دبي (الاتحاد) - تنطلق الدورة الأولى من “أسبوع دبي البحري” الأحد المقبل بمشاركة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والمعنيين بالقطاع البحري وأبرز الخبراء ومشغلي ومالكي السفن في الإمارات والمنطقة لمناقشة أهم القضايا البحرية الملحة ورصد آخر المستجدات على كافة الأصعدة.
ويندرج “أسبوع دبي البحري 2012”، الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع “سي تريد”، في إطار مبادرات السلطة البحرية الرامية إلى دعم وتعزيز مكانة دبي المحورية والتنافسية كمركز بحري رائد إقليمياً وعالمياً.
ويشارك في دعم الحدث عدد من أبرز الشركاء الاستراتيجيين، بما فيهم بلدية دبي وجمارك دبي والهيئة الوطنية للمواصلات وموانئ دبي العالمية وهيئة دبي للثقافة والفنون، بالإضافة إلى “سي تريد”.
وسيتخلل جدول أعمال الدورة الأولى من “أسبوع دبي البحري” سلسلة من البرامج المتخصصة بما فيها المؤتمرات وجلسات الحوار والمنتديات التي تمثل بمجملها منصة مثالية لتعزيز التواصل الفعال بين الشركاء الاستراتيجيين من الهيئات الحكومية في إمارة دبي ورواد القطاعات البحرية الخارجية والداخلية وكبار الخبراء والموردين والاقتصاديين والمحللين والممولين البحريين ومناقشة أبرز القضايا البحرية الملحة وأحدث المستجدات والتحديات والحلول في ظل المعطيات الراهنة.
وتقيم “سلطة مدينة دبي الملاحية” أسبوع دبي البحري على هامش الحدث مجموعة من النشاطات المصممة خصيصاً لعموم الجمهور احتفاء بالموروث البحري العريق والتراث الغني لدولة الإمارات القائم على الصيد وتجارة اللؤلؤ.
ويضم برنامج “سلطة دبي الملاحية” خلال “أسبوع دبي البحري” سلسلة من الندوات والمؤتمرات الرامية إلى زيادة الوعي بالدور الحيوي للقطاع البحري الذي لطالما شكل جزءاً لا يتجزأ من التاريخ العريق لإمارة دبي. وتشتمل أبرز فعاليات الدورة الأولى من الحدث المرتقب، الذي يعد الأول من نوعه في دبي، على فعاليات جوائز “سي تريد البحرية للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية”، ومعرض “سي تريد الشرق الأوسط البحري 2012”، في إطار التعاون الوثيق بين “سلطة مدينة دبي الملاحية” و”سي تريد”، دار النشر والاسم المعروف في عالم تنظيم الأحداث والفعاليات البحرية.
وستقوم بلدية دبي خلال فعاليات “أسبوع دبي البحري 2012”، بإقامة ورشة عمل متخصصة لمناقشة المواضيع المتعلقة بخور دبي بحضور الخبراء العالميين من كافة التخصصات ذات العلاقة لتسليط الضوء على خور دبي وإبراز دوره الكبير كممر مائي هام في تعزيز اقتصاد الإمارة ودعم ازدهارها التجاري والحضاري على مدى العقود.
عدد اليوم
