الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يوفنتوس يتطلع للفوز على «البلوز» حامل لقب القارة العجوز

يوفنتوس يتطلع للفوز على «البلوز» حامل لقب القارة العجوز
20 نوفمبر 2012
نيقوسيا (أ ف ب) - ستتحدد قدرة يوفنتوس الإيطالي على منافسة كبار القارة العجوز هذا الموسم من عدمها، عندما يستقبل تشيلسي الانجليزي حامل اللقب اليوم في المرحلة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فبعد سنوات من الغياب عن المسابقة لأسباب مسلكية وفنية، عاد فريق “السيدة العجوز” إلى المسابقة الأولى بعد أحرازه لقبه الـ 28 في الدوري الإيطالي الموسم الماضي. لكن يوفنتوس عاش فترة غريبة في الدور الأول حتى الآن، فهو من الفرق القليلة التي لم تخسر بعد انقضاء أربع جولات، لكنه يقبع في المركز الثالث من المجموعة الخامسة بفوز و3 تعادلات (6 نقاط)، وقد يودع الدور الأول بحال خسارته أمام تشيلسي (7 نقاط) وفوز شاختار داييتسك الأوكراني (7 نقاط) على مضيفه نوردشيلاند الدنماركي (نقطة). ويعتقد حارس مرمى يوفنتوس جانلويجي بوفون أن مصير فريقه بين يديه: “تتوقف الأمور علينا وهذا جيد، سنلعب على أرضنا ضد تشيلسي ثم نحل ضيوفا ًعلى شاختار، نحن واثقون من أنفسنا، ولا يمكننا الاعتماد دوما على نتائج الآخرين”. وحافظ يوفنتوس على صدارته في الدوري المحلي على رغم تعادله مع لاتسيو السبت الماضي في مباراة علق عليها مدافعه ليوناردو بونوتشي: “كان أداء رائعا ليوفنتوس، كنا الفريق الوحيد في المباراة، لم يسدد لاتسيو على المرمى، وحارسه (فيديريكو) ماركيتي كان أفضل لاعب على أرض الملعب”. ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم المونتينيجري ميركو فوسينيتش أحد أبرز اللاعبين في تشكيلة المدرب الموقوف انطونيو كونتي، والغائب عن مباراة لاتسيو بسبب المرض. لكن يوفنتوس يملك البديل الجاهز من خلال فابيو كوالياريلا واليساندرو ماتري والدنماركي نيكلاس بندتنر. ويملك يوفنتوس “الذي خرج من دور المجموعات في ظهوره الأخير بدوري أبطال أوروبا في موسم 2009-2010”، ست نقاط من أربع مباريات في المجموعة الخامسة، ويتأخر بنقطة واحدة وراء تشيلسي وشاختار دونيتسك الذي سيزور نوردسيلاند الدنماركي، وسيتأهل تشيلسي إذا فاز في مباراة اليوم وسيلحق به شاختار إذا فاز أيضاً، ليتركا يوفنتوس يذهب إلى كأس الأندية الأوروبية. لكن فوز يوفنتوس سيجعله بحاجة لنقطة واحدة من مباراته خارج ملعبه ضد شاختار في ديسمبر ليتأهل إذ انه سيتفوق في هذه الحالة على تشيلسي في المواجهات المباشرة إذا تساوى الفريقان في عدد النقاط. ولن يخرج تشيلسي “الذي أهدر تقدمه في الجولة الافتتاحية 2-صفر بملعبه أمام يوفنتوس في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 “، لكنه إذا خسر وحقق شاختار الفوز كما هو متوقع لن يكون مصيره بين يديه. وكان تشيلسي متقدماً ذهاباً 2-1 على ملعب ستامفورد بريدج قبل أن ينزل كوالياريلا ويسجل هدف التعادل 2-2. ويخوض تشيلسي اللقاء بعد خسارة مرة تعرض لها في الدوري الانجليزي أمام وست بروميتش ألبيون 1-2 حرمته من اللحاق بمانشستر يونايتد في المركز الثاني. ولن تكون مهمة الفريق الأزرق سهلة، خصوصاً أنه فاز مرة وحيدة في إيطاليا في دوري الأبطال، وكان ذلك على حساب لاتسيو 4-صفر، الذي حمل ألوانه سابقاً مدرب الفريق الحالي روبرتو دي ماتيو. وعلق دي ماتيو على مستوى فريقه مؤخراً: “لعبنا بطرق مختلفة في الآونة الأخيرة، لكن علينا التشدد أكثر للفوز في المباريات، وان نحاول عدم تلقي الأهداف، ربما