محمد قناوي (القاهرة)
أكدت راندا البحيري أنها تصور حالياً مشاهدها الأخيرة في أحدث أعمالها السينمائية فيلم «الدنيا مقلوبة»، الذي يعرض في مصر في فبراير المقبل، وتتقاسم البطولة فيه مع علا غانم وباسم سمرة. والفيلم من تأليف محمد رفعت، وإخراج هاني صبري.
وتدور قصة الفيلم في إطار سياسي يستعرض ما يحدث على الساحة المصرية، لكن «بالمقلوب».. فماذا لو أصبحت مصر دولة غنية ويعيش أهلها انتعاشة اقتصادية؟ من خلال أحداث افتراضية، وعلى جانب آخر لو أصبحت الدول العظمى دولاً نامية فكيف ستتعاون مصر مع تلك الدول؟ وتجسد راندا شخصية فتاة شعبية تتحول إلى أرستقراطية تعيش في مجتمع نام في إطار كوميدي.
وتواصل البحيري تصوير الجزء الثاني من مسلسل «سلسال الدم»، الذي ستعرضه «أم بي سي» مارس المقبل، مع النجمة عبلة كامل، حيث تجسد من خلاله دور ابنتها الكبرى، ويشارك في بطولته رياض الخولي وعلا غانم وأحمد سعيد عبدالغني وأميرة هاني ومحمد حسني، ومن تأليف مجدي صابر، وإخراج مصطفى الشال.
وعن مشاركتها في الجزء الثاني قالت إن المسلسل استطاع أن يجذب انتباه الجمهور بالتركيز في مشاهده بسبب أحداثه غير المتوقعة، والجمهور انتظر من النهاية أن يقدم الجزء الثاني وخلال أيام سيتحدد موعد تصويره، مشيرة إلى أنها متشوقة للمشاركة فيه لأن العمل مكتوب بشكل متميز باللهجة الصعيدية وهو صعب في تقديمه.
وقالت راندا إنها تركز بشدة في تفاصيل الشخصية التي تقدمها في العمل، حيث بدأت مرحلة جديدة في حياتها الفنية بداية بمسلسلها «عشق النساء»، الذي يتم عرضه حاليًا، موضحة أن الفترة القادمة ستشهد تغييرًا كبيرًا في اختياراتها لأدوارها، وأنها ستتأنى كثيرًا قبل المواقفة على أي دور،من السيناريوهات المعروضة عليها حالياً، وعبرت عن سعادتها بردود الأفعال التي حققها فيلم «واحد صعيدي»، وقالت لم أتوقع هذا النجاح خاصة أنه نافس 10 أفلام أخرى لكن الجمهور مازال يبحث عن العمل الكوميدي الجيد.
وقالت: إن العمل اجتماعي يقدم كوميديا جديدة بشكل فني مختلف، وهو أعد منذ أربع سنوات وأعاد المخرج تصوير أغلب مشاهده من جديد، بسبب الاختلاف في شكل الأبطال، مشيرة إلى أن الفيلم أعادها بشكل جيد الى السينما، حيث تلقت عنه العديد من الإشادات، فضلا عن الإيرادات المرتفعة التي حققها الفيلم، معربة عن سعادتها بالعمل مع محمد رمضان، نظرا لتميزه وقدرته على جذب الإيرادات.
وعن حصرها في دور الفتاة الرومانسية الطيبة قالت إنها تتمني التغيير شخصياً في كل دور أقدمه، وإنها لا يهمها كثيراً أن تهتم بحجم الدور بقدر اهتمامها بشكلها فيه وكيفية تقديمه مع الأدوار الأخرى، ويعجبها كثيراً عندما تقدم عملاً تبحث فيه عن الدور الذي يقدمها بشكل مختلف، ولذلك تخاف كثيراً من تكرار نفسها لكنها تتمني أن يعرض عليها دور شريرة.
عدد اليوم
