الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مثقفون: خطوة لبناء المستقبل الثقافي على أسس علمية

مثقفون: خطوة لبناء المستقبل الثقافي على أسس علمية
12 ديسمبر 2014 00:50
ساسي جبيل، محمد عبدالسميع، و(وام) أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة القرار الإداري رقم «15» لسنة 2014 م بشأن تبعية المكتبات العامة ومعرض الشارقة الدولي للكتاب لهيئة الشارقة للكتاب. ونص القرار في مادته الأولى واستنادا لنص المادة «7» من المرسوم الأميري رقم «13» لسنة 2013م المشار إليه تتبع الجهات المتخصصة التالية هيئة الشارقة للكتاب وتخضع لإشرافها من النواحي المالية والإدارية: 1 ـ المكتبات العامة في الإمارة. 2 ـ معرض الشارقة الدولي للكتاب. ويعمل بهذا القرار اعتبارا من تاريخ صدوره وعلى الجهات المعنية كل فيما يخصه تنفيذ أحكامه وينشر في الجريدة الرسمية. كما أصدر سموه المرسوم الأميري رقم «67» لسنة 2014 م بشأن نقل وتعيين رئيس لهيئة الشارقة للكتاب. ونص المرسوم على أن يرقى السيد أحمد إبراهيم سلطان بن ركاض العامري مدير إدارة معارض الكتب بدائرة الثقافة والإعلام إلى درجة رئيس دائرة وينقل إلى هيئة الشارقة للكتاب ويعين رئيسا لها. على ان يعمل بهذا المرسوم اعتبارا من تاريخ صدوره وعلى الجهات المعنية كل فيما يخصه تنفيذ أحكامه وينشر في الجريدة الرسمية. وأصدر سموه المرسوم الأميري رقم «69 « لسنة 2014م بشأن إنشاء مجمع الشارقة للآداب والفنون. ونصت المادة الأولى على أن ينشأ بموجب هذا المرسوم في إمارة الشارقة مجمع للآداب والفنون يسمى «مجمع الشارقة للآداب والفنون» ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة لمباشرة التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه ويعتمد مسمى المجمع باللغة الإنجليزية «Sharjah Collectionsof TheArt» ويكون مقر المجمع الرئيس في المدينة الجامعية في إمارة الشارقة. كما نص المرسوم على أن يصدر قانون بتنظيم المجمع وأهدافه واختصاصاته وأقسامه وإداراته وكافة شؤونه. على ان يعمل بما جاء فيه من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية. كذلك أصدر سموه المرسوم الأميري رقم «71» لسنة 2014 م بشأن نقل وتعيين رئيس لمجمع الشارقة للآداب والفنون. ونص المرسوم على أن يرقى السيد هشام عبد الله سعيد المظلوم مدير إدارة الفنون والثقافة بدائرة الثقافة والإعلام إلى درجة رئيس دائرة وينقل إلى مجمع الشارقة للآداب والفنون ويعين رئيسا له. على أن يعمل بهذا المرسوم اعتبارا من تاريخ صدوره وعلى الجهات المعنية كل فيما يخصه تنفيذ أحكامه وينشر في الجريدة الرسمية. كما أصدرسموه مرسوما أميريا بشأن إنشاء معهد الشارقة للتراث. ونصت المادة الأولى من المرسوم رقم «70» لسنة 2014، على أن ينشأ بموجب المرسوم في إمارة الشارقة معهدا للتراث يسمى «معهد الشارقة للتراث» ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة لمباشرة التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه. فيما يصدر قانون بتنظيم المعهد وأهدافه واختصاصاته وأقسامه وإداراته وشؤونه كافة. ويعمل بهذا المرسوم من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية. وأصدر سموه مرسوما أميريا بشأن نقل وتعيين رئيس لمعهد الشارقة للتراث. ونص المرسوم رقم «72» لسنة 2014 على أن يرقى السيد عبد العزيز عبد الرحمن المسلم مدير إدارة التراث في دائرة الثقافة والإعلام إلى درجة رئيس دائرة وينقل إلى معهد الشارقة للتراث و تعيينه رئيسا له. ويعمل بالمرسوم اعتبارا من تاريخ صدوره وعلى الجهات المعنية كل فيما يخصه تنفيذ أحكامه وينشر في الجريدة