الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نجوم «السيتزن» يسعون لعرقلة مئوية «سبيشل ون»

21 نوفمبر 2012
محمد حامد (دبي) - يحتفل جوزيه مورينيو المدير الفني للريال الليلة بتحقيق رقم قياسي جديد في مسيرته التدريبية الحافلة بالإنجازات، حيث يخوض مباراته رقم 100 في دوري الأبطال، ليصبح المدرب الأصغر في التاريخ الذي يصل إلى هذا الرقم، حيث يبلغ 49 عاماً، ضارباً الرقم السابق المسجل باسم الإيطالي كارلو أنشيللوتي الذي كان قد حقق نفس الإنجاز قبل أن يتجاوز 51 عاماً. ويحق لمورينيو الحصول على مكان في قلوب أنصار الفريق الملكي، وعشاق الليجا بشكل عام، ولكنه لم ينجح في تحقيق ذلك حتى الآن، على الرغم من حصوله على لقب الليجا الموسم الماضي، ونجاحه في تقليص الفجوة الفنية بين البارسا والريال إلى أقل مستوياتها، بعد سنوات من إنفراد الفريق الكتالوني بالسيطرة شبه المطلقة على المشهد الكروي المحلي والقاري، كما تمكن مورينيو من تحقيق إنجاز آخر وهو أنه أسرع مدرب في تاريخ الريال يحقق 100 فوز في الليجا، مثل مواطنه كريستيانو رونالدو الذي أصبح أسرع لاعب في تاريخ النادي الملكي الذي يسجل 100 هدف، ولكنهما لم يحصلا على مكان في قلوب أنصار الملكي وفقاً لتقرير لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية. وأشار التقرير إلى أن الجوائز التي تم توزيعها قبل أيام والتي تخص الموسم المحلي الإسباني الماضي، ذهبت إلى نجوم البارسا ومدربهم جوارديولا على الرغم من نجاح مورينيو بمساعدة مواطنه رونالدو في الحصول على لقب الليجا، وما يؤشر إلى وجود نوع من الكراهية لهما أن التصويت على هذه الجوائز يتم من الشخصيات المحترفة في الوسط الكروي الإسباني، كما أن المباراة الأخيرة للريال والتي فاز بها على بلباو شهدت صيحات ضد مورينيو في مشهد مكرر في أكثر من مباراة، وفي المقابل لم يجدد رونالدو عقده مع النادي حتى الآن، وهي إشارة تفتح الأبواب أمام مورينيو ورونالدو للعودة صوب الدوري الانجليزي من جديد. بالعودة إلى إنجاز مورينيو القاري، المتمثل في أنه أصبح أصغر مدرب في تاريخ الكرة الأوروبية الذي يخوض 100 مباراة في دوري الأبطال، فإن نجوم مان سيتي سوف يفعلون كل ما في وسعهم في مباراة الليلة لمنع مورينيو وفريقه من تحقيق الفوز، ليس تمسكاً بالأمل الضعيف في الوصول إلى الدور المقبل فقط، بل لمنع مورينيو من ترك ذكرى تاريخية في ملعب الاتحاد معقل مان سيتي، تتمثل في تحقيق الفوز في مباراته رقم 100 كمدرب في دوري الأبطال. كما تقول الأرقام والحقائق أن المدرب البرتغالي الملقب بـ “سبيشل ون” نجح في الظفر باللقب القاري في مناسبتين، سواء مع بورتو عام 2004 أو الإنتر في 2010، ولكنه سجل أفضل مواسمه مع الريال، على الرغم من عدم فوزه معه باللقب حتى الآن، وهو الموسم الماضي الذي شهد فوز الفريق الملكي في 10 مباريات، والتعادل في مباراة، وخسارة مباراة واحدة، وسجل هجومه 35 هدفاً بمعدل 3 أهداف تقريباً في كل مباراة، ويسعى “مو” إلى الظفر بلقبه القاري الثالث، وهو اللقب التاريخي الذي يبحث عنه النادي الملكي، لأنه سيكون اللقب العاشر الذي يكرس السيطرة الملكية على الكرة الأوروبية. وأكد مورينيو بجرأة يحسد عليها في مقابلة مع صحيفة “دياريو إيكونوميكو” البرتغالية نقلت بعض تفاصيلها صحيفة “ماركا” المدريدية أنه كان يفضل الاحتفال بمباراته رقم 100 في دوري الأبطال في معقل الإنتر باعتباره أفضل مكان حظي فيه بالتشجيع والدعم الجماهيري طوال مسيرته، على العكس من “سنتياجو برنابيو” معقل الريال الذي شهد في أكثر من مناسبة صيحات استهجان من جماهير الملكي ضد مورينيو. ولم يخشى المدرب المثير للجدل إمكانية التعرض لانتقادات كبيرة بسبب هذه التصريحات، مضيفاً: “كنت أتمنى أن تكون مباراتي الـ 100 في دوري الأبطال بين بورتو والريال، لكي يكون المشهد متطابقاً مع مباراتي الأولى في البطولة، والتي جمعت بين الفريقين، أعلم أن مثل هذا التصريح قد يثير انتقادات تجاهي”. وتابع “مو”: “حصلت على لقبين لدوري الأبطال وهذا إنجاز كبير، خاصة أن هناك أسماء كبيرة في عالم التدريب لم تتمكن من الظفر باللقب مطلقاً، ولا زلت صغيراً مما يمنحني الأمل لتحقيق المزيد، كانت هناك لحظات قاسية على نفسي طوال مسيرتي بالبطولة أهمها الخروج بركلات الترجيح أمام البايرن الموسم الماضي، والخروج مع تشيلسي أمام ليفربول بهدف لم يدخل المرمى، لذا أنا أترقب تقنية مراقبة خط المرمى”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©