الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فعاليات وأنشطة تنمي الحس الوطني

فعاليات وأنشطة تنمي الحس الوطني
1 ديسمبر 2011 20:04
أبوظبي (الاتحاد)- تؤكد زهرة الحوسني مديرة روضة الياسات:”إن مظاهر الاحتفالات هذا العام، ليست مجرد عمل فني أو ترفيهي راقٍ ومبدع، وإنما هي تأتي تعبيراً صادقاً يعكس مشاعر الولاء والانتماء التي يتسم بها أبناء الدولة الذين تغنوا بحب وطنهم بعفوية وتلقائية وفطرة تلازمهم منذ ولادتهم في هذه الأرض الخيرة وهذا الوطن المعطاء، فالإمارات تؤسس لبناء أجيال تستشرف بهم المستقبل، ويدرك أبناؤها المخلصون من الآباء والأمهات مدى وعي أبنائهم وبناتهم الطلبة والطالبات، الصغار والكبار منهم، وإدراكهم بأهمية دورهم ومستوى مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم وما تحقق من إنجازات يشهد لها العالم، وعلى الآباء والأمهات أن يغرسوا قيم “روح الاتحاد” في نفوس الأجيال الجديدة من خلال مثل هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا”. يومك يا وطن تقول سهى النيادي “موظفة”: “جئت اليوم لأشارك ابنتي الصغيرة احتفالات الروضة باليوم الوطني لدولة الاتحاد. ولم يكن بإمكاني حرمانها هذه الفرصة، وهذه الفرحة التي أقرأها في عيون كل الأطفال، ويسعدني كثيراً كما هي حال كل الأمهات المشاركات أن يعايشن أبناءهن وبناتهن هذه الاحتفالات في مناسبة ينتظرونها كل عام، وتأتي هذا العام بمعانٍ مختلفة، وتحمل في طياتها رونقاً خاصاً بعد أن اكمل عقد الاتحاد عامه الأربعين”. أما حمد المزروعي مدير مدرسة المستقبل النموذجية فيشير إلى ذلك التنوع والتفاعل الذي تشهده نشاطات الطلاب في احتفالات اليوم الوطني، من مسابقات وأنشطة فنية وترفيهية وثقافية ورياضية، ومما يزيد من جمال المشهد، ذلك التجاوب الكبير من أولياء أمور الطلاب وحرصهم على مشاركة أبنائهم، والهيئة التعليمية في هذا اليوم الخالد من تاريخ الشعب الإماراتي، وفيه تتعزز مشاعر الحب والانتماء العميق لمسيرة الاتحاد الظافرة، والالتفاف حول الإنجازات والمكاسب المتحققة في كل ربوع الإمارات. وأشادت عائشة المرزوقي “من مجلس الأمهات” بقدرة الطلاب والطالبات وأدائهم واستثمارهم لمواهبهم الفنية في إنجاز الفعاليات والأنشطة واللوحات الفنية والغنائية التي قدموها حباً في وطنهم، وفخراً واعتزازاً بقيادتهم وتاريخهم، وأنهم جسدوا “روح الاتحاد” بحب وصدق وحماس. وتضيف علا وحيد “معلمة تربية فنية”: “يُعرف أن الأنشطة والفعاليات الطلابية اللاصفية “اللامنهجية” تساهم بقدر كبير في إرساء القيم والمفاهيم التربوية والسلوكية الإيجابية التي تستهدفها المناهج الدراسية، ولاسيما ما يرتبط منها بالحس الوطني، ومخاطبة روح الانتماء، ورفع الحس الوطني عند الأجيال الجديدة، ونحن نستثمر الاحتفال باليوم الوطني في هذا الاتجاه، فالطلاب وهم يحتفلون تحت شعار “روح الاتحاد” إنما يحيون القيم والخصال النبيلة في هذه المناسبة، ويتبارون في جو إيجابي تتفجر من خلاله ملكاتهم وقدراتهم التي تختلط بمشاعر الحب والبهجة والفرحة في هذا اليوم العظيم”. أما سلامة خليفة الهاملي “طالبة” فتقول: “أشارك زميلاتي ومعلماتي وجميع أهلي من شعب الإمارات هذه الفرحة غير العادية في مناسبة غير عادية، فنرى المسيرات والتظاهرات الفنية والثقافية والرياضية والتراثية التي تقدمها زميلاتي بروح الفريق الواحد، إنما هي تعبير تلقائي عن فرحتنا، وما نقدمه من مفردات واحتفالات تراثية، إنما هو إحياء لتراثنا الإماراتي الأصيل، ومن خلاله نستطيع أن نعبر عن “روح الاتحاد” الوارفة التي تظللنا جميعاً منذ أربعين عاماً، شهدت الإمارات فيها الكثير من الإنجازات والتطورات، وحققت تقدماً حازت به إعجاب وتقدير جميع العالم من حولنا، وعلينا ألا ننسى أهمية الحفاظ على الإرث العظيم من المكاسب والانجازات، وأن تكون احتفالاتنا معبرة بحق عن هذه الفرحة التي نعيشها”. وكذلك سعيد هزاع الطالب بالمرحلة الثانوية يقول: “إن فرحتنا في هذه المناسبة تفوق أي فرحة في أي مناسبة أخرى، وهذا تاريخ عزيز على قلوبنا، ونحتفل به هذا العام تحت ظل القيادة التاريخية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رئيس الدولة - ونحن نعيش في رفاهية تحسدنا عليها شعوب كثيرة، وأبناء جيلي يستلهمون في هذه المناسبة كل معاني الحب والعطاء وقيم العمل من أجل مستقبل أفضل وحياة كريمة أرادها لنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله تعالى عندما تحدى كل الصعاب والمعوقات ليرسي دعائم هذا الكيان الكبير قبل أربعين عاماً، ونحن نحتفل بهذه المناسبة يجب ألا ننسى واجبنا تجاه الوطن، وعلينا العمل والدراسة والتفوق لحماية هذه الانجازات والمكاسب التي نعمنا بها في كل مجال من مجالات الحياة”. «شوق الشوق» ومن الكلمات الرائعة التي جاءت في أشعار أولياء الأمور المشاركين في احتفالات مدرسة النهضة الوطنية، تحت عنوان “شوق الشوق” للدكتور طلال سعيد الجنيبي: إماراتي و”سبع الحسن” فيــك إمـــــــاراتي لكَم لاحمت شعباً لعمري قد غدوت القلب فيك فسيــري سبغة الرحمن تضفي أبـــوظبي شمـــوخ العــز فيك ومـــــن يقوى على فرقي رباك ومن يقوى على نسيا دبي إذا يومـــــاً أيــــــا حسنا رآك فشارقة بــــك الإنعــام يحلــو ورأس الخيمة جبت الثريـــــــا ويــــــا أم القيوين نثرت عبقاً فعجمان بــــك الأشواق تترى ويـــا أرض الفجيرة فاسمعيني فهذي السبع أرسلهــــا حنيناً بشــوق الشوق أنسجه نشيداً مزيج طــــاب فاستحلى جناك عزيزاً صاغ تكويناً حـــــــــواك شـــــــرايين الوصال به دماك عليك الخير والتقوى جـــــزاك فمن يقـــــوى على فرقي رباك إذا يومـــــاً أيــــــا حسنا رآك ويشهد كــــــل من يوماً أتاك ورب الكون تاريخـــاً حبـــــاك أصاب النفس فاستجدت نداك فيا عجمــــــان ذا قلبي فهاك فوجدي اليوم قد أضحى فداك من الوجدان يعمره هـــــــواك عـــــــزيزاً عز أن يهوى سواكِ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©