يجب أن نغير الآن، ونبحث عن الانتصارات، أمامنا مباريات صعبة، لكن لدينا الكثير من لاعبي الخبرة”. في المجموعة السابعة، يحل برشلونة الإسباني بطل 2009 و2011 على سبارتاك موسكو الروسي وهو بحاجة للفوز لضمان تأهله إلى الدور الثاني، في فترة يقدم فيها مهاجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي أجمل إبداعاته الكروية. ويقدم الفريق الكاتالوني موسماً تاريخياً في الدوري المحلي، إذ حقق 34 نقطة من أصل 36 ممكنة حتى الآن، ويتصدر مجموعته أوروبيا (9 نقاط)، على رغم خسارته في الجولة الأخيرة أمام سلتيك الإسكتلندي الوصيف (7 نقاط) الذي يحل على بنفيكا البرتغالي الثالث (4 نقاط). لكن فريق المدرب تيتو فيلانوفا عانى من سلسلة إصابات في خط دفاعه وهو تلقى 15 هدفا في الدوري و5 في دوري الأبطال. ولعب كارليس بويول وجيرار بيكيه معاً لأول مرة منذ سبتمبر الماضي، خلال الفوز على سرقسطة 3-1 السبت الماضي، كما عانى الظهيران البرازيلي داني ألفيش وخوردي ألبا من الإصابات. وأقر بويول الذي لقي ترحيبا حارا لدى استبداله في المباراة الأخيرة من جماهير ملعب كامب نو، أن فريقه بحاجة لتقوية دفاعه: “حققنا بداية رائعة، لكن يجب إيجاد الحلول دفاعيا ونحن نعمل على ذلك، كانت المشكلات من الضربات الثابتة ووقعنا في فخها، عشت أسوأ فترة لي من حيث الإصابات، والأخيرة كانت مؤلمة أكثر مما اعتقدت، لكن بما إنها كانت في يدي، عاودت التمارين بسرعة، يجب أن تبقى إيجابيا وتحاول مساعدة الفريق”. هجوميا، رفع ميسي رصيده إلى 17 هدفا في صدارة هدافي الدوري، والى 78 هدفا هذه السنة، ليصبح على بعد 7 خطوات من معادلة الرقم القياسي الذي يحمله الألماني جيرد مولر منذ عام 1972. واعتبر أندريس إنييستا أن أداء ميسي أمام سرقسطة كان نمطيا: “يصنع الفارق ونأمل أن يستمر بهذه الطريقة”. ويعود إلى تشكيلة برشلونة، لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس الموقوف في آخر مباراتين، ويغيب المدافع مارك بارترا لإصابته أمس الأول في التمارين. ويعاني سبارتاك متذيل الترتيب (3 نقاط) من عدة إصابات في صفوفه على غرار الحارس أندري ديكان، ولاعبي الوسط دينيار بيلياليتدينوف والإيرلندي أيدن مكاجيدي، والمدافع سيرجي بارشيفليوك، والبرازيلي روميلو والظهير الأرجنتيني نيكولاس باريخا. وتبرز في المجموعة السادسة، مواجهة القمة بين فالنسيا الإسباني المتصدر (9 نقاط) بفارق الأهداف عن ضيفه بايرن ميونيخ الألماني، في إعادة لنهائي 2001 عندما توج الألمان بركلات الترجيح. وعلى رغم تصدرهما المجموعة، إلا أن أي هفوة من الطرفين، قد تخدم باتي بوريسوف البيلاروسي الثالث (6 نقاط)، الذي يستقبل ليل الفرنسي الوحيد مع دينامو زغرب الكرواتي الذي لم يحرز أي نقطة حتى الآن. ولم يخسر بايرن في 8 مباريات ضد فالنسيا سوى مرة واحدة كانت في الدور الأول من كأس الاتحاد الأوروبي (3-صفر) عام 1996. وقال مدرب فالنسيا الأرجنتيني ماوريسيو بيليجرينو الذي سيعتمد مرة جديدة على هدافه روبرتو سولدادو: “المباراة ضد بايرن ستكون بمثابة النهائي”. وبعد تأهل مانشستر يونايتد إلى الدور الثاني لضمانه صدارة المجموعة الثامنة بأربعة انتصارات متتالية، ينحصر الصراع على البطاقة الثانية بين 3 أندية، إذ يملك كل من كلوج الروماني وجالطة سراي التركي 4 نقاط وسبورتينج براجا البرتغالي 3 نقاط. ويستقبل جالطة سراي يونايتد الذي يتوقع أن يريح مدربه أليكس فيرجوسون عدداً من أساسييه، ويحل براجا على كلوج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©