الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الرئاسة اليمنية: «الثوري الإيراني» متورط بدعم الإرهاب

الرئاسة اليمنية: «الثوري الإيراني» متورط بدعم الإرهاب
22 فبراير 2017 12:38
عدن (الاتحاد، وكالات) أكد مستشار الرئيس اليمني عبد العزيز المفلحي، أن تصنيف الميليشيات الحوثية وقياداتها بأنها «إرهابية» مطلب شعبي قبل أن يكون مطلباً حكومياً، مؤكداً وجود أدلة على تورط الحرس الثوري الإيراني في دعم الإرهاب في بلاده، في حين وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بفتح معسكرات جديدة لاستقبال وتأهيل مقاتلي «المقاومة الشعبية» في حربها ضد الميليشيات الانقلابية. وأكد مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي، أن تصنيف الميليشيات الحوثية وقياداتها بأنها «إرهابية» مطلب شعبي قبل أن يكون مطلباً حكومياً، مضيفاً أن الحكومة تمتلك أدلة دامغة على تورط الانقلابيين في عدد من الأعمال الإرهابية. وقال المفلحي في تصريحٍ نقلته وسائل إعلام يمنية أمس، إن استخدام الانقلابيين للسلاح ضد اليمنيين يمثل كارثة حقيقية وعملاً إرهابياً، لافتاً إلى أنهم يرددون ثقافة الموت كما هو الحال لدى المنظمات الإرهابية، ولذلك يجب حظر نشاطهم بسبب أن جرائمهم تهدد الأمن والسلم العالميين. وأوضح أن الأدلة المتوافرة تكشف أن نهج الميليشيات الانقلابية يتطابق مع الأعمال الإرهابية للمنظمات مثل «القاعدة وداعش»، فضلاً عن استهدافهم للسفن والبوارج البحرية، ما يؤكد أن لديهم مخططاً لنقل عملياتهم إلى دول عدة خارج اليمن. ولفت المستشار المفلحي إلى امتلاك الشرعية اليمنية أدلة على تورط الحرس الثوري الإيراني في دعم الإرهاب في اليمن، وتغذيته بخبراء المتفجرات والألغام وصناعة الصواريخ والسيارات المفخخة وإمدادهم بالسلاح والصواريخ عبر سفن التهريب. وبيّن المفلحي أن المجتمع الدولي مطلع على حقيقة الدور الإيراني في اليمن، وقد ضبطت قوات دولية سفناً تهرب أسلحة من قبل إيران، وهذا يدعم الجهود الدبلوماسية لليمن ولدول التحالف العربي في اليمن، مؤكداً أن الحكومة عازمة على تعرية هذه الميليشيات وفضح مخاطرها المستقبلية على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مشيراً إلى توجه دبلوماسيين من الحكومة اليمنية في الأمم المتحدة للعمل على إدراج تلك الميليشيات ضمن المنظمات الإرهابية، إلى جانب حزب الله، والقاعدة، وداعش. وحذر المسؤول الرئاسي إيران من خطورة دعمها للميليشيات، مبيناً أنها ستكتوي بنتائج أفعالها عاجلاً أم آجلاً. إلى ذلك، شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لدى ترؤسه أمس في عدن اجتماعاً لقيادات عسكرية بحضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، على أهمية «البناء المؤسسي والنوعي للمؤسسة العسكرية والشباب المقاوم المنضوي في إطارها من خلال الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل وإعادة التوزيع»، موجهاً دائرة الأشغال العسكرية التابعة للجيش، «بالإسراع في تأهيل وتجهيز عدد من المعسكرات لاستيعاب وتأهيل المقاتلين». كما وجه دائرة الإمداد والتموين العسكري والمؤسسة الاقتصادية بتوفير كافة الاحتياجات والمستلزمات للوحدات من الغذاء والمهمات والمحروقات «بعيداً عن الارتجالية لخلق حالة من الانضباط والضبط والربط العسكري». وتضمنت التوجيهات الرئاسية أيضاً سرعة تدشين العمل في الكلية العسكرية وكلية الشرطة، واستقبال المؤهلين من حملة الشهادات الجامعية كمرحلة أولى، إضافة إلى إعادة تأهيل المجندين الجدد في مختلف الوحدات العسكرية بمعسكر «رأس عباس» غرب محافظة عدن بالقرب من مضيق باب المندب، ومعسكر العند بمحافظة لحج المجاورة، على أن يتم إعادة توزيعهم ودمجهم في مختلف وحدات الجيش «بصورة تعكس وحدة اللحمة والولاء الوطني». وقال هادي «إن التضحيات التي قدمها الجميع جيشاً ومقاومةً، في دحر القوى الانقلابية وملاحقتها إلى أوكارها جديرة بالعبور بمجتمعنا وشعبنا إلى آفاق الوئام والسلام والاستقرار والبناء الذي يستحقه». «الشرعية» تشيد بدور الإمارات في مواجهة الانقلابيين عدن (الاتحاد) أشاد قائد المنطقة العسكرية الرابعة في الجيش اليمني، اللواء الركن فضل حسن محمد، بالدور العسكري الذي تقدمه الإمارات في التصدي للميليشيات الانقلابية التي تهدد أمن المنطقة بشكل عام. وأضاف أن «دور القوات الإماراتية في العمليات العسكرية لن يمحى من ذاكرة اليمنيين جيلاً بعد جيل»، مؤكداً أن الميليشيات الانقلابية في انكسار عقب كسر شوكتها في الساحل الغربي في تعز. وأشار اللواء حسن إلى أن عملية «الرمح الذهبي» متواصلة حتى بسط الدولة، وتحرير كل شبر من اليمن من المليشيات الانقلابية، موضحاً أن العمليات العسكرية القادمة ستكون بالنسبة للجيش والمقاومة أقل صعوبة بعد خسارة الميليشيات للمخا والمنافذ البحرية التي كانت تستخدمها لتهريب أسلحتها.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©