مصطفى الديب (أبوظبي)
لفت الأنظار في الجولة الحادية عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، ظهور عدد من المدربين الذين سبق لهم قيادة أندية محلية في مدرجات بعض المباريات، وهو الأمر الذي يراه الكثير إشارة إلى استبدال بعض زملائهم الذين يتولون المهمة مع عدد من الفرق التي كانت طرفاً أصيلاً في المباريات.
البداية مع مباراة الفجيرة والشباب التي أقيمت على ملعب الأول، وانتهت بفوز «الجوارح بثلاثية نظيفة، وجلس في المدرجات، التشيكي إيفان هاشيك مدرب الأهلي السابق، في إشارة إلى سعي إدارة الفجيرة لاستبدال العراقي عبد الوهاب عبد القادر مدرب الفريق، وهو ما حدث فعلياً عقب الخسارة، حيث أعلنت الإدارة الفجراوية إعفاء عبد الوهاب، وتعيين هاشيك بديلاً له، ليكون الأخير بذلك بمثابة «الشبح» الذي يبعث برسائل تهديد من المدرجات!!.
وتكرر الموقف نفسه، في «كلاسيكو» العين والوحدة، والتي تابعها البرازيلي أبل براجا مدرب الجزيرة السابق، والذي حصد معه الثنائية التاريخية، من مدرجات ستاد هزاع بن زايد، بوصفها قمة الجولة الحادية عشرة، وتقول التقارير الصحفية إن براجا على أعتاب نادٍ كبير، وإن خرجت بعض الأقاويل عن قرب توليه القيادة التدريبية لـ «الأحمر»، في ظل سوء النتائج، والحديث الكثير عن تلقي الروماني كوزمين المدرب الحالي لعدد من العروض الخارجية، وحتى الآن لم تثبت الرؤية، مثلما حدث مع هاشيك في الفجيرة.
أما الضيف الثالث الذي ظهر في المدرجات، فهو الإيطالي والتر زنجا الذي حضر مباراة النصر والإمارات الأخيرة، والتي انتهت بفوز «العميد» بثلاثية، ولكن يختلف الأمر مع زنجا، إذ إنه يحرص على حضور عدد كبير من مباريات «الأزرق»، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل يكون بديلا ليوفانوفيتتش في «قلعة العميد»؟.
المثير في قضية المدربين الذين حضروا إلى المدرجات، أن الأندية تبحث دائماً في الدفاتر القديمة، خصوصاً إن للوجوه الثلاثة تجارب سابقة في دورينا، بعضها وصف بالناجح، مثلما فعل براجا مع الجزيرة، وبعضها لم يكن كذلك، مثل تجربة زنجا مع الوصل، وثالثة ما بين الحالتين، حيث نجح هاشيك في التجربة ولم يكن موفقاً في الأخرى.
عدد اليوم
