الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فريق«بروج» للسيارات الصديقة للبيئة يكمل استعداداته لماراثون مانيلا

5 فبراير 2014 23:06
أبوظبي (وام) - توجه فريق شركة «بروج» لسباق السيارات الصديقة للبيئة إلى مانيلا في الفلبين للانضمام إلى الفرق المتنافسة في ماراثون شل البيئي في آسيا بنسخته الخامسة، التي تنطلق اليوم، وتستمر أربعة أيام بمشاركة 229 طالبا من 26 بلدا من مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط، ويضم فريق بروج 20 موظفا ممن يدرسون الهندسة الميكانيكية الإلكترونية في كلية التقنية العليا بمدينة الرويس في المنقطة الغربية. وتعد السيارة الاقتصادية التي يشارك بها فريق بروج واحدة من سبع سيارات صممت وصنعت من قبل طلاب الجامعات في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك الجامعات الرائدة في الدولة. وقال عبد العزيز الهاجري الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للدائن البلاستيكية «بروج»: «إن ماراثون شل البيئي العالمي يعتبر تجربة مهمة لفريقنا ونحن فخورون بموظفينا ونقدر لهم جهودهم الجادة التي ساهمت في تطوير مهاراتهم العلمية في الوقت الذي يعملون فيه على إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية كالحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون». وأضاف: «السباق فرصة لموظفي بروج لإظهار مدى التزامهم في تسخير مهاراتهم العلمية وروح الإبداع لديهم لتصميم وتصنيع مركبة مبتكرة تسهم كما الحلول البلاستيكية المبتكرة من بروج في خفض نسبة استهلاك الوقود ومواجهة تحديات التغيير المناخي والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون». من ناحيته، قال عبدالعزيز المهيري قائد فريق بروج: «السباق يعد حدثا مهما بالنسبة لنا لتبادل الخبرات والمهارات مع الفرق الأخرى المشاركة في السباق من جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ. لقد أسهم هذا المشروع في تحفيز روح التحدي والعمل بروح الفريق الواحد في نفوسنا وقدم لنا تجربة تعليمية فريدة من نوعها». وأضاف: «السيارة صممت لتكون سريعة وذات كفاءة في استخدام الطاقة على حد سواء، وأثبتت أحدث اختباراتنا لسيارتنا الاقتصادية في حلبة ياس مارينا في أبوظبي في سبتمبر 2013 كفاءة عالية». ويهدف ماراثون شل البيئي العالمي إلى إبراز قدرات الطلاب من جميع أنحاء العالم على تصميم وتصنيع واختبار المركبات التي تستهلك أقل قدر من الطاقة، فيما ينظم الحدث سنويا في كل من أميركا وأوروبا وحاليا في آسيا والفرق الفائزة في ماراثون شل البيئي العالمي هي الفرق التي تتمكن من قطع أطول مسافة بأقل قدر ممكن من الوقود من جهة والفرق التي أثبتت قدراتها الخلاقة في تعزيز كفاءة الطاقة ووضعها موضع التنفيذ من جهة أخرى. كما يسهم الحدث في إيجاد حوار بناء حول مستقبل المركبات ويلهم المهندسين الشباب الأفكار المبتكرة التي تساعد على تعزيز الكفاءة في استهلاك الوقود.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©