الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أنجولا البروفة الأخيرة لـ «الأخضر» قبل التوجه للدوحة

أنجولا البروفة الأخيرة لـ «الأخضر» قبل التوجه للدوحة
3 يناير 2011 23:00
يخوض المنتخب السعودي عصر اليوم بروفته الأخيرة قبل المشاركة في بطولة أمم آسيا عندما يستضيف منتخب أنجولا على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في ختام معسكره الإعدادي الذي أجرى خلاله مباراتين خسر الأولى أمام العراق بهدف دون مقابل وفاز في الثانية على البحرين في المنامة بنفس النتيجة. وسيركز المدرب البرتغالي بيسيرو خلال المباراة على العناصر الأساسية التي سيعول عليها في المباريات الرسمية في البطولة بعد أن وقف على مستوى وجاهزية اللاعبين في المباراتين السابقتين ووضع تصوره التام حول التشكيلة وطريقة اللعب التي سيعتمد عليها في مبارياته بالمجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه منتخبات اليابان وسوريا والأردن. وتعتبر التجربة مفيدة للغاية خصوصا وأن المنافس من المنتخبات القوية في القارة الأفريقية التي تعتمد في طريقة لعبها على السرعة والقوة الجسمانية وقدم في مباراته الأخيرة مستوى مميزاً وخسر بصعوبة أمام المنتخب الإيراني. ومن المتوقع أن يدخل الأخضر المباراة خلال شوطها الأول بتشكيلته الأساسية التي يبرز فيها وليد عبدالله وأسامة هوساوي وحمد المنتشري وعبدالله شهيل واحمد عطيف وعبده عطيف وتيسير الجاسم ونايف هزازي وياسر القحطاني. وبعد المباراة سيعلن المدرب القائمة النهائية للاعبين المشاركين في البطولة حيث إن المعسكر حاليا يضم 30 لاعباً وسيتم استبعاد سبعة لاعبين علما أن هناك لاعبين يعانون من الإصابة ويأتي في مقدمتهم سعود كريري وإبراهيم غالب ومحمد السهلاوي . بدوره أكد المدير الفني للمنتخب السعودي بيسييرو في تصريحاته الفضائية أنه يتابع عن كثب ما يكتب عنه في الإعلام السعودي لكن لا يتأثر به سلبا، ويحاول جاهدا أداء عمله على أكمل وجه، مؤكداً انه ليس فاشلا في قيادة المنتخب السعودي مثلما تحاول وسائل الإعلام السعودية الترويج له منذ الإخفاق في الوصول إلى كأس العالم 2010 التي أقيمت بجنوب إفريقيا. وأشار البرتغالي إلى أنه قاد “الأخضر” في 33 مباراة، لم يخسر منها سوى 6 مباريات فقط، معتبراً ذلك رقماً جيداً، وموضحاً أن عدم الوصول للمونديال كان بسبب سوء الحظ. وأكد أنه يعمل حالياً على تطوير المنتخب السعودي وتكوين جيل جديد يفيد الكرة السعودية مستقبلاً، مستشهداً بما قام به في “خليجي 20” عندما خاص البطولة بالصف الثاني. وحول طموحاته في كأس آسيا التي تطلق بالدوحة الجمعة المقبل أوضح بيسيرو أن مباراة سوريا بالجولة الأولى تعتبر نقطة الانطلاق في البطولة ،والفوز بها سيكون دفعة معنوية قوية في المباراتين التاليتين أمام اليابان والأردن. كما رفض البرتغالي وصف طريقة لعبه بالدفاعية وأشار إلى أنه يعتمد على الطريقة المناسبة لكل بطولة، حيث خاض “خليجي 20” بطريقه 4/3/2/1 وسيشارك في كأس آسيا بطريقة 4/4/2 ليؤكد في نفس الوقت احترامه للانتقادات الموجهة له من بعض وسائل الإعلام السعودية خلال الفترة الماضية،بسبب طريقته في العمل مع الأخضر. ورغم تأخر بداية مشاركات المنتخب السعودي في بطولات كأس آسيا حتى البطولة الثامنة التي استضافتها سنغافورة 1984، نجح الفريق في الوصول للمباراة النهائية في ست من البطولات السبع التي شارك فيها حتى الآن. وعندما يخوض كأس آسيا الخامسة عشرة في قطر سيكون هدف الفريق هو الفوز باللقب لتعويض إخفاقه في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. غاب “الأخضر” عن نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ بطولة 1994 والتي شهدت المشاركة الأولى من بين أربع مشاركات متتالية للفريق في البطولة العالمية. ولكنه نجح في الظهور بمستواه المعهود في الشهور القليلة الماضية وشق طريقه بلاعبي الصف الثاني نحو المباراة النهائية في (خليجي 20) التي اختتمت فعالياتها قبل أسابيع قليلة باليمن. وفرض الأخضر نفسه على قائمة أكثر الفرق نجاحا في بطولات كأس آسيا لأنه الوحيد الذي وصل للمباراة النهائية ست مرات حتى الآن وكان آخرها في البطولة الماضية 2007. وتوج بلقب البطولة ثلاث مرات 1984 و1988 و1966 كما فاز بالمركز الثاني في 1992 و2000 و2007 بينما عانده الحظ في 2004 وخرج من دور المجموعات. ويتقاسم المنتخب السعودي مع نظيريه الإيراني والياباني الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهم. وتأهل الأخضر إلى كأس آسيا 2011 تلقائيا ودون خوض التصفيات بعد وصوله المباراة النهائية للبطولة الماضية عندما خسر أمام نظيره العراقي الذي توج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه. وأوقعت القرعة المنتخب السعودي في مجموعة “السهل الممتنع” حيث يمتلك الفريق فرصة رائعة في التأهل من المجموعة الثانية إلى دور الثمانية بشرط استغلاله فارق الخبرة الذي يتفوق به على نظيريه الأردني والسوري. بينما ستكون العقبة الكبرى في مواجهة “الأخضر” بهذه المجموعة هو المنتخب الياباني الذي سبق له أن أحرز لقب البطولة ثلاث مرات أيضا منها مرتان على حساب الأخضر حيث تغلب على أبناء السعودية في نهائي البطولة 1992 و2000. كما تشعر الجماهير بالقلق من المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب السعودي والذي لم يحقق أي نجاح ملموس حتى الآن على مدار مسيرته مع الفريق علما بأنه تولى قيادة الأخضر في مرحلة متأخرة من تصفيات مونديال 2010 ولكنه فشل في التأهل للنهائيات رغم فوزه على المنتخب الإيراني في عقر داره خلال أول مباراة يقود فيها الفريق. كما فشل بيسيرو في قيادة المنتخب السعودي إلى اللقب الخليجي قبل أسابيع نظرا لمشاركته في البطولة بلاعبي الصف الثاني الذين سقطوا في النهائي أمام الأزرق الكويتي. ولذلك، تمثل كأس آسيا 2011 في قطر الفرصة الأخيرة لبيسيرو التي يستطيع من خلالها الحفاظ على منصبه أو حزم أمتعته وترك الفرصة لمدرب آخر. وما يضاعف من الآمال المعلقة على الفريق هذه المرة أن بيسيرو يمتلك العديد من اللاعبين الأساسيين والبدلاء القادرين على العودة بكأس البطولة وفي مقدمتهم المهاجم الخطير ياسر القحطاني وشريكه في الهجوم نايف هزازي بالإضافة لأسامة هوساوي وتيسير الجاسم ومحمد الشلهوب وأسامة المولد.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©