الرسمية. وبعد صدور المراسيم، استطلعت «الاتحاد» آراء عدد من العاملين في الحقل الثقافي، حول أهميتها، وما هي النقلة النوعية التي يمكن أن تحدثها في الشارقة، وعادت بهذه الحصيلة: بوشليبي: تنمية ثقافية قال ماجد بوشليبي، أمين عام المنتدى الإسلامي بالشارقة: ينظر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الى الثقافة كجزء من صيرورة مستمرة في التنمية بشكل يجعلها تصنع مؤسساتها، وهو يرى في الشارقة واحة للثقافة والابداع وهكذا يجب أن تكون من خلال تطويره لأدواتها وتوجيهه لبرامجها، وهذا ما عودنا عليه صاحب السمو منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي من خلال البرامج المختلفة في الثقافة والفنون والآداب والكتاب والتراث، وإحداث معهد الشارقة للتراث هو الأول من نوعه في المنطقة الخليجية هو إستمرار لفكرة أن الشارقة منارة الثقافة. العبدان: خطوة رائدة ويقول الشاعر والفنان التشكيلي علي العبدان: تأتي هذه الخطوة الرائدة من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة لرفد مسيرة الثقافة في الشارقة والإمارات عامة برافد علمي يتعلق ببحوث التراث الشعبي الغني بالآداب والمعارف الإنسانية التي قد تغيب عن كثير من جيل اليوم والأجيال القادمة، ومن جهة أخرى يبرهن هذا المشروع على قابلية التراث الشعبي للبحث العلمي والتأصيل المستقصي لكنوز التراث المعرفية، الأمر الذي يؤكد بوضوح الضرورة الإنسانية المعرفية التي تقتضي إنشاء هذا المعهد والاهتمام به. المطروشي: حماية الهوية ويعتبر الباحث علي المطروشي إن وجود معهد متخصص في التراث الشعبي أمر في غاية الأهمية في وقت هويتنا مهددة والتراث أحد الركائز الهامة في حماية هويتنا. إنه مشروع رائد يشكر عليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. فافتتاح معهد للتراث الشعبي وتزويده بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة، من المشاريع المهمة والمتميزة التي ستأخذ على عاتقها دراسة كافة مفردات التراث الشعبي الإماراتي من حرف وموسيقى وألعاب وحكايات وخراريف وغيرها وهو ما يقوم بإعداد جيل يؤمن بتراثه واصوله المشرفة. وتخريج باحثين متخصصين بالعمل في التراث الشعبي يضمن الاستمرارية لهذا التراث. من خلال ما سيقدمه من مساقات لتدريس الطلاب نظريا وتدريبهم عمليا وتطوير مهاراتهم. شرار: عشق التراث وعقب الشاعر راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي على مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الخاصة بإنشاء معهد للتراث لافتا إلى أنها تعكس اهتمام وعشق سلطان للتراث ومدى اهتمامه به. وقال إن مبادرة سموه تأتي في إطار المبادرات الطيبة، التي يطلقها صاحب السمو رائد الثقافة وضمير الاتحاد، لخدمة وطنه ومجتمعه وشعبه. وأشار شرار إلى أن مبادرة سموه فيها بُعْد حضاري وإنساني لأبناء الإمارات تجسد مدى أهمية ودور التراث الشعبي في تشكيل هوية الأمة وحمايتها. وتقدم شرار باسمه، وباسم كل العاملين في مجال التراث الشعبي وشرائح مجتمعنا كافة، بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى ـ حاكم الشارقة على رعايته الكريمة، ودعمه اللامحدود للتراث الشعبي الإماراتي، مبعث عزتنا وتفاخرنا، الغني بالمعاني الإنسانية، والقيم والعادات والتقاليد المميزة للشعب الإماراتي. والوجه الحقيقي لهويتنا الوطنية. وعلى الجميع الحفاظ عليه وحمايته، ونشر ثقافته في أوساط جيل الشباب، من خلال ما سيقدمه المعهد من مساقات وبرامج تأهل متخصصين بالعمل في مجالاته المتنوعة. الظنحاني: مبادرات متنورة وقال خالد الظنحاني: لا يكاد ينتهي عرس ثقافي إلا ويبدأ عرس آخر؛ نعيش