الرياض (وام)
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية - العضو في مجموعة البنك الدولي - أنها ساعدت البنوك المتعاملة معها على زيادة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2014 بنسبة تتعدى 60% للحث على إيجاد فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي.
وقال وليد المرشد، رئيس مؤسسة التمويل الدولية في السعودية والمسؤول الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصريح صحفي أمس، إن شركاء مؤسسة التمويل الدولية قدموا أكثر من 3.7 مليون قرض إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة خلال 2014، مقارنة بـ 2.3 مليون قرض خلال عام 2013، وبلغت القيمة الإجمالية للقروض المقدمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الحجم 19.7 مليار دولار مقارنة بمبلغ 14.1 مليار دولار في العام السابق.
وأوضح أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تشكل الركيزة الأساسية لاقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي مصدر رئيسي لإيجاد فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي ولكنها غالبا ما تعاني من أجل تحقيق إمكاناتها.
وأشار إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تحصل على ثمانية في المئة فقط من جميع القروض المصرفية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تحصل واحدة فقط من كل خمسة منشآت على قرض أو خط ائتمان.
وأضاف المرشد أنه في العام المالي 2015 خصصت مؤسسة التمويل الدولية مبلغ 450 مليون دولار لقطاع الخدمات المالية في المنطقة من أجل تحسين فرص حصول المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التمويل، إضافة إلي توفير خدماتها الاستشارية من أجل زيادة الشمول المالي وتعزيز الرخاء العادل في جميع أنحاء المنطقة.
وتعتبر مؤسسة التمويل الدولية أكبر مؤسسة إنمائية عالمية تركز حصرا على تنمية القطاع الخاص وتعمل المؤسسة مع القطاع الخاص في أكثر من 100 دولة. واستثمرت المؤسسة في العام المالي 2015 أكثر من 18 مليار دولار لتحسين حياة الشعوب في البلدان النامية ومواجهة التحديات الأكثر إلحاحا للتنمية.
عدد اليوم
