العلماء يكتشفون سر ركلات الجزاء!

كشف فريق عمل بحثي من جامعة جون موريس في ليفربول أسرار تسديد ركلات الجزاء بطريقة مثالية، وأكدوا في دراستهم العلمية أن مراعاة مجموعة من الشروط والقواعد عند التسديد من شأنه أن يرتفع بنسـبة إحراز ركلة الجزاء إلى 100 %، الأمر الذي يوحي بانتهاء عصر ركلات «المعاناة الترجيحية»، وقد لا نرى دموع النجوم الذين يهدرون تلك الركلات والذين يتسببون في تصدير مشاعر الحزن والإحباط للجماهير. فريق العمل البحثي خرج بنظرية علمية ومجموعة من الشروط والمواصفات التي يجب أن يلتزم بها اللاعب لكي يضمن عدم إهدار ركلة الجزاء، وهي أن تكون قوة التسديدة في حدود 65 كم في الساعة أو أكثر، والانطلاق بسرعة من حافة خط الـ 18 على أن يؤدي اللاعب من 5 إلى 6 خطوات سريعة في طريقه لتسديد الركلة، ويجب أن تكون قدمه التي يسدد بها بزاوية ميل من 20 إلى 30 درجة (يسار الكرة للاعب الذي يسدد بالقدم اليمني أو يمين الكرة لمن يسدد بالقدم اليسرى)، ودرجة الميل لا علاقة لها بتسديد الكرة يمين أو يسار حارس المرمى، كما يجب تسديدها تحت العارضة بمسافة نصف متر وهذا هو الارتفاع المثالي، وأن تكون الكرة بعيدة عن القائم الأيمن أو الأيسر بمسافة نصف متر أيضاً. ووفقاً لصحيفة «الصن» اللندنية، استخدم العلماء كاميرات خاصة تم تركيبها في أماكن متفرقة داخل وخلف المرمى، وأكد البروفيسور تيم كابل رئيس قسم الرياضة والتدريبات البدنية بجامعة جون موريس أن « ركلة الجزاء المثالية تعتمد على الكثير من العوامل ولها عدة شروط، والآن نستطيع التأكيد أننا توصلنا لسر ركلة الجزاء الناجحة بكل دقة وبشكل علمي».