معه، نستمتع بفعالياته المتنوعة والمتنورة، نغدو هنا ونروح هناك، نذهب في كل الاتجاهات، نجد معالم الثقافة حاضرةً بقوة بين الناس، في الطرقات، في المباني، في الحدائق، وفي المساجد أيضاً.. هكذا هي الإمارات عموما والشارقة على وجه الخصوص واحة ثقافية غناء ومركز إشعاع ثقافي وحضاري نيّر. بطبيعة الحال، فإن قرار رجل الثقافة والأب الروحي لها في دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة بإنشاء مجمع الشارقة للآداب والفنون ليس غريباً عليه، فهو مشهود له باهتمامه الكبير بالثقافة ودعم المبدعين من أبناء الإمارات والعرب على حد سواء، وهو ما صنع للشارقة ثقلاً أدبياً كبيراً وبوأها مكانة ثقافية عظيمة بين العواصم الثقافية في العالم، بحيث تطور الحراك الثقافي في الشارقة بشكل يدعو للفخر بمستقبل ثقافي مبهر، حيث تعددت مظاهر التطور الثقافي من خلال العديد من المهرجانات والملتقيات الفكرية والأدبية والثقافية التي تنظمها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة وبعض المؤسسات الأهلية في مختلف مناطق إمارة الشارقة والتي صبغت بيئة المجتمع الإماراتي عموما بصبغة ثقافية مميزة. إن عاصمة الثقافة العربية والإسلامية (الشارقة) التي كرّست مشروعها الثقافي في خدمة الثقافة المحلية والعربية والإسلامية، ماضية في طريقها نحو آفاق المستقبل الثقافي الجميل الذي رسمه سلطان الثقافة. بن غافان: خصوصية إماراتية وأكد سلطان بن غافان شاعر الشلات والباحث في التراث الشعبي أن حماة التراث الشعبي والعاملين في مجالاته المختلفة والذين يسعون لتعزيزه كثر، ولكن عندما تأتي المبادرة من شخصية قيادية سياسية مسؤولة في البلد، فإنها تعتبر دعما حقيقيا للتراث. وقال: هذه المبادرة التي طرحت ستكون خير دعم للتراث الإماراتي، لأنها تناولت أوجها عديدة وبرامج تدخل في عمق ما نريده للتراث ليصبح أحد المساقات التعليمية، إنشاء معهد للتراث، حماية للمجتمع من اخطار العولمة وحفاظ على ما تتمتع به الشخصية الإماراتية من خصوصية وسمات مرتبطة بتعاليم ديننا الحنيف. بن صندل: تتويج الجهود وقال الباحث في التراث مسؤول بيت الالعاب الشعبية بالشارقة عبيد بن صندل إن المبادرة تتويج رسمي لجميع الجهود، التي بذلت من قبل العاملين في مجال التراث، والمؤسسات التراثية المعنية، على مدار سنوات طويلة، سعوا خلالها للحفاظ على تراثنا الذي هو جزء أصيل من الهوية الإماراتية. وأضاف: إن المبادرة تعد انتصارا لطالما انتظروه، وسينفذ بشكل عملي ومنطق ملموس ضمن معهد أكاديمي مختص. وبين بن صندل أن التراث، بحاجة دائما إلى دعم يوثق مكانته، في مجال الثقافة والاجتماع والتعليم. ومما لاشك فيه ان البرامج التي سيتبناها المعهد ستنمي القدرات لدى الخريجين الباحثين العاملين في مجال التراث الإماراتي. عبد العزيز: محطة انطلاق وتعليقا على إنشاء مجمع الشارقة للآداب والفنون قال الدكتور عمر عبدالعزيز رئيس قسم الدراسات والنشر بدائرة الثقافة والاعلام بالشارقة: إن هذه الخطوة تاتي تواصلا مع التاصيل المعرفي والممارسي للمؤسسات الثقافية والفنية وذلك استتباعا للتجربة المديدة المقرونة بالنجاحات الباهرة، وياتي هذا القرار ليمثل محطة انطلاق جديدة نحو قيمة ثقافية وفنية مؤسسية تشع بمكانة الشارقة ودورها الكبير في الاحياء الثقافي والفني والتفاعلية الافقية مع الآداب والفنون الانسانية ذات الصلة. سلطان: قرارات رائدة وقالت الكاتبة والناشرة عائشة سلطان: قرار احداث مجمع للآداب والفنون بجامعة الشارقة من القرارات الرائدة للخروج بالفنون الى الحرفية العلمية وتكوين الاجيال على أسس صلبة، وهذا المجمع سيساهم في النهوض بالمشهد الثقافي