بغداد (الاتحاد)
أقرت إيران للمرة الأولى أمس، باختراق النظام المصرفي في العراق من خلال تأسيس مصرف فيه من قبل بنك «اقتصاد نوين» الذي أسسه وزير سابق للأمن الوطني في العراق، وأحال إدارته إلى ابنه منذ ما يقرب من تسع سنوات.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن حسن معتمدي المدير التنفيذي لبنك «اقتصاد نوين» الإيراني، بأن البنك قام بتأسيس مصرف «التعاون الإقليمي في العراق» بمشاركة استثمارية بلغت 68% من المستثمرين الإيرانيين والعراقيين. وأضاف معتمدي في كلمة باجتماع رسم السياسات الاقتصادية للعلاقات التجارية الإيرانية العراقية الثلاثاء، أن الحجم الاستثماري بإنشاء المصرف، بلغ 150 مليار دينار عراقي (120 مليون دولار)، مشيرا إلى أن للمصرف فروعا بمختلف المحافظات العراقية بجانب فرعين له في بغداد وفرع آخر في طهران.
وقالت قناة الشرقية نيوز العراقية، إن عددا من المصارف الأهلية العراقية تقوم بعمليات نقل الأموال لصالح إيران ومنها بنك «إيلاف» الذي ضبطته السلطات الفيدرالية الأميركية في عمليات تحويل عبر دول أخرى لتغطية استيرادات لصالح إيران، في وقت كانت فيه العقوبات الدولية سارية ضد طهران.
ومن بين البنوك الأخرى التي قامت بعمليات نقل أموال إلى إيران «بنك التعاون الإسلامي»، وذلك عبر فرعيه في بغداد والسليمانية. وأكد معتمدي أن بنك «التعاون الإقليمي في العراق» على غرار المؤسسات العراقية، يواجه تحديات بما فيها الأمنية منها، إلا أن الوضع مستقر في أفرع المصرف حاليا حتى مع ظهور أنشطة «داعش» الإرهابية.
عدد اليوم
