سيارة حربية روسيةمضادة للصواريخ

(موسكو - ACTIONHA) كشفت شركة «زيل» الروسية عن وحش أسطوري جديد يحمل اسم «بانيشر»، ويعد أحدث وسيلة لحماية الجنود من الرصاص والصواريخ والألغام الأرضية والأسلحة الأخرى . وقد تم بناء المدرعة الجديدة على الشاحنة «زيل كاماز 4911»، وهي مزودة بمحرك ديزل تربو 8 سلندر يولد قوة 730 حصاناً، ويمكنها تحمل أسلحة نارية بعيار صغير 7,62 ملم، كما أن تصميمها يسمح للركاب بالرد على مصادر النيران المعادية من دون الحاجة إلى الخروج منها مع رؤية واضحة لما يدور حولهم من خلال النوافذ الزجاجية، التي تتحمل الانفجارات والرصاص. والمظهر الغريب للسيارة يناسب معنى اسمها «المعاقب»، فشكل شبكة الهواء الأمامية يجعلها تبدو مستعدة لفرم السيارات المقابلة لها، كما إن ارتفاعها الشديد عن الأرض يجعلها تمثل تهديداً، ومقدمتها الشديدة الانزلاق تشير إلى استعدادها لتلقي النار المعادية بسهولة، بحسب موقع Topseed. ومن الداخل تبدو المقصورة كمكتب قديم، حيث يجلس الجنود على 10 مقاعد مكاتب من تصميم حقبة الستينيات. أما لوحة العدادات فتحتوي على عجلتين للتحكم في قيادة السيارة، وشاشة كبيرة في الكونصول المركزي تعلوها شاشتان صغيرتان وشاشة أصغر أمام السائق. كما يوجد ناقل حركة يدوي يبدو مناسباً أكثر لجرار، ولوحة أزرار في متناول اليد اليمنى للسائق للقيام بمهام مختلفة مع وجود عدادات بمؤشرات أمام السائق. والسيارة مزودة بمحرك ديزل كبير بتربو مزدوج يجعل سرعتها القصوى 93 ميلاً / ساعة لتكون أسرع سيارة مدرعة حاملة للجنود في العالم. ومن المتوقع أن يكون العزم كبيراً أيضاً، وتساعد الإطارات الضخمة للسيارة في دفع وزن 11,8 ألف كغم، كما يوجد محاور عجل للمهام الشديدة تحافظ على تماسك السيارة ومساعدين ضخام يساعدانها على العمل بكفاءة وتحمل الأوزان.