الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الاتفاقية الدولية تنصف الطفل.. ولكن !

الاتفاقية الدولية تنصف الطفل.. ولكن !
21 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ احتفل العالم بأسرة بالأمس “العشرين من نوفمبر” باليوم العالمي للطفل بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم، وترفيه الأطفال في العالم، ويصادف هذا اليوم إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان اتفاقية حقوق الطفل عام 1989. ورغم مضي ثلاثة وعشرين عاماً على اعتماد هذه الاتفاقية وتصديقها ودخولها حيز التنفيذ، إلا أن أوضاع الأطفال في مختلف أرجاء العالم يزداد سوءاً بشكل مضطرد، سواء على الصعيد الصحي أوالتعليمي، وتعرض الملايين منهم لكافة أشكال الاستغلال والإساءة، فضلاً عن تزايد أعداد الأطفال الذين يقتلون في النزاعات المسلحة والحروب، في ظل إهمال أو تجاهل حكومي أو مؤسساتي أو نقص في مستوى الوعي بهذه الحقوق في بلدان عديدة من العالم. فما هي حقوق الطفل التي تضمنتها تلك الاتفاقية؟ تؤكد وثيقة الأمم المتحدة في هذا الصدد إلى عدد من الحقوق الأساسية، أهمها: ? الحق في الحياة: والحق في الصحة والرعاية الصحية الأولية. والحق في التعليم، والحق في السكن. والحق في الغذاء. ? الحق في اللهو: ويشكّل اللهو واللعب حاجة أساسية من حاجات الطفل، لاتقل أهمية عن الحاجة إلى الصحة والغذاء المناسب، أو التعليم. ومن ثم صدر رسميا “إعلان حقوق الطفل” هذا لتمكينه من التمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها، ويكون محميا من جميع الجهات ولديه الحقوق التي تأمن له حياة سعيدة، لخيره وخير المجتمع، بالحقوق والحريات المقررة في هذا الإعلان، وتدعو الآباء والأمهات، والرجال والنساء، وتنص على أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان. ولكل طفل بلا استثناء أن يتمتع بهذه الحقوق دون أي تفريق أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته. ويجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة وأن تمنح له الفرص والتسهيلات اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة. ثالثاً: للطفل منذ مولده حق في أن يكون له اسم وجنسية. كما يجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم. وعلى هذه الغاية، يجب أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده. وللطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية. ويجب أن يحاط الطفل المعوق جسميا أو عقليا أو اجتماعيا بالمعالجة والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالته. كما يحتاج الطفل لكي ينعم بشخصية، إلي الحب والتفهم. ولذلك يجب أن تتم نشأته برعاية والديه وفي ظل مسؤوليتهما، في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي فلا يجوز، إلا في بعض الظروف، فصل الطفل الصغير عن أمه. ويجب على المجتمع والسلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأسرة وأولئك المفتقرين إلى كفاف العيش. للطفل حق في تلقي التعليم، الذي يجب أن يكون مجانيا وإلزاميا، في مراحله الابتدائية على الأقل، وتقع هذه المسؤولية بالدرجة الأولى على أبويه. ويجب أن تتاح للطفل فرصة كاملة للعب واللهو، اللذين يجب أن يوجها نحو أهداف التعليم ذاتها. وعلى المجتمع والسلطات العامة السعي لتيسير التمتع بهذا الحق. وأخيراً، يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جمع صور الإهمال والقسوة والاستغلال. ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه سن الرشد. ويحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي. ويجب أن يحاط الطفل بالحماية من جميع الممارسات التي قد تدفع إلى التمييز العنصري أو الديني أو أي شكل آخر من أشكال التمييز، وأن يربى على روح التفهم والتسامح، والصداقة بين الشعوب، والسلم والأخوة العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©