الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«حلم الأولمبياد» .. بين طمــوحـات المنتخب وأطماع الأندية!!

«حلم الأولمبياد» .. بين طمــوحـات المنتخب وأطماع الأندية!!
8 ديسمبر 2015 13:43

دبي (الاتحاد) شهد الدوري المصري، خلال الأسابيع القليلة الماضية قراراً غير مسبوق، حيث اتخذت لجنة المنتخبات هناك قراراً يقضي بتأجيل مباريات أي نادٍ يغيب عنه أكثر من 3 لاعبين للانضمام لتشكيلة المنتخب الأولمبي الذي شارك في التصفيات المؤهلة لأولمبياد البرازيل، وخرج دون التأهل. وبالفعل تم تأجيل مباريات أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي ومصر المقاصة وإنبي، وغيرها من الأندية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام افضل إعداد وتحضير للمنتخب الأولمبي. معتز الشامي (دبي) أيام قليلة، ويدخل المنتخب الأولمبي تجمعه الأخير، قبل المشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، التي تقام في الدوحة، خلال الفترة من 12 وحتى 30 يناير المقبل، والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل. ولا يزال «الأبيض» الأولمبي في حاجة لمزيد من الدعم، حيث يصارع بين رغبة الإعداد الأفضل بما يمكنه من المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للأولمبياد، وبين أطماع الأندية في لاعبيها الأساسيين، لتحسين مراكزها في الدوري، في الوقت الذي ترددت أنباء عن وجود تحركات تقودها بعض الأندية، للمطالبة بحلول لا تعرضها للضرر، في ظل استدعاء اللاعبين الدوليين لصفوف الأولمبي قبل 22 يوماً من البطولة القارية، بخلاف 18 يوماً أخرى هي مدة البطولة، حيث سيغيب لاعبو الأولمبي عن تشكيلة أكثر من 5 أندية في دورينا، في مباريات حاسمة بداية من الجولة 13 وحتى الجولة 17، بخلاف خوض الأندية مباريات دور الـ 16 لكأس رئيس الدولة أيضاً من دون الدوليين. وعلمت «الاتحاد» أن الفترة الأخيرة، شهدت إجراء اتصالات على مستوى رؤساء الشركات بعدد من الأندية، لتشكيل لوبي موحد يطالب بتأجيل مباريات الدوري، نظراً لتضرر تلك الأندية من استدعاء عناصرها الأساسية للمشاركة مع المنتخب الأولمبي، ويرى أصحاب هذا التوجه، العودة لروزنامة ما قبل تعديل الروزنامة، وتطبيق البرمجة القديمة التي كانت تراعي مشاركة المنتخب الأول في كأس الخليج، واعتبار نهائيات آسيا مثلها مثل كأس الخليج. وطالب الوحدة رسمياً بتأجيل التجمع لما بعد الجولة 13 وليس قبلها، فيما رأى الشارقة ضرورة تأجيل الدوري لحين انتهاء المشاركة في نهائيات آسيا للمنتخبات الأولمبية، لاسيما أن المنتخب الأولمبي يضم 5 لاعبين أساسيين في تشكيلة الفريق الشرقاوي. وقدمت أندية أخرى مقترحاً يعتبر الحل الوسط للأزمة، من وجهة نظرها، بالمطالبة بعودة لاعبيها الدوليين من معسكر المنتخب الأولمبي، الذي سيدخل تجمعه 20 ديسمبر الجاري، للمشاركة في مباريات الجولة 13، ومن ثم الانتظام مجدداً في معسكر الأولمبي، بالإضافة لعودتهم يومي 2 و3 يناير للمشاركة في مباريات الكأس، ثم عودتهم مجدداً لاستكمال معسكر الأولمبي. هذا الأمر دفعنا لفتح ملف المنتخب الأولمبي، الذي بات حائراً