أسامة أحمد (عجمان)
ماذا حدث لبوريس كابي، وإدريس فتوحي، وأحمد إبراهيم، وبكاري كوني أجانب عجمان؟ سؤال تردده جماهير «البرتقالي»، بسبب التراجع الكبير في مستوى «الرباعي» الذي أصبح لغزاً محيراً، خصوصاً في المباريات الأخيرة، ليهبط مستوى العراقي أحمد إبراهيم حيث كان الانسجام غائباً عن الدفاع، مما أدى إلى اختلال المعادلات، ليدفع الفريق ثمن الأخطاء، مع علي ربيع حارس المرمى، فيما لم يحدث كابي أي فارق في الهجوم، بعد أن مثل ورقة رابحة في الموسم الماضي، وظل صديقاً دائماً للشباك، بعكس الموسم الحالي، خصوصاً أن أهدافه الخمسة التي سجلها في الدوري، جاءت ثلاثة منها من ركلات جزاء، بعد أن وضع جمهور «البرتقالي» آمالًا كبيرة على هدافه لتكرار سيناريو أهداف المواسم الماضية.
كما مضى إدريس فتوحي على درب زملائه، حيث لم يظهر بمستواه المعروف عنه في مساعدة الفريق، فيما لم يكن بكاري كوني أكبر أجانب عجمان عمراً أفضل من زملائه، مهدراً العديد من الفرص، كما ظهر جلياً في مباراة الوصل، حيث لم يحدث «رباعي البرتقالي» الفارق المتوقع في مثل هذه المباريات الحساسة، مما أصاب «القلعة البرتقالية» بالإحباط في ظل «دوامة» الخسائر المتكررة.
عدد اليوم
