الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جريجوري كوبيه: عدم اللعب كأساسي عذاب وألم ومعاناة

جريجوري كوبيه: عدم اللعب كأساسي عذاب وألم ومعاناة
26 مارس 2009 01:40
لم يقنع بكونه حارس مرمى ليون، أفضل فريق فرنسي في السنوات الأخيرة، وكونه كان الحارس الأساسي لمنتخب الديوك الفرنسية، وأرقته بشدة فكرة البحث عن ناد آخر خارج فرنسا يبدأ فيه تجربة جديدة مع عالم الاحتراف الخارجي، وبالفعل انتقل حارس المرمى الفرنسي الشهير «جريجوري كوبيه» للعب في فريق أتليتيكو مدريد الإسباني. وهناك لم تسر الأمور بالشكل الذي يهواه ويريده كوبيه، لم يلعب كثيراً، ورويداً رويداً أصبح الحارس الاحتياطي للفريق، وأصبحت مسألة مشاركته بصفة أساسية مع الفريق مرهونة بغياب الحارس الأساسي «ليو فرانكو» للإصابة أو الإيقاف. ورغم أن عقد كوبيه ينتهي في يونيو 2010، إلا أنه يعيش الآن موسماً مؤلماً حيث لم يلعب كأساسي سوى مرات قليلة. حالة كوبيه النفسية السيئة لفتت انتباه الصحافة الرياضية الفرنسية فأجرت معه صحيفة «ليكيب» حواراً اعترف فيه بأنه أصبح الحارس رقم (2) لفريق أتليتيكو مدريد ولم يعد أمامه سوى الانتظار حتى نهاية الموسم لكي يقرر ما الذي ينبغي عليه عمله، واعترف كوبيه بأنه رقم اثنين لأنه أقل مستوى من الحارس الأساسي ليو فرانكو، ولأنه لم يكتسب ثقة مدربيه سواء السابق خافيير آجويري الذي أقيل مؤخراً، أو الحالي آبيل ديزينو. ويقول إنه كان مقرراً منذ بداية الموسم أن يكون الحارس الأساسي، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، فكانت الهزيمة من فريق برشلونة 6/1 في الدوري الإسباني (الليجا) 14 أكتوبر الماضي باعتبارها «القشة التي قصمت ظهر البعير»، وإن كان قد لعب بعد ذلك مباراتين في دوري الأبطال الأوروبي، وهو ما يعني أنه رقم (2) في (الليجا)، بينما كان رقم واحد في دوري الأبطال الأوروبي. واعترف كوبيه بأن كل مباراة لا يلعبها تزيده عذاباً على عذاب، ولن يشفى غليله ويرضي طموحه وغروره سوى أن يكون الحارس الأساسي الدائم وليس عند الضرورة القصوى، وقال: «هذا يجعلني أتدرب بقوة حتى أحمل المدرب على الاقتناع بمستواي، وإن كنت أشعر في الوقت نفسه بأنني لست أقل من أي أحد». وعما إذا كان انتقاله إلى أتليتيكو مدريد بمثابة خطأ يندم عليه، قال كوبيه: «لا أعتقد ذلك وإنما هي مغامرة عائلية أردنا فيها كأسرة اكتشاف عالم جديد، بدليل أن عقدي مع ليون لم يكن قد انتهى بعد». وأضاف: «صحيح أنني أصبت بخيبة أمل كبيرة لأنني لا ألعب بانتظام، ولكن في المقابل أرى أسرتي سعيدة بالحياة هنا أكثر مما كان عليه الحال في فرنسا». ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يشعر بأنه ضحى بحياته الاحترافية في ناد كبير مثل ليون، قال كوبيه: «قد يكون ذلك صحيحاً، لأنه من الصعب جداً أن أتقبل كلاعب فكرة الجلوس بديلاً، إنه شعور لا يطاق وبصراحة كنت أفضل الانضمام إلى فريق أقل مستوى وأقل أهمية، ولكن بشرط أن ألعب أساسياً دائماً». وعما إذا كان ينوي البحث عن ناد آخر، قال: «إنني أحاول معرفة ما إذا كان هناك ناد يهتم بي ويبحث عن التعاقد معي، والباب مفتوح أمامي لأي مفاوضات، وسوف أبلغ مسؤولي النادي برغبتي في اللعب أو الاتفاق على الرحيل، لأنني لا أستطيع أن أتحمل المعاناة والألم في أيام المباريات وانغلق على نفسي». وعن اختياره أتليتيكو مدريد، قال: «أنا لا ألوم أحداً ولا أندم على اختياري، فأتليتكو والليجا وإسبانيا إكتشافات رائعة في حياتي». وعما إذا كان وكيله يبحث عن عقد له مع ناد آخر، قال: «ليس لي وكيل لاعبين، وكل ما أقوله إنني في السادسة والثلاثين من عمري وفي كامل لياقتي البدنية وإذا كان أمري يهم أحداً فأنا جاهز للتفاوض». ورداً على سؤال مفاجئ بشأن ما إذا كان لا يفكر في الاعتزال، قال: «على الإطلاق فما زال عندي الكثير الذي أقدمه، وما زلت متعطشاً للعب على أعلى مستوى، وحبي للكرة يمنعني من التفكير في اتخاذ هذه الخطوة الآن». وعن منتخب فرنسا وعما إذا كان يفكر في منتخب الديوك أم أن ذلك أصبح ماضياً قال: «نعم أفكر فيه ولكن كمشجع، مشجع للحارسين الحاليين مانداندا ولوريس، وهما يبشران بمستقبل طيب مع المنتخب وما زالا صغيري السن ويحتاجان إلى مزيد من الخبرة»
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©