أبوظبي (الاتحاد) - يعتزم المعهد البترولي وشركة باسف تطوير عمليات جديدة لإزالة مركبات الكبريت الضارة من الغازات الحمضية، بموجب اتفاقية تعاون بحثي وقعها الطرفان مؤخراً.
وسوف تركز الأنشطة البحثية لشركة باسف والمعهد البترولي على الأساليب التي تعزز توازن الطاقة. ويتمثل أحد الأمثلة على ذلك في استخدام الأغشية التي يتم استخدامها حالياً لإزالة كبريتيد الهيدروجين (H2S) وثاني أكسيد الكربون (CO2) من الغازات الحمضية. كما يسعى البحث لاستكشاف استخدامات الأجهزة الماصة من أجل تطوير أساليب منخفضة استهلاك الطاقة. وعادة ما تكون الماصات مواد مسامية غير قابلة للذوبان في الماء، حيث تمكنها مساحة سطحها الكبيرة من الارتباط مع الجزيئات الأخرى عبر القوى الفيزيائية. وقال الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله، نائب رئيس القسم والأستاذ المساعد في المعهد البترولي الذي يتولى إدارة تطوير الماصات في المشروع: «تعد شركة باسف، من خلال خبراتها العملية التي تمتد عقوداً من الزمن في العديد من مجالات معالجة الغاز، وتركيزها على الابتكار، شريكاً مرموقاً ومحل تقدير كبير لدينا». وقال الدكتور ينس رودولف، المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط في فريق شركة OASE لمعالجة الغاز من باسف: «نحن نتطلع قدماً لتنفيذ هذا البحث، إذ يسهم المعهد البترولي بخبرته الواسعة في مجال البحث والتطوير وإنتاج الأغشية والماصات في هذا التعاون البحثي».
عدد اليوم
