليه تستمر المخاطر ما لم يفلح المؤشر في الارتداد صعوداً صوب مستويات مقاومة رئيسية، وهو احتمال أصبح ضعيفاً في التوقيت الحالي، وسط غياب مستويات مقاومة ذات قيمة قبل مستوى المقاومة الرئيس عند 3581 نقطة.
ونصح العشري بالاستمرار في الحذر وعدم التسرع في الدخول في صفقات عالية المخاطر، ما لم تكن صفقة للاحتفاظ على المدى الطويل من دون الشراء بالهامش، ذلك أن المستويات الحالية لبعض الأسهم جيدة وقليلة المخاطر للصفقات طويلة المدى غير المرتبطة بمديونية.
عدد اليوم
