الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"ساعد" تنفذ مشروعاً جديداً لمراقبة التقاطعات وتأمين الرادارت

"ساعد" تنفذ مشروعاً جديداً لمراقبة التقاطعات وتأمين الرادارت
19 نوفمبر 2012
بدأت شركة ساعد للأنظمة المرورية تنفيذ برنامج شامل لمراقبة التقاطعات وضبط قطع الإشارات في شوارع أبوظبي، وفق ما اعلن المهندس إبراهيم رمل الرئيس التنفيذي لشركة ساعد للأنظمة المرورية في تصريحات على هامش معرض "جلف ترافيك" لأنظمة المرور والطرق الذي يقام في أبوظبي على مدار ثلاثة أيام. كما يمكن للبرنامج الجديد توفير إحصاءات بأعداد المركبات والكثافة المرورية على الطرق علاوة على بيانات المشاة واستخدامهم أماكن العبور الآمنة من خلال كاميرات حديثة يبدأ العمل بها مع نهاية الشهر المقبل ، بحسب رمل. وقال المهندس رمل في تصريح لـ "الاتحاد" على هامش "إن شركة ساعد تقوم وللمرة الأولي بإنتاج برنامج شامل لمراقبة الطرق وتوفير الإحصاءات لتحديد الطرق الخطرة والمناطق التي تتزايد فيها إحصاءات عن الحوادث وأعداد المركبات التي تسير على الطرق علاوة على تحديد الكثافة المرورية وأماكن الاختناق لتفاديها قبل حدوثها". وأضاف أن "ساعد" تنفذ البرنامج الشامل الذي يتم استخدامه للمرة الأولى في العالم بهذه الكيفية حيث تم تجميع هذه البرامج بأيدي وطنية للاستفادة منها، وتستخدم للمرة الأولى في الدولة منظومة طوارئ حيث تمكن للجمهور من الاتصال بغرفة العمليات التابعة لشرطة أبوظبي في أماكن محددة على الطرق في أبوظبي في حالات الطوارئ ووقوع الحوادث وذلك لضمان التعامل السريع مع هذه الحالات. ولفت المهندس رمل إلى أن شركة ساعد للأنظمة المرورية تعمل بشكل دائم على إجراء الدراسات الميدانية والتي تسهم في تحديد المشكلات على طرق الإمارة ووضع حلول عملية وفق أحدث الأساليب العلمية الحديثة. وأكد أن البرنامج الجديد أحد نتائج الدراسات الحديثة التي أجرتها شركة ساعد والتي توفر كاميرات جديدة لمراقبة التقاطعات والإشارات علاوة على كاميرات لمراقبة الرادارات من خلال آلية البث المباشر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عن طريق كاميرات فيديو حديثة عالية الدقة لحماية الرادارات من أي تخريب متعمد يمكن أن يتم بواسطة أشخاص، حيث شهدت الشارقة ورأس الخيمة وعدة إمارات مختلفة بالدولة حوادث مشابهة خلال الأسابيع الماضية. وعن العمل في تنفيذ مشروع البرنامج، قال "إن التنفيذ يجري الآن حيث يتم وضع البنية التحتية الإلكترونية من تحديد المواقع اللازمة لتثبيت الكاميرات والتي يبلغ عددها في المرحلة الأولي 30 كاميرا في أبوظبي، ومن المنتظر أن تنطلق الفكرة لتصبح عالمية حيث إنها تطبق للمرة الأولي على مستوى العالم بهذه التقنية الحديثة والتي تم تطويرها بأيدي إماراتية". وأضاف أن مع نهاية العام الجاري سيتم بدء عمل الكاميرات وتدخل الخدمة على أن يتم تنفيذ مراحل أخرى خلال العام الجديد 2013، وذلك بعد أن تمت دراسة مع خبراء المرور لتحديد الطرق والتقاطعات الأكثر خطورة والتي تحتاج لمراقبتها وفق للأولويات التي حددتها مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي. وأشار إلى أن قيمة عقد التنفيذ بلغ 81 مليون درهم ويمتد العمل به لمدة خمس سنوات كاملة حيث تنتج شركة ساعد جميع البرامج الالكترونية وتوصيل الكاميرات اللازمة بأيدي وطنية، وذلك بالاستعانة ببعض الخبرات الأوروبية ومن سنغافورة أيضا، حيث إنها حققت طفرة في مجال السلامة المرورية. من جانبه، قال المقدم جمال العامري رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي: "إن المشاركة في معرض "جلف ترافيك" تأتي لعرض جهود المديرية في تحسين مستويات السلامة المرورية والتعرف أيضا على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من تطورات في مجال هندسة الطرق". وأضاف أن المديرية تعرض غداً وللمرة الأولى سيارة جديدة في فريق دوريات "تثقيف" حيث إنها تدخل سيارة رياضية لتوعية فئة الشباب خاصة وزيادة معرفتهم بالثقافة المرورية السليمة وأساليب القيادة الآمنة، مشيرا إلى أن المديرية تهدف في الأساس سلامة جميع أفراد المجتمع. وكان معالي عبدالله راشد العتيبة، رئيس مجلس إدارة دائرة النقل وعضو المجلس التنفيذي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بافتتاح معرض ومؤتمر جلف ترافيك غدا، الذي يقام على مدار ثلاثة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وينتهي بعد غد، في وقت تشير فيه التقارير إلى أن حجم المشاريع القائمة والمقررة في قطاع الطرق والجسور في منطقة الخليج بلغ بحوالي 121.3 مليار دولار أمريكي. كما يتوقع أن تشهد المنطقة مشاريع لإقامة سكك حديدية بقيمة 149 مليار دولار أمريكي خلال العقد المقبل، والتي سيساهم العديد منها في إنشاء مشروع خطوط القطارات الخليجية المنتظرة، وهي شبكة بطول 2117 كيلومتر تربط دول الخليج الستة معاً بهدف تعزيز الروابط التجارية والسياحية بين دول المنطقة. وأكدت إنفورما للمعارض، الجهة المنظمة لفعاليات غلف ترافيك، مشاركة أكثر من 100 شركة من أبرز الشركات العاملة في قطاع المرور والسكك الحديدية ومواقف السيارات والبنية التحتية، والتي تتطلع للاستفادة من الفرص الهائلة التي توفرها منطقة الخليج فيما يستعرضون أحدث الابتكارات والحلول والمنتجات والخدمات. وفي هذا الصدد قال ريتشارد بافيت، مدير معرض جلف ترافيك: "تبرز منطقة الخليج بفضل الإمكانات الضخمة التي تتمتع بها وتتيحها لكافة العاملين في مجالات تخطيط النقل وتطوير البنية التحتية، في الوقت الذي تشير فيه الاستثمارات الحكومية في مشاريع الطرق والسكك الحديدية إلى مدى التزامها تجاه تنفيذ رؤيتها للبنية التحتية للنقل البري." وأضاف: "يمثل جلف ترافيك منصة مثالية للعاملين في قطاعات الطرق والسكك الحديدية ومواقف السيارات والمواصلات العامة، كونه يمكنهم من الاستفادة من الفرص الضخمة التي تتيحها المنطقة، ونحن نتوقع هذا العام استعراض عدد من حلول النقل المبتكرة التي تقدمها كبرى الشركات الرائدة عالمياً".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©