الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مايكروسوفت» تعول على قيادة جديدة لاستعادة شبابها

5 فبراير 2014 22:40
سياتل (رويترز) - تعول مايكروسوفت على مزيج من الدماء القديمة والجديدة لإنعاش شركة التكنولوجيا الرائدة، لكنْ قد يجد الرئيس التنفيذي الجديد ساتيا ناديلا صعوبة في الدفع باتجاه التغيير بينما المؤسس المشارك بيل جيتس والرئيس التنفيذي السابق ستيف بالمر يرقبانه عن كثب. وسيحمل ناديلا (46 عاما)، الهندي المولد، والرئيس السابق لأنشطة المؤسسات التجارية، على عاتقه المهمة الضخمة لاستكشاف وجهات جديدة - لكن في وجود جيتس كمستشار له وباستراتيجية وضعها بالمر بالتنسيق مع مجلس الإدارة. وتقول مصادر: إن تلك المهمة الشاقة أبعدت مرشحين آخرين للوظيفة، منهم رجل التغيير المجرب آلان مولالي من فورد موتور. وسيخلي جيتس مقعد رئيس مجلس الإدارة لزميله داخل المجلس جون تومسون. وبهذا يتغير الحرس في الشركة التي أُسست قبل 39 عاماً، وساهمت في ثورة الكمبيوتر الشخصي، لكنها تعاني أزمة هوية للمدى الطويل، بعد أن فاتها قطار ثورة الحوسبة المحمولة. وقال بيل جورج، أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد والرئيس التنفيذي السابق لشركة ميدترونيك: «إنها إدارة ثلاثية للشركة: ساتيا رئيساً تنفيذياً جديداً، وبيل مستشاراً للمنتجات، وجون تومسون رئيساً لمجلس الإدارة. الكثير يعتمد على مدى انسجام الثلاثة معاً. السؤال الكبير الذي يشغلني هو هل يسمح لساتيا حقاً بإجراء التحولات التي تحتاجها مايكروسوفت سواء على مستوى المنتجات أو الأشخاص؟». وأغلقت أسهم مايكروسوفت منخفضة 0.4% عند 36.35 دولار في ناسداك أمس الأول. وتركز مايكروسوفت الجديدة على «الأجهزة والخدمات» لا ترخيص البرمجيات، وتسعى لمحاكاة نجاح آبل في المزاوجة بين خدمات الإنترنت الرائجة والأجهزة الجذابة. لكنْ تلك الرؤية التي وضعها في العام الماضي بالمر المتقاعد لا تلقى تشجيعاً من المستثمرين الذين يأملون أن تتوقف مايكروسوفت عن إنفاق المليارات على الأجهزة المحمولة - كما في استحواذها على نوكيا - أو أن تبتكر منتجات جديدة لمنافسة الشركتين الرائدتين في القطاع آبل وجوجل. وقال سيد باراخ، المحلل في شركة الصناديق مكادمز رايت ريجان: «من زاوية نظر أوسع لا أتوقع تغيراً كبيراً.. الاستراتيجية الموضوعة في 2013 تحدد وجهة الشركة». ويوم الثلاثاء شدد جيتس - الذي سيعود إلى مقر مايكروسوفت في ريدموند بولاية واشنطن الأميركية، بعد أن تعهد بأن يخصص ثلث وقته لمنصبه الجديد مستشاراً للرئيس التنفيذي، على أن خبرة ناديلا في الحوسبة السحابية تؤهله لأن يأخذ بيد مايكروسوفت إلى حلبة الحوسبة المحمولة. وقال «يملك ساتيا الخلفية المناسبة لقيادة الشركة في تلك الحقبة.. نواجه تحدياً في الحوسبة المحمولة. هناك فرصة في الحوسبة السحابية». ويعد ناديلا ثالث رئيس تنفيذي للشركة، ويعمل بالشركة منذ 22 عاماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©