بين ضغوط الأندية للحصول على خدمات لاعبيها، ورغبة الاتحاد في توفير أفضل مراحل للإعداد لتحقيق إنجاز يضاف للكرة الإماراتية، لاسيما أن حالة الشد والجذب بين الأندية واتحاد الكرة، حول تقنين استدعاء اللاعبين الدوليين للمنتخب الأولمبي تحديداً أخذت حيزاً من النقاش منذ الموسم الماضي، لدرجة دعت بالأندية بأن تطالب بعدم استدعاء لاعبي الأولمبي قبل أكثر من 10 أيام من المشاركة في أي بطولة رسمية، وهي المدة التي تم اعتبارها قليلة للغاية، لذلك لم يتم طرحها للنقاش، خلال الجمعية العمومية الأخيرة بناء على توصية اللجنة السباعية، التي أرادت تغيير المادة 15 الفقرة (ب) من لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين، التي تعالج مسألة استدعاء اللاعبين الدوليين، لصفوف المنتخب الأولمبي، لاسيما أن اللائحة الحالية لا تقيد مدة استدعاء الدوليين قبل مباريات الأولمبي. 17 لاعباً أساسياً واستقر الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي، على قائمة موسعة سيتم استدعاؤها للتجمع المقبل، تتكون من 31 لاعباً، قبل أن يتم تقليصها إلى 23 لاعباً قبل انطلاق البطولة، ومن بينهم شارك 18 لاعباً أساسياً في الجولة العاشرة للدوري التي انتهت قبل يومين، فيما شارك في الدوري منذ انطلاقته 26 لاعباً من الأسماء المختارة. وتصدر أحمد شامبيه حارس النصر قائمة الأكثر مشاركة مع ناديه في الدوري، بـ 900 دقيقة مشاركة في 10 مباريات منذ انطلاق الموسم، يليه عبدالله غانم، لاعب الشارقة، بـ 810 دقائق، وعبدالله النقبي لاعب الظفرة بـ 797 دقيقة، وسيف راشد لاعب الشارقة 688 دقيقة، ووليد عمبر لاعب الإمارات 602 دقيقة، ومحمد العكبري لاعب الوحدة 566 دقيقة، وأحمد راشد لاعب الوحدة 540 دقيقة، سيف المقبالي لاعب الجزيرة 540 دقيقة، وعبدالرحمن يوسف لاعب الظفرة 527 دقيقة، وسلطان السويدي لاعب الجزيرة 518 دقيقة، محمد سرور لاعب الشارقة 518 دقيقة، وعبدالله غانم لاعب الشارقة 510 دقائق، وأحمد برمان لاعب العين 506 دقائق، وعبدالله كاظم لاعب الوصل 477 دقيقة، و406 دقائق، وسلطان سيف لاعب الوحدة، ويوسف سعيد لاعب الشارقة «المبتعد للإصابة» 301 دقيقة، وهو عاد مؤخراً للمشاركة بعد طول غياب، وأحمد العطاس لاعب الجزيرة 296 دقيقة. أما باقي اللاعبين فهم شاركوا مرات متفاوتة، لكن شاركوا بشكل أقل، إما كاحتياطيين أو بدلاء، لكن لا يزالون ضمن قوائم الفرق الأولى بأنديتهم، مثل خليفة مبارك وحسين عباس بالنصر، وسالم سلطان وخلفان مبارك الجزيرة. تعاون محدود من جانبه أبدى راشد الزعابي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، نائب رئيس لجنة المنتخبات، عدم قناعته بتعاطي بعض الأندية مع طلبات استدعاء المنتخب الأولمبي المقبل على مشاركة مصيرية لهذا الجيل من اللاعبين، ولفت إلى أن مصلحة كرة الإمارات تستدعي تضافر جميع الجهود خلف دعم ممثل الوطن في المحفل القاري في الدوحة، والمؤهلة لأولمبياد البرازيل، والتي تعتبر مهمة وطنية مهمة للغاية، لا تقل عن استحقاق تصفيات المنتخب الوطني المؤهل لكأس العالم. وقال: «التأهل للأولمبياد حلم أي دولة، ونحن في