«اينوك» تشارك في الاحتفالات

دبي (الاتحاد) - تحتفل شركة بترول الإمارات الوطنية “اينوك” باليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بتنظيم باقة من الأنشطة في مقرها الرئيسي في دبي والتي تسلط الضوء على تراث الدولة وتقاليدها. وقال سعيد عبدالله خوري، الرئيس التنفيذي لـ”اينوك” “تفتخر ’اينوك‘ باليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات وتشارك الأمة احتفالاتها بهذه المناسبة العظيمة بإقامة نشاطات تسلط الضوء على مسيرة نمو الدولة وإنجازاتها البارزة.” واضاف” حققت الإمارات بقيادتها الحكيمة نجاحات عالمية كبيرة على مدار العقود الأربعة الماضية حتى أصبحت نموذجاً يحتذي بها في كافة مجالات التنمية والتطوير”. وكانت “اينوك” بدأت رسمياً فعالياتها الاحتفالية بتزيين مجمع “اينوك” بالأعلام والملصقات والزينة. كما يزين “مجمع اينوك 2” واحدة من أكبر اللوحات في الدولة والتي تمتد على الواجهة الزجاجية للمبنى بطول 28 مترا وعرض 18 مترا. وكانت الشركة قد أقامت خلال الأسابيع الماضية مسابقة عبر الإنترنت حول تاريخ الدولة وقادتها وصناعاتها وتراثها الثقافي وفنها المعماري التقليدي والحديث، حيث منحت الفائزين أجهزة iPad 2. وفي إطار الاستعداد للحفل الختامي الكبير، تم تزيين “مجمع اينوك” بأضواء احتفالية، حيث ضم الحفل عروض اليولا الراقصة، ومسرحية حول أساليب التعليم التقليدية والتي قدمتها 30 طالبة من مدرسة حصة بنت المر للإناث. كما شهد الحفل العديد من المسابقات وتكريم الفائزين إلى جانب أنشطة أخرى اشتملت على رسم الحناء، وإعداد أصناف من الحلويات العربية التقليدية، بالإضافة إلى معرض صور حول تراث الإمارات. وعلاوة على ذلك، تقدم “اينوك” رعايتها الذهبية لمسيرة الدراجات المائية، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في إطار تجديد الولاء للدولة. وستجوب المسيرة كل إمارات الدولة، انطلاقاً من الفجيرة لتختتم رسالة الحب والوفاء في أبوظبي اليوم. كما بادرت “اينوك” مؤخراً برعاية “مسيرة الاتحاد النسائية” الخيرية الأولى من نوعها والتي ينظمها نادي السيدات لسباق السيارات (WARC). وشارك في هذا الحدث نساء وأمهات وأطفال من الإمارات السبع للاحتفاء بروح الوحدة واستعراض عدد من مبادرات الحفاظ على البيئة عبر الإمارات انطلاقاً من أبوظبي لتختتم رسالة الحب والوفاء في الفجيرة . وتأخذ “اينوك” على عاتقها تولي مبادرات دورية منتظمة احتفالاً بروح الوحدة الإماراتية، وتأكيداً على الهوية الوطنية.