والأدبي الاماراتي الذي حقق اليوم قفزة نوعية على جميع المستويات سواء من خلال النشر أو الاهتمام بالكتاب أو من خلال المعارض المتنوعة التي تشهدها الدولة. الظاهري: تطلع إلى التنمية وقال الأديب حارب الظاهري: مبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الثقافية والأدبية دائما تحقق تطلعات واحلام الادباء والكتاب والفنانين، وهذا نابع من حرص سموه على الثقافة في دولة الامارات، وهو أمر يثلج صدر المثقفين في الامارات وخارجها، ويعتبر اضافة نوعية للصروح الثقافية المشيدة في الدولة، ونتطلع الى أن تقدم الكثير من البرامج الثقافية وتفي حق صاحب السمو وتطلعاته في التنمية الثقافية. وقال الأديب ابراهيم مبارك: قرار مهم جدا من شأنه ان يزيد تألق الثقافة في ربوع الامارات ويوسع مجال الاهتمام بالثقافة والنشر وعرض الكتاب. الجنيبي: مكسب ثقافي وقال الشاعر الدكتور طلال الجنيبي: إن احداث مجمع الشارقة للآداب والفنون مكسب من المكاسب الثقافية الهامة في دولة الامارات العربية المتحدة التي استطاعت أن تفرض لونها الثقافي في المنطقة العربية والعالم، وهي اليوم تضع الأسس لمنظومة ثقافية على أصول علمية من خلال وضع لبنات ومناهج متطورة ونقل الابداع الى المؤسسة التربوية الجامعية من شأنه ان يكون فضاءات اخرى تبرز مدى ما تتمتع به دولتنا من حرص على استشراف المستقبل والبناء على أسس علمية. المسلم والمظلوم والعامري يثمنون القرارات تعليقا على المراسيم التي أصدرها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحدث المسؤولون المعينون بموجب القرار الأميري، لـ»الاتحاد»، مثمنين ثقة سموه، ومؤكدين حرصهم على القيام بواجباتهم. المسلم: شرف كبير وفي هذا الإطار يقول عبدالعزيز عبد الرحمن المسلم، الذي تولى بموجب المراسيم الجديدة رئاسة معهد الشارقة للتراث: إن معهد الشارقة للتراث هو ذروة الاهتمام بالعمل التراثي ولبنة جديدة من لبنات الثقافة والتاسيس لبنية تحتية على أسس علمية، وسوف يضطلع بعدد من البرامج التعليمية التربوية والتوعوية، وسيرتبط المعهد بجامعة الشارقة من خلال استحداث ديبلوم وماجستير للتراث بالجامعة، واعتبر تكليفي برئاسة هذا المعهد شرفا كبيرا ينالني من طرف مقام صاحب السمو الذي أرفع له من على هذا المنبر أسمى عبارات التقدير. المظلوم: جنود دائمون ويقول هشام المظلوم الذي تولى بموجب المراسيم الجديدة رئاسة مجمع الشارقة للآداب والفنون: هذا المجمع سيكون بتوجيه من سمو حاكم الشارقة ليكون مؤسسة بإمكانها أن تحقق الاضافة المنتظرة منها لفائدة المبدعين في مختلف المجالات الابداعية والثقافية، وأرفع بالمناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على هذه الثقة الغالية، وسنظل جنودا على الدوام. ونتمنى أن نحقق الهدف المنشود من وراء هذا المجمع لتظل الشارقة منارة للابداع على الدوام. العامري: الارتقاء بالمنظومة من جانبه قال أحمد بن ركاض العامري الذي يتولى رئاسة هيئة الشارقة للكتاب، بموجب المراسيم الجديدة: أتوجه بالشكر الى سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الثقة التي منحنا اياها وان شاء الله نكون عند حسن ظنه وأن نرتقي بمنظومة الكتاب والتعريف به ليس على مستوى العالم العربي او الاسلامي فقط بل على مستوى العالم. وأضاف: هيئة الشارقة اصدر فيها صاحب السمو مرسوما أميريا منذ عام وتضم منطقة الشارقة الحرة للكتاب ومعرض الشارقة الدولي للكتاب وادارة المكتبات بالامارة ومن ضمن مسؤولياتنا التعريف بالثقافة العربية ومد جسور التواصل بيننا وبين الطرف الآخر بما يخدم الثقافة الاسلامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©