الإمارات نفرح بإنجازات الكرة، وبالتالي يجب أن تراعي الأندية ضرورة التضحية من أجل مصلحة كرة الإمارات، لأننا نرى عدم جدية في التعامل مع طلبات المنتخب الأولمبي». ولفت الزعابي إلى أن لجنة المنتخبات، تسعى دائماً للبحث عن حلول وسط، ترضي الأندية وتريح الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي، غير أن بعض الأندية تغالي في طلباتها، وقال: «على أنديتنا أن تدرك أهمية المرحلة المقبلة، فالجميع يجب أن يصطف خلف المنتخب الأولمبي». وفيما يتعلق باتهامات لجنة المنتخبات بأنها باتت أضعف من الأندية، ولا تقدر على فرض آراء يمكنها أن تكون حاسمة ومصيرية قال الزعابي: «العلاقة بيننا لا تقاس بهذه الطريقة، بل نحن والأندية شركاء، ونسعى دوماً لاتخاذ قرارات تصب في صالحها، وبالتأكيد وجود لاعبين في صفوف الأولمبي ضمن الفرق الأولى لأندية المحترفين يعد أمراً مهماً للغاية، وبالتالي نحن نراعي مصالح الأندية كما نراعي مصالح المنتخب، لكن في نفس الوقت، الأولوية يجب أن تكون للمنتخب وليس للأندية». استعدادات المنافسين أفضل دبي (الاتحاد) يتواجد منتخبنا الوطني الأولمبي في المجموعة الرابعة مع منتخبات الأردن وأستراليا وفيتنام، وسيفتتح منتخبنا الوطني الأولمبي مشواره في الرابع عشر من يناير المقبل، عندما يواجه نظيره الأسترالي، على أن يلاقي شقيقه الأردني في السابع عشر، ومباراته الثالثة ستكون ضد فيتنام في العشرين من الشهر ذاته. وبالنظر لاستعدادات الفرق المتواجدة في مجموعتنا، نجد أن المنتخب الأسترالي بدأ تحضيراته في أغسطس في معسكر في تركيا تخللته تجريبيتان ضد مقدونيا والمنتخب التركي، وأعقبه تجمع آخر أقيم في كوريا الجنوبية ولعب فيه مباراتان ضد كوريا في أكتوبر، قبل أن يقيم تجمعين طيلة نوفمبر الماضي في الدوحة، لعب خلاله ضد قطر، ومعسكر آخر في دبي، التقى به المنتخب الإيراني، على أن ينطلق التجمع الأخير في الأيام القليلة المقبلة، ومن المقرر أن يكون المعسكر الختامي في الإمارات. وفي ذات الاتجاه، يسير النشامى، الذي لعب عدداً من المباريات الودية الدولية، وأخرى مع الأندية المحلية، على أن تنطلق مرحلتهم الختامية في دبي، بينما تكتنف حالة من الغموض والتعتيم الإعلامي على تحضيرات المنتخب الفيتنامي، لكن المعلومات الأولية تشير إلى أن الفريق في حالة تجمع دائم، ويقيم عدداً من الدورات الودية ولعب كأس آسيان. وسيشهد التجمع الأخير للأولمبي إقامة خمس مباريات ودية متباينة المستوى، ومع مدارس آسيوية مختلفة، بداية من أوزبكستان، مروراً بكوريا الشمالية وسوريا والصين، وصولاً إلى كوريا الجنوبية. حميد الطاير: الاتحاد ينشد مصلحته فقط ويتناسى الأندية مراد المصري (دبي) عبر حميد الطاير عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، عن استيائه من تعديل البرمجة التي تعني حرمان الفريق من لاعبي المنتخب الأولمبي خلال شهر يناير المقبل، في قرار قال عنه إنه يمثل سعي اتحاد الكرة وراء مصلحته دون مراعاة مصالح الأندية. وأكد الطاير أن الأندية تعمل لمصلحة المنتخب، وهو الهدف الأول في نادي النصر قائلاً: «كانت هناك برمجة من بداية