الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشرعية اليمنية تتمسك بالقرار 2216 و«الحوثيون» يتلكؤون

4 ديسمبر 2015 23:52
الرياض (وكالات) جدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني رئيس الفريق الحكومي لمشاورات جنيف المقبلة عبدالملك عبدالجليل المخلافي، حرص الحكومة الشرعية على السلام والوئام لإخراج اليمن من جحيم الاحتراب، وعلى جدية السلطة الشرعية في التعاطي الإيجابي مع كل الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلم، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. وأكد خلال مباحثاته مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد حول جدول أعمال مشاورات جنيف، أن تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة هي الخيار الوحيد لتجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب، وأن على المليشيات الانقلابية تنفيذها. وأكد وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الاصبحي أيضاً، حرص الحكومة على اتباع الوسائل السلمية لإخراج اليمن من جحيم الاحتراب، وعلى جدية السلطة الشرعية في التعاطي مع كل المبادرات الدولية الهادفة إلى تحقيق السلم وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. وأكد لدى لقائه نائب السفير الأميركي في اليمن ريتشارد ريلي، أن تطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 هو الخيار الوحيد لتجنيب اليمن ويلات الحرب، وأن على ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تنفيذها. إلى ذلك، أوضحت المسودة المعدلة التي قدمها المبعوث الأممي للحكومة الشرعية في اليمن وجماعة الحوثي، والتي ستكون أرضية المشاورات المقبلة في جنيف، أن الأسس التي سترتكز عليها المشاورات ستكون قرار مجلس الأمن رقم 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني، كما تطرقت إلى الجوانب الشكلية لتنص على أن المحادثات ستعقد بين وفدين يتألف كل منهما من ستة أعضاء، وستة مستشارين لهم كامل الصلاحية للتفاوض على اتفاقات ملزمة. وستتألف القضايا الرئيسية المطروحة للنقاش خلال المشاورات من ثلاثة مكونات تتعلق بالإطار العام لتطبيق قرارات مجلس الأمن، وإجراءات لبناء الثقة بين الأطراف، بما في ذلك التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، والاتفاق على آلية انسحاب المجموعات المسلحة، والتخلي عن الأسلحة الثقيلة من قبل جميع الأطراف لمصلحة الدولة، وإعادة العمل بشكل كامل في جميع مؤسسات الدولة والاتفاق على الخطوات التي ستسمح باستئناف الحوار السياسي. وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، إن محادثات جنيف، من المحتمل أن تُعقد في منتصف ديسمبر، وأن مجلس الأمن يحث جميع الأطراف للدخول في محادثات جديدة دون شروط مسبقة، وإرسال وفود مخولة لاتخاذ قرارات تنهي الصراع في اليمن. وأشار إلى أن السبب الوحيد الذي يعجل من حل الأزمة، هو أن منظمات مثل تنظيم القاعدة تستفيد من الفوضى القائمة، لكن جماعة الحوثي لا تزال تواصل التلكؤ حيال المفاوضات، وتعرقل أي حل من شأنه إخراج اليمن من الحرب، رغم إعلان الحكومة اليمنية استعدادها للسلام ووقف الحرب. وقد أفصح ناطق باسم الحوثيين عن نية الجماعة عدم تسليم السلاح المنهوب، مبرراً ذلك بانتشار عناصر القاعدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©