الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة الثاني عشر يجتازون "الكيمياء والأحياء" بسهولة

12 ديسمبر 2014 01:06
هالة الخياط (أبوظبي) تخطى طلبة الصف الثاني عشر «علمي» في أبوظبي امتحان الكيمياء أمس بسهولة، ومر امتحان الأحياء لطلبة الثاني عشر «أدبي» بهدوء. وأكدت طالبات القسم الأدبي سارة فوزي وبلقيس عبد الواسع وهديل عبد الحميد من مدرسة الرؤية الخاصة أن الامتحان كان مباشراً وخلا من أي تعقيدات، وأشرن إلى أنهن لم يواجهن صعوبة في حل الأسئلة لتشابهها مع نماذج الوزارة. وقالت مريم وليد من مدرسة المشاعل الخاصة إن الامتحان المكون من خمس صفحات تضمن أسئلة متنوعة من كافة وحدات الكتاب، وكان التركيز أكثر من الوحدة الثانية التي تركز على الخلايا. من جانبها، أكدت الطالبة سلوى محمد من مدرسة المواهب أن الطالب الذي راجع الكتاب المدرسي بشكل كامل سوف يحصل على درجة ممتازة، لأن كل الأسئلة من الكتاب المدرسي. وأكدت طالبات بالقسم العلمي، سارة الجابري، أمل المنصوري، ودانا التميمي رضاهن عن أسئلة امتحان مادة الكيمياء، معتبرين أنها أسهل بكثير مما كانت عليه الورقة الامتحانية الخاصة بمادة الفيزياء، وتوقعن الحصول على درجات مرتفعة، مشيرات إلى أن الوقت كان كافياً للإجابة عن الأسئلة كافة. ولم تتوقع كل من آية إبراهيم، وسارة جمال، وخلود محمد من مدرسة الرؤية الخاصة أن يكون امتحان الكيمياء بهذه السهولة، متمنيات أن تكون الامتحانات المقبلة سهلة ومباشرة كامتحان الأمس. ولفتن إلى أن امتحان الكيمياء الذي جاء في ست صفحات راعى الفروق الفردية بين الطلبة، وأنه في مستوى الطالب المتوسط والمعادلات اقل من المستوى المتوسط، والأسئلة في مجملها من الكتاب المدرسي وشاملة كل أجزاء المنهج. سعادة في العين محسن البوشي (العين) بعثت سهولة أسئلة الورقة الامتحانية لمادتي الكيمياء للعلمي والأحياء للأدبي الشعور بالارتياح والتفاؤل بين طلبة القسمين في العين أمس الذين استبشروا خيرا بمرور اليوم على سلام خاصة وان المادتين تعتبران من المواد التي يتحسب طلبة الثاني عشر من صعوبة اسئلتهما. وأجمع غالبية طلاب القسمين الذين التقتهم «الاتحاد » أمس امام لجنة مدرسة خالد بن الوليد بمنطقة الصاروج على سهولة الامتحانين فيما تحفظ البعض على ورود بعض الأسئلة التي وصفوها بالصعبة. وعبر الطالب احمد عزيز السروري بالقسم الادبي عن رضاه بمستوى أسئلة مادة الاحياء لافتا الى ان أكثر من 80 % من أسئلة المادة تناسب الطالب العادي، فيما اقر زميله منصور عوض الكعبي بسهولة ورقة الاحياء، وابدى تحفظا لصعوبة سؤال حول المصدر الذي يستمد منه المخ الطاقة. اما الطالب سهيل محمد الزرعوني من القسم العلمي فأشار الى سهولة أسئلة مادة الكيمياء بوجه عام رغم اقراره بوجود بعض الأسئلة الصعبة، واتفق محمد عبد الله الريادي ، وخلفان سالم الشامسي من القسم العلمي على ان الامتحان كان سلسلا ، وبعيدا عن التعقيد والصعوبة وان كانت هناك بعض الأسئلة الموجهة لقياس الفروق الفردية في المستوى بين الطلاب. سهولة ويسر في الفجيرة فهد بوهندي (الفجيرة) أجمع معظم طلبة الصف الثاني عشر للقسم العلمي في منطقة الفجيرة التعليمية على سهولة اختبار مادة الكيمياء، وقال الطالب محمد الصريدي: «الأسئلة مناسبة وفي متناول الطالب المتوسط، وقد أجبت عن معظم الأسئلة بسهولة تامة، وهي واضحة ولم تضم جزئيات غامضة». وقالت الطالبة عائشة محمد: «اختبار الكيمياء مرض جدا، وجميع الأسئلة مباشرة ومن المنهج الدراسي، وقد لاحظت رضا زميلاتي الطالبات عن أدائهن في الاختبار». وأكد طلبة من القسم الأدبي على أن امتحان مادة الأحياء كان في مستوى الطالب المتوسط، وكان مباشرا من المنهج ولم تكن هناك صعوبة كبيرة أو غموض في الأسئلة، وقال الطالب سالم عبدالله من القسم الأدبي : «إن الامتحان سهل ومناسب، كما أني أرى أن من وضع أسئلة الامتحان خاطب المنهج مباشرة ». وقال الطالب محمد اليماحي من القسم الأدبي : ضم الامتحان عددا من الأسئلة غير المتوقعة مخاطبا فيها الطالب المتميز، وقد أجبت بشكل جيد وآمل أن أحقق تقديرا متميزا». ومن جهته قال مدير منطقة الفجيرة التعليمية جمعة خلفان الكندي إن اختبارات الكيمياء والأحياء مناسبة جدا للقسمين، وقد قمنا بجولة تفقدية للجنة الطويين، ولجنة الاستقلال ولم نستقبل أي شكاوى تذكر، كما أن الوقت المحدد كان مناسبا جدا للإجابة على جميع الأسئلة ومراجعتها للمادتين الكيمياء والأحياء، حيث كانت الأسئلة واضحة وفي متناول الطالب المتوسط، كما خاطبت بعض الأسئلة الطالب المتفوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©