الموسم منها، إيقاف الدوري في شهر يناير المقبل، لكن التغييرات بسبب إلغاء كأس الخليج، فيما اعتقدنا أن اتحاد الكرة سيأخذ بعين الاعتبار عند إعادة تحديد مواعيد المباريات مسألة المنتخب الأولمبي». وأضح أن اللاعبين الأولمبيين يؤثرون على الفرق بشكل مختلف، وقال: «نحن من الأندية التي تتأثر بسبب صغر معدل أعمار لاعبينا، وغالبية لاعبي المنتخب الأولمبي أساسيون لدينا، ومن ركائز الفريق، ويتم الاعتماد عليهم، وأردنا أن تكون هناك ردة فعل من الاتحاد دون أن تتكلم الأندية». وعبر الطاير عن استيائه من الأمر، وقال: «هدفنا المعلن بداية الموسم كان المنافسة على لقب الدوري، وفي ظل ما يحصل فإننا سنتأثر، لا نعلم كم سيغيب عنا اللاعبون، كما لا نعلم هل سيخوضون المباريات أم يبقون على مقاعد الاحتياط، كما حصل مع لاعبين آخرين سابقاً، واحتجنا إلى وقت لإعادة تحضيره للمنافسات بعد عودته». وختم الطاير حديثه، متمنياً التوفيق للمنتخب الأولمبي في الاستحقاق المقبل، وأن يكون التأهل حليفه في نهاية المطاف. سلطان عيسى: يجب التشاور مع المعنيين لحسم الخلاف علي شويرب (رأس الخيمة) أكد سلطان عيسى نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، أن الجميع يهمه مصلحة منتخباتنا الوطنية وإعدادها بالشكل المناسب، بما يكفل لها تحقيق تطلعاتنا جميعاً ولخدمة كرة الإمارات من أجل الوصول إلى منصات التتويج في جمع مشاركاتها، وقال: «لزاماً علينا أن نتعاون جميعاً لما فيه مصلحة منتخباتنا الوطنية، ولكن في نفس الوقت، يجب أن تكون هناك آلية مناسبة تخدم كل الأطراف ومنها الأندية، فمن الطبيعي أن يقع ضرر كبير سيلحق بالأندية، سواء كانت ستفقد جهود لاعب أو أكثر، فالضرر واحد وسيكون مؤثراً». وأضاف: «نحن في نادي الإمارات لدينا لاعب واحد وهو وليد عمبر، وهو بالتأكيد مؤثر في الفريق لأنه لاعب أساسي، ويعتمد عليه المدرب في خططه وتكتيكاته، خاصة في ظل الإمكانيات والمهارات الفنية العالية التي يتمتع بها، منوهاً بأن فترة التجمع الأولمبي ليست قصيرة وستكون مؤثرة بالتأكيد، خاصة وأن المنافسة محتدمة بين الفرق في الدوري، سواء في المقدمة أو الابتعاد عن المراكز المتأخرة، وهذا سيلقي بضلاله على المنافسات». وقال نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات: «كان يفترض من الاتحاد أن يخاطب أو يجري اجتماعاً موسعاً الأندية المعنية للتشاور معهم، وأخذ الآراء من الجميع وإيجاد الآلية المناسبة التي يتم تنفيذها بما يدعم المنتخب الأولمبي ونجاح إعداده وبنفس الوقت الوصول إلى ما لا يمثل ضرراً مباشراً أو كبيراً على الأندية، لذلك نطالب الاتحاد بتأجيل المباريات، أو إيجاد طريقة مناسبة، بحيث لا تكون الفترة الزمنية لوجود اللاعبين في المنتخب طويلة». رفض حرمان الأندية من «الأساسيين» المري: منافسات الدوري أهم من تجمعات الأولمبي منير رحومة (دبي) أبدى محمد المري نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب رفضه لفكرة إقامة تجمعات للمنتخب الأولمبي خلال فترة إقامة دوري الخليج العربي، معتبراً أن هذه الطريقة في إعداد المنتخبات غير صائبة لأنها لا تحقق أية