الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

منذر ماخوس العلوي أول سفير للمعارضة السورية في باريس

19 نوفمبر 2012
باريس (ا ف ب) - منذر ماخوس المرشح لأن يصبح السفير الأول للمعارضة السورية في باريس، والذي من المفترض أن يمثل الحكومة الانتقالية السورية المرتقبة، علوي عمل لفترة طويلة في صفوف المعارضة داخل المجلس الوطني السوري. في الستينات من العمر متوسط القامة ابيض الشعر، فرنكوفوني الثقافة ويقيم في فرنسا منذ سنوات طويلة. يتكلم بعفوية وصراحة أمام الصحفيين بعيدا من اللغة الخشبية الرائجة، ويعمل على تحليل التطورات في سوريا بشكل منطقي وواقعي، ويشرح حسنات المعارضة وسيئاتها ولا يخفي عجزها الطويل عن التوحد وعلاقاتها شبه المعدومة مع الجيش السوري الحر. وخلال زيارته الأولى لباريس ولقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، وصف احمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري ماخوس بأنه “من أوائل من نادوا بالحرية في سوريا”، وقدمه على أنه سيكون ممثل الحكومة الانتقالية السورية التي يجري العمل حاليا على تشكيلها. وأشار الخطيب إلى أن الحكومة الفرنسية رحبت بتعيين ماخوس ووصفه بانه “من اكفأ الشخصيات السورية وسيمثل الائتلاف هنا”، مضيفا انه “رجل حر عمل على الدوام لنصرة الشعب السوري ويحمل اربع شهادات دكتوراه”. وعمل ماخوس منسقا للعلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري في أوروبا، وشارك خلال الأشهر القليلة الماضية في العديد من اجتماعات المجلس الوطني في أوروبا والعالم العربي. وقال في يونيو الماضي أن المجلس الوطني “لم يؤمن لا الإدارة الجيدة ولا المردود الجيد” في عمله. وأضاف “لا يمكننا الكلام عن الانسجام مع الجيش السوري الحر، وما وصل لهذا الجيش من مساعدات قليل جدا مقارنة بما هو في حاجة إليه. أن الناس يشعرون بخيبة أمل، هناك استياء كبير في الداخل السوري إزاء المجلس الوطني السوري”. وفي الاجتماع الأخير في يوليو الماضي لمجموعة أصدقاء سوريا في باريس وخلال مناقشة إمكان إصدار قرار ملزم عن مجلس الأمن بشأن النزاع في سوريا، قال ماخوس أن الأولوية يجب أن تكون للعمل على إنشاء مناطق عازلة محمية بحظر جوي، مشددا على ضرورة حماية المناطق التي حررتها المعارضة. وبعد أن أشار الرئيس الفرنسي إلى أن “السفارة السورية في فرنسا ليست ملك فرنسا” قال إنه سيجري العمل لإيجاد “مكان” للسفير الجديد “يتيح له التمكن من تمثيل الشعب السوري بالشكل المناسب”. ويقع مقر السفارة السورية في الجادة السابعة في باريس، وهي باتت خالية من أي ممثل رسمي منذ مايو الماضي بعد أن أعلنت السفيرة لمياء شكور شخصاً غير مرغوب فيه اثر قيام القوات النظامية في سوريا بارتكاب مجزرة. ولأنها سفيرة أيضاً لمنظمة اليونيسكو التي تتخذ من باريس مقرا، تمكنت شكور من البقاء في باريس. ولم يكن بالإمكان الاتصال بها لمعرفة ما إذا كانت تقيم في مقر السفارة بصفتها سفيرة لسوريا في اليونيسكو أم أنها لا تقيم فيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©