محمد الامين (المنطقة الغربية) - تحتفل جائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات اليوم بتكريم 17 شخصية من الفائزات في الدورة الثانية (2012) في حفل يقام بفندق «روتانا العين»، وذلك بحضور قرينة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله سمو الشيخة شمسة بنت سهيل.
كما يحضر حفل التكريم قرينات أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وعدد من الشيخات ومعالي الوزيرات وقرينات سفراء الدول المعتمدين لدى الدولة، بحسب هالة عبد الملك المستشارة الإعلامية لجائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات.
وقالت هالة في تصريح خاص لـ «الاتحاد» ان الجائزة ستكرم كذلك عدداً من الشيخات والشخصيات البارزة ممن كان لهن وما يزال دور كبير في إرساء دعائم نهضة البلاد وعلو شأنها، وما زالت بصماتهن ماثلة أمام العيان، وستعلن أسماؤهن في الحفل ليتم تكريمهن من قبل حرم صاحب السمو رئيس الدولة، سمو الشيخة شمسة بنت سهيل.
وأضافت هالة عبد الملك، ان الجائزة هي الأولى من نوعها في الإمارات التي تعنى بالإبداع وتسعى إلى تكريم النساء المبدعات اللاتي يمتلكن القدرة على التأثير في الأجيال، وقادرة على تعميق مفهوم الأسرة المتماسكة التي تقدم نماذج وطنية قادرة على الإنجاز والإبداع بشراكة مجتمعية من أجل وطن آمن وتنمية هادفة، تعزز سيادته وتساهم في بناء مستقبله.
والجائزة مقسمة إلى خمس مجالات مختلفة في مجال العمل التربوي وفي مجال الخدمة العامة ومجال الاقتصاد والأعمال ومجال الأدب والفنون والإعلام ومجال إبداعات النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت أن عدد الفائزات لهذا العام 2012 في جميع المجالات بلغن 17 فائزة مقسمة كالآتي: 8 فائزات في كل من مجال العمل التربوي ومجال الخدمة العامة و9 فائزات في كل من مجال الاقتصاد والأعمال ومجال الأدب والفنون والإعلام ومجال إبداعات النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت هالة عبد الملك إلى أن الامانة العامة للجائزة قد نظمت خلال العام الحالي سلسلة من الندوات التعريفية في جميع امارات الدولة بلغ عددها 16 ندوات، وشهدت اقبالا كبيرا، لاسيما من صاحبات المبادرات الشابات، وذلك بهدف التعريف بالجائزة في اطار استراتيجة الامانة العامة، التي تهدف الى توفير ساحة تنافس تتسم بالحيادية والشفافية الكاملة وفق آلية عمل محددة يتولى الاشراف عليها مجلس امناء الجائزة.
وأضافت بقولها: «اقيمت أولى الندوات في إمارة أم القيوين بالتنسيق مع المركز الثقافي بأم القيوين، ومن ثم قام مجلس الامناء بزيارة للمنطقة الغربية ليوا ومدينة زايد تخللتها اقامة ندوة في المركز الثقافي بالمنطقة الغربية بالتنسيق مع بلدية المنطقة الغربية، وزارة التربية والتعليم بدبي، جامعة زايد بأبوظبي، كلية التقنية العليا بالشارقة، وبالتنسيق مع بلدية الفجيرة، دبا الحصن حيث تم اقامتها في مجلس أولياء الامور بالتنسيق مع بلدية دبا الحصن، ومؤسسة زايد للرعايا الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العين، والادارة العامة للإقامة وشئون الاجانب بدبي، وكانت آخر محطاتها بقاعة المؤتمرات في مستشفى راشد التابع لهيئة الصحة بدبي من أجل المزيد من التعريف بالجائزة في دورتها الثانية».
وأكدت هالة عبد الملك أن الامانة العامة قد تمكنت عبر هذه الندوات من ابراز العديد من الاعمال الابداعية والتعرف عليها والتعريف بالكثير من التفاصيل الفنية المتعلقة بالجائزة، فضلا عن العدد الكبير من النساء المهتمات بالإبداع وبجائزة المبدعات التي تقبل نتاج افكارهن تحت مسمى يمزج بين ثنائية الهوية والخصوصية.
وأضافت المستشارة الإعلامية لجائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات أن حفل اليوم سيكشف عن أهمية الوصول إلى الجمهور المتوقع في تجمعاته المختلفة، والتعريف بالجائزة، وعدم الاكتفاء بالبيانات وتلقي المشاركات، سواء عبر الدعايات أو الموقع الإلكتروني للجائزة وغيرها، حيث تسعى الأمانة العامة للجائزة الى تطوير الجائزة بشكل مطرد على نحو يمكنها من النهوض بكامل استراتيجياتها الحالية والمستقبلية.
الندوات التعريفية بالجائزة
شملت الندوات التعريفية بالجائزة محورين، يستهدف الأول موضوع الجائزة وكيفية تعبئة طلب الترشيح والحصول عليه، والجانب التثقيفي الذي تتبناه الجائزة، أما المحور الثاني فتناول شرحاً مبسطاً للمعايير الخاصة بالجائزة، حيث سعت النسخة الثانية من الجائزة الى استقطاب أكبر عدد من المبدعات ضمن الرؤى والمضامين التي تحملها الجائزة، والتي تهدف الى ايصالها الى العالمية من خلال الدعم اللامحدود الذي تقدمه راعية الجائزة، لإبراز الحراك التربوي الاقتصادي والفني والثقافي في دولة الامرات على مدار العام، وهو ما يشكل بيئة خصبة لعرض الابداعات الاماراتية ولكون الجائزة تختلف عن الجوائز الأخرى، حيث تسعى لتجذب عنصر الابتكار والإبداع حتى لا تكون الفكرة مكررة، وأن تكون عناصر الفكرة مدروسة بشكل جيد.
عدد اليوم