نتائج إيجابية، لا على المستوى البدني ولا على المستوى الفني. وأضاف أن أغلب لاعبي المنتخب الأولمبي، يشاركون كأساسيين في أنديتهم، وبالتالي فإن خوضهم لمباريات قوية في الدوري والاحتكاك المستمر مع بقية الفرق، من شأنه أن يجعلهم في مستوى عالٍ من الجاهزية البدنية والفنية، بينما إبعادهم عن فرقهم من شأنه أن يتسبب في هبوط مستواهم، لأن التدريبات وحدها لا تكفي للارتقاء بالجانب الفني للاعبين. كما أشار المري إلى أن المنتخب الأولمبي، إذا أراد أن يلعب مباريات ودية، فلن يجد أية منتخبات قوية، لأن كل اللاعبين الدوليين مرتبطين مع فرقهم حسب لوائح الفيفا. وعن مقترحاته لهذه الإشكالية، التي يمكن أن تعترض الأندية والمنتخب الأولمبي، أكد المري أن الحل الوحيد هو اقتصار دعوة اللاعبين الدوليين للمنتخب الأولمبي، قبل خوض المباريات الودية بيومين أو ثلاثة فقط، مقابل استبعاد فكرة إقامة تجمعات لأنها غير مفيدة، بالإضافة إلى التجربة أثبتت أن أغلب اللاعبين الدوليين، بما فيهم لاعبو المنتخب الأول أصبحوا لا يرغبون في خوض التجمعات الطويلة لأنها مملة ولا تشكل أية إضافة، ويفضلون خوض المباريات الودية فقط. وطلب نائب رئيس مجلس إدارة الشباب، من لجنة المنتخبات باتحاد الكرة ضرورة ترك اللاعبين مع فرقهم حتى يستفيدوا من الاحتكاك وقوة المنافسات، ويرفعوا من مستواهم البدني والفني، خاصة في مثل هذه الفترة من الموسم، التي يكون خلالها الطقس مواتياً والمنافسة على أشدها. الجزيرة يرفض التجاهل ويبحث عن المخرج القانوني مصطفى الديب (أبوظبي) أكد أحمد سعيد المشرف على فريق الجزيرة، أن «فخر أبوظبي» هو أكثر الأندية تضرراً من معسكر المنتخب الأولمبي الذي يتطلب وجود اللاعبين لفترة أربعين يوماً، وقال: «لدينا لاعبون من الأساسيين الذين يشاركون مع الفريق بشكل دائم سينضمون لهذا لمعسكر، الأمر الذي سيؤثر بشكل مباشر على أداء الجزيرة». وأضاف: «هناك أحمد العطاس وخلفان مبارك وأحمد ربيع وسيف المقبالي وسالم علي وسلطان السويدي وغيرهم من اللاعبين الأساسيين، الذين سيغيبون عن الفريق لخمس جولات في الدوري ودور الستة عشر من كأس رئيس الدولة، وهو أمر ظالم للغاية في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الجزيرة». وأعلن سعيد عن تواصل ناديه مع عبد الله مسفر مدرب المنتخب الأولمبي الذي أبدى تفهماً كبيراً لموقف النادي، وأن الأزمة في اتحاد الكرة، الذي لم يكلف نفسه بالتواصل مع النادي رغم المحاولات الكثيرة للتواصل مع المسؤولين الذين رفضوا الاستماع لرأي الجزيرة. وأضاف: «دائماً ما نكون أول من يضحي لأجل المنتخبات الوطنية، وأكبر دليل على ذلك عودة عدد كبير من اللاعبين مصابين من معسكر المنتخب الأولمبي الأخير على رأسهم سلطان السويدي وسيف المقبالي وسالم علي، ولم يبد الجزيرة أي اعتراض على هذا الأمر مطلقاً». وأعلن سعيد أن ناديه يبحث في الوقت الراهن عن الوضع القانوني لهذه المعضلة، التي قد تقف عائقاً أمام الفريق في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن هناك لجاناً قانونية يجب عرض الأمر عليها، وطالب اتحاد الكرة بضرورة التعاون مع