تطلق شركة “ساعد” للأنظمة المرورية خدماتها في إمارة الشارقة قريبا مما يوفر 100 وظيفة، وفق المهندس إبراهيم رمل الرئيس التنفيذي للشركة الذي دعا المواطنين الى إرسال السير الذاتية الخاصة بهم لملء هذه الشواغر.
وقال المهندس رمل في مؤتمر صحفي عقده أمس في معرض “جلف ترافيك 2012”، “إن ساعد ستبدأ العمل قريبا جدا في الشارقة وندعو المواطنين من أبناء الشارقة للتقدم لشغل هذه الوظائف حيث إن الشركة دائما ما تسعى لتدريب المواطنين وتشغيلهم، علما بأن معدلات التوطين فاقت نسبة 20? هذا العام ومن المستهدف أن تصل إلى 27? خلال العام المقبل”.
ورداً على سؤال لـ”الاتحاد” حول التخصصات التي تحتاجها الوظائف الجديدة، أضاف قائلاً: “إن الشركة ستوفر حوالي 100 وظيفة بعد إطلاق عملياتها في الشارقة وأغلبها للعمل الميداني على الطرق”، مشيرا إلى أن الوظائف القيادية في “ساعد” يشغلها مواطنون علاوة على التخصصات التقنية والفنية.
وأشار المهندس رمل إلى أن الشركة قامت بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم خاصة بتدريب المواطنين وتوظيفهم والوصول إليهم في الجامعات وتحديد التخصصات المطلوب توظيفها لإعدادها لسوق العمل.
ولفت إلى أن خدمات “ساعد” تغطي إمارات أبوظبي وكانت قد بدأت العمل في رأس الخيمة وأم القيوين عام 2010 وتستعد للانطلاق في الشارقة حيث تهدف إلى توفير خدمات المساعدة على الطريق وعلاج أعطال السيارات ومساعدة قائديها على التحرك من الطرق الرئيسية أو الطرق التي ترتفع فيها نسبة الخطورة مثل الطرق السريعة والخارجية.
وعن عدد العاملين بالشركة، قال الرئيس التنفيذي لـ “ساعد”: “إن الشركة يعمل فيها حوالي 900 عامل وعاملة من مختلف التخصصات ودائما ما تسعى الى توفير خدمات متميزة وبالتالي فإن الجودة والكفاءة من خلال إعداد الدراسات الفنية الميدانية للوقوف على التغييرات التي تحدث سواء بزيادة أعداد المركبات أو المناطق تزداد فيها الحوادث أو مناطق الازدحام والاستفادة منها في تحسين الخدمات وتطويرها”.
وأضاف أن معدل الوصول للسيارات التي تحتاج المساعدة على الطرق وصل إلى 15 دقيقة وفي المتوسط ينخفض ليصل إلى 10.37 دقيقة في بعض مناطق أبوظبي مما أدى لانخفاض نسب الشكاوى والتي كانت قليلة جدا وبلغت 0