أبوظبي (وام) - أكدت نشرة “أخبار الساعة”، أن شعار “روح الاتحاد”، الذي اعتمدته اللجنة العليا لاحتفالات اليوم الوطني الـ 41، يوم الثاني من ديسمبر المقبل، ليكون الشعار الرسمي لاحتفالات هذا العام يحمل قيم الوفاء والعرفان لقيادات الدولة التاريخية التي وضعت أسس دولة الاتحاد وركائزها، كما يعبر عن الولاء للقيادة الرشيدة لما قدمته وتقدمه من إنجازات في مختلف المجالات في مرحلة التمكين التي تمثل مرحلة مهمة في تطور تجربة الاتحاد، تستهدف خدمة المواطن، وتنميته ورفع مستواه ومعيشته على الصعيد الداخلي، ورفع شأن دولة الإمارات ومنحها موقعها الذي تستحقه بين الأمم والشعوب على المستويين الإقليمي والدولي.
وتحت عنوان “العيد الوطني الـ 41” قالت النشرة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل بيومها الوطني الـ 41، يوم الثاني من ديسمبر المقبل تحت شعار”روح الاتحاد” الذي يجسد منظومة القيم والمبادئ التي قام عليها اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحة أنها كانت السر وراء ما تشهده من نهضة على المستويات كافة، وتؤكد أن الإمارات قادرة على الانطلاق نحو المستقبل بثقة وثبات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والذي تجسد مقولته المأثورة “إن شمس الثاني من ديسمبر استطاعت أن تساير حركة التاريخ والتطوير، وإن دولة الإمارات العربية المتحدة تنهض اليوم برجالها وتزدهر بسواعد أبنائها وبإرادة قيادتها المخلصة”، هذا المعنى بوضوح.
وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أن ما حققته دولة الاتحاد من إنجازات أمر يدعو إلى فخر كل إماراتي وعربي، مشيرة إلى أن هذه التجربة الوحدوية العريقة وضعت منذ البداية الأسس والركائز القوية التي تضمن نجاحها، أولها الإيمان بالوحدة وهي القيمة التي أرساها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث كان يؤمن بأن في الاتحاد قوة وصلابة وأن في التفتت ضعفا وفرقة وهذا ما ترسخه القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات في مختلف المواقف والسياسات والتي تعلي من قيمة الوحدة سواء في مواجهة التحديات أو في تعميق التكامل بين إمارات الدولة كافة.
وأشارت النشرة إلى أن ثاني هذه الأسس والركائز هو التفاعل المستمر والخلاق بين القيادة والشعب، وهو نموذج للعلاقة بين الحاكم وشعبه وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأكده ورسخه صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وهذا ما يتضح بجلاء في القرارات والمبادرات المتتالية التي تصب في مصلحة المواطن في حاضره ومستقبله.
وقالت نشرة “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي، إن ثالث الأسس هو أن دولة الاتحاد ترتكز إلى مؤسسات قادرة على الوفاء بمتطلبات العصر وتجاوز أي سلبيات أو تحديات يمكن أن تعترض مسيرتها ولعل التطور الذي لحق بالمجلس الوطني الاتحادي وتفعيله في الآونة الأخيرة لكي يؤدي دوره في مساعدة السلطة التنفيذية ويكون أكثر قدرة وفاعلية والتصاقا بقضايا الوطن وهموم المواطنين يعد مؤشرا نوعيا إلى حرص القيادة الرشيدة على تفعيل دور المؤسسات والارتقاء به كي تواكب ما تشهده الدولة من تطور وتنمية في المجالات كافة.
عدد اليوم