الجزيرة.? محمد سعيد الظنحاني: نحن في خدمة المنتخبات الوطنية سيد عثمان (الفجيرة) أكد المهندس محمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة، ومدير عام الديوان الأميري بالفجيرة، أن ناديه لديه لاعب واحد بالمنتخب الأولمبي، هو إبراهيم سرحان، وهو أحد أبرز لاعبينا المحليين الصاعدين بالفريق الأول، وقال: «عندما يكون«الأبيض» الأولمبي بحاجه إليه لارتباطات وطنية فلا يمكن الرفض، فهذا واجب أندية الدولة، وهذا هو دورها الأساسي، في دعم المنتخبات الوطنية بالمواهب بشتى الألعاب والمراحل السنية، وهذا هو هدف إدارة نادينا برئاسة الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي، فلا صوت يعلو فوق صوت منتخباتنا الوطنية، فكلنا أندية ومنتخبات في خدمة الوطن نعمل جميعاً على رفع راية الدولة خفاقة، وأي إنجاز لأي لاعب مع المنتخبات الوطنية التي نال شرف اللعب بصفوفها يعد أيضاً إنجازاً ومفخرة لإدارة ناديه والأجهزة الفنية والإدارية». وأضاف الظنحاني: «حتى لو كان لدينا أكثر من لاعب بصفوف المنتخب الأولمبي أو أي منتخب آخر، فلن يتردد نادينا في الموافقة على أن يكون تحت مظلة المنتخب عند الحاجة، سواء في حالة الإعداد والاستعداد للاستحقاقات القادمة أو عند المشاركة بالمباريات، ولهذا فغياب إبراهيم سرحان عن صفوف الفريق الأول من الأسبوع الـ 13 إلى الأسبوع الـ17 لدوري الخليج العربي ودور ال 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لن يكون عائقاً أمامنا، فالجهاز الفني بقيادة المدرب التشيكي إيفان هاشيك يعمل على تجهيز جميع اللاعبين، واعتبار الكل أساسيين لتعويض غياب أي لاعب، ونحن من جانبنا، نتمنى لإبراهيم سرحان ورفاقه بالأبيض الأولمبي كل التوفيق». اضطر للموافقة عليها مراعاة لـ«ظروف الأندية» عبد الله مسفر: فترة الإعداد لنهائيات آسيا «غير كافية» ! دبي (الاتحاد) فجر الدكتور عبد الله مسفر مدرب منتخبنا الأولمبي، مفاجأة غير متوقعة، عندما أكد في تصريحه لـ «الاتحاد»، أن فترة الإعداد المخصصة للمنتخب قبل المشاركة في نهائيات كأس آسيا، تعد غير كافية، لاسيما أنه كان يرغب في تجمع المنتخب يوم 12 ديسمبر وليس 21 من نفس الشهر، ولكنه في نفس الوقت، رضخ لتأخير فترة التجمع الأخيرة قبل نهائيات آسيا المؤهلة للأولمبياد، لمراعاة ظروف الأندية التي باتت تمنح لاعبي الأولمبي فرصة اللعب كعناصر أساسية في تشكيلتها، وهو أيضاً ما يفيد في رفع كفاءة وقدرات لاعبي الأولمبي بدنياً وفنياً، لذلك وافق على التأجيل حتى 21 ديسمبر، بما يمنح لاعبيه فرصة المشاركة في مباريات الدوري وكأس الخليج العربي للمحترفين. وقال: «أرى أن الإعداد غير كافٍ في ظل قوة البطولة، وفي ظل وفرة برامج إعداد مكثفة لبقية المنتخبات التي تشارك في المحفل القاري المرتقب، كما يجب أن يراعي الجميع، أننا لا نمتلك فريقاً جاهزاً بشكل كامل، بل يلعب عدد قليل كأساسيين، بينما يحصل البقية على فرص للعب بالمباريات، ما يعني أننا نحتاج لأن يصل اللاعبين إلى«الفورمة» المطلوبة، لذلك اتفقنا على خوض 5 مباريات دولية ودية، لتجهيز الفريق». وتابع: «نعمل لتجهيز اللاعبين على مرحلتين، تراعي تجهيزاً فنياً وبدنياً ونفسياً ولياقياً لجميع اللاعبين، لذلك قدمنا قائمة موسعة من 31 لاعباً للاتحاد، سيتم تقليصها في التجمع إلى 26 لاعباً، بعد انتظار اتضاح الرؤية حول اللاعبين المصابين ومدى استجابتهم للعودة فنياً». وعن أبرز ما يحتاج إليه كمدرب للمنتخب الأولمبي خلال المرحلة المقبلة، حتى يتمكن من الحصول على أفضل فترة إعداد وتحضير، قال مسفر: «نحتاج تفرغ تام للاعبين، وأن تكون كافة العناصر المختارة متاحة طوال فترة المعسكر التي تمتد 20 يوماً، لأننا لن نسمح بالرضوخ لطلبات بعض الأندية، بضم لاعبيها من معسكر المنتخب لأداء مباريات محلية ثم العودة مجدداً للمنتخب، لأن هذا من شأنه أن يفسد المعسكر وينسف برامج الإعداد». وأضاف«سبق وتركنا اللاعبين للأندية حتى يشاركوا في المباريات، لكن ما نخشاه هو ألا يشارك بعض اللاعبين الأساسين ضمن تشكيلة أنديتهم في قادم المباريات». وعن مطالب بعض الأندية بتأجيل الدوري قال: «أضم صوتي للأندية في هذا الأمر، ويجب تأجيل الدوري، لأن هناك 5 أندية على الأقل ستتضرر لو استمرت مباريات البطولة، لذلك نحتاج لتعاون أكبر من لجنة دوري المحترفين في هذا الجانب». وقدم مسفر الشكر لكافة الأندية على تعاونها مع جهاز المنتخب طوال التجمعات الماضية، وقال: «أندية مثل الشارقة والجزيرة والنصر والوحدة والظفرة والوصل أبدت تعاوناً كبيراً، لكن نتمنى أن يكون هناك تعاون اكبر من لجنة دوري المحترفين، وأن يتم تأجيل مباريات الدوري استجابة لرغبات الجميع». طالب بتأجيل التجمع لما بعد الجولة 13 جمال الحوسني: الوحدة يقترح تعديل «الروزنامة» أبوظبي (الاتحاد) كشف الدكتور جمال محمد عبد الحميد الحوسني عضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم والمتحدث باسمها، عن مخاطبة الوحدة للجهات المعنية بإدارة اللعبة باتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين، مطالباً بالعودة إلى الروزنامة السابقة لدوري الخليج العربي، التي أقرت قبل تأجيل دورة كأس الخليج العربي، بجانب تأجيل تجمع المنتخب الأولمبي ليبدأ بعد الجولة الأخيرة من الدور الأول لدوري الخليج العربي وليس قبلها، وتأجيل انطلاق الدور الثاني للمسابقة ليبدأ في فبراير المقبل. وقال: «بحسب علمي، فإن عدد من الأندية خاطبت اتحاد الكرة بذات المضمون، ونتمنى أن يتجاوب الاتحاد مع مقترحات الأندية التي تعتبر الأساس في تحضير المنتخبات الوطنية والعودة التي تم إعلانها أولاً، حتى لا تتضرر الأندية، ومثلاً الوحدة جميع لاعبيه من أعمدة الفريق الأول، الذي تنتظره 4 مباريات قوية في بداية الدور الثاني من المسابقة، ويحتاج خلالها لتواجد جميع عناصره الأساسية، وتعديل البرمجة حسب ما هو مقترح، لأن الغاية من الجميع يجب أن تكون مصلحة الجميع أندية ومنتخبات وألا تتضرر الأندية». وأضاف: «تغيير الروزنامة في كل موسم لأربع أو خمس مرات أصبح من الأمور المعتادة، ويجب أن يكون هناك وضوح في الرؤية حولها، وأن تكون ثابتة حتى لا يحدث في كل مرة إرباك أو يقع ضرر على الأندية التي تصرف الكثير، وتمثل أساس التحضير للمنتخبات الوطنية، التي لا يوجد من يقف ضد أن تكون في أفضل حالاتها، وإذا تم ذلك، فالأندية ستكون قادرة على الترتيب السليم بدلاً من هذه الصورة المقلوبة المتكررة في كل موسم». يذكر أن لاعبي المنتخب الأولمبي من الوحدة هم محمد عبد الباسط، وأحمد راشد وسلطان سيف وسهيل المنصوري، بينما يقع ضمن دائرة الاختيار كل من فهد الظنحاني ومحمد العكبري اللذين تشملهما سن المنتخب الأولمبي، و4 من اللاعبين الستة يعتبرون أسماء ثابتة في التشكيلة الأساسية للفريق الأول، وغيابهم قد يدخل الفريق في حسابات فنية معقدة. عيسى مير: الأمور «كارثية» ولا حياة لمن تنادي دبي (الاتحاد) أكد عيسى مير، عضو مجلس إدارة الشارقة المشرف العام على الفريق الأول، أنهم سارعوا لطرح موضوع التجمع المقترح للمنتخب الأولمبي يوم 20 الحالي في أثناء انعقاد الجمعية العمومية السابقة لاتحاد الكرة، وقال: «حصلنا على وعد من يوسف السركال، رئيس الاتحاد، بالتنسيق في هذا الموضوع لضمان غياب أي تأثيرات سلبية على الأندية، لكن أن يصبح هذا الموضوع بحكم الواقع يجعل الأمور كارثية، وكان ينبغي البحث عن الحلول الممكنة على غرار ما حدث مع المنتخب الوطني الأول، بتأجيل الدوري خلال مشاركته في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، والحلول في يد الاتحاد وليس العكس». وأضاف: «تحدثت أكثر من 3 مرات حول هذا الموضوع، لكن لا حياة لمن تنادي، وخيارنا عدم خوض مباريات الدوري بغياب لاعبي الشارقة بصفوف المنتخب الأولمبي، ووجود اللاعبين في مرحلة المباريات أفضل من المشاركة في فترة المعسكر المقررة بالحصص التدريبية فقط، وربما يحدث الملل من جانب اللاعبين، بسبب المدة الطويلة التي يمكثها في المعسكر، وأحياناً تكون الحالة البدنية للاعبين أقل من المعدل المطلوب». وقال: «الشارقة يدعم المصلحة الوطنية للمنتخب الأولمبي، وكل المنتخبات الأخرى وجميع الأمور المرتبطة بالاستحقاقات الوطنية، لكن في الوقت نفسه ينبغي مراعاة مصالح الأندية، والواقعية مطلوبة في مثل هذه الأمور، والمصيبة أن اللجنة الفنية في اتحاد الكرة تقوم بإجراء تعديلات دون علم رئيس الاتحاد، وكان ينبغي عرض هذا الموضوع على مجلس الإدارة قبل اتخاذ القرار، وعلى اتحاد الكرة توفير الحلول للجميع، ونحن نعرف جيداً أنهم يدركون تأثيرات هذا القرار، وينتظرون ردة الفعل من الأندية، في حين أن هناك أندية لن تتأثر بالقرار لعدم وجود لاعبين بصفوفها ضمن القائمة المرشحة للمنتخب الأولمبي». وأوضح مير أن الشارقة يسعى لتحسين نتائجه في الدوري، وأنه يواجه التزامات عدة بدفع المرتبات للاعبين المواطنين والأجانب، ثم يواجه مشكلة غياب بعض العناصر المؤثرة في صفوف المنتخب الأولمبي في الوقت الذي يسعى إلى تحسين نتائجه حتى لا تسوء الأمور، وقال: «ماذا لو تسبب هذا القرار بهبوط النادي، وحينها يكون لهذا الأمر تأثيره المعنوي السلبي، والشيء المؤسف أن المسؤولين في الاتحاد يستمعون أكثر لكلام مدرب المنتخب، ولا ينظرون لمصالح الأندية التي تتعرض للضرر، واتحاد الكرة لا يكترث لما يحدث للأندية ومصالحها، بسبب مثل هذه القرارات».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©