«أبوظبي العضوية» تنظم «حصاد الاتحاد»

(أبوظبي) - تنظم مزارع أبوظبي العضوية على كورنيش العاصمة مهرجان “حصاد الاتحاد”، بهدف إبراز المنتج المحلي العضوي والتطور الكبير الذي شهده قطاع الزراعة خلال الفترة الماضية، بمناسبة اليوم الوطني الـ 40. وجهزت مزارع أبوظبي العضوية في موقع الحدث على الكورنيش نموذجاً لمزرعة على مساحة 600 متر مربع، تضم الحقل المفتوح، وبيتا زراعيا محميا لإنتاج المحاصيل، بالإضافة إلى معرض يضم جميع منتجات العضوية التي تنتجها أبوظبي، كما سيتم عرض أكثر من 60 صنفاً من الخضراوات والفواكهه العضوية، بالإضافة إلى المنتجات العضوية الأخرى. وأكدت مزارع أبوظبي العضوية أن مشاركتها في احتفالات اليوم الوطني تأتي تتويجا للمسيرة الخضراء التي أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في الدولة ومن حرص القائمين على مشروع للاعتزاز بالمنتجات الوطنية التي باتت تنافس المنتجات العالمية النظيفة والخالية من الإضافات الكيميائية وبكميات تنافسية. وأضافت المزارع أن المشاركة في الاحتفالات بمهرجان “حصاد الاتحاد” تأتي رغبة في تحقيق الاستفادة لجميع المزارعين ودفعهم للاتجاه لزراعة المحاصيل العضوية، ونقل المعرفة والتجربة العلمية لهم واطلاعهم على التجربة عن قرب للتعرف على السبل التي تمكنهم لإنتاج النظيف، كما تتطلع مزرعة أبوظبي العضوية الى إبراز المنتج المحلي وتعزيز المنتج لأكبر عدد من المجتمع. وتعمل مزارع أبوظبي العضوية للترويج للسياحة البيئية والمحلية واجتذاب السياح والزوار لإطلاعهم على المنتجات الوطنية من خلال المعرض الذي أقامته بجانب نموذج المزرعة. وتهتم إمارة أبوظبي بالزراعة بشكل عام منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث شهدت معظم مناطق الإمارة عمليات استصلاح زراعي، لعبت دوراًِ مهماً في التنمية الحضارية للدولة، وكان اهتمامه “طيب الله ثراه” بالزراعة نابعاً من حرصه على تنمية الحياة الفطرية وزراعة الأراضي. وتعد مزارع أبوظبي العضوية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة بعد النجاح الذي تحقق في مزرعة أبوظبي العضوية، التي بدأت إنتاجها الأول بـ 100 طن من المنتجات الزراعية المختلفة، دون استخدام المبيدات أو الهندسة الوراثية. وكانت مزارع أبوظبي العضوية حصلت على الاعتراف العالمي من منظمة الأيفوم، وسجلت كأول تجربة زراعية عضوية معترف بها عالميا على مستوى المنطقة وأجريت عدة فحوصات على الأرض قبل إصدار الاعتماد الدولي لها للإنتاج العضوي، وبدأت برغبة من القائمين على المشروع لإيجاد الإنتاج الزراعي النظيف لكل أفراد المجتمع في الإمارات والابتعاد عن الملوثات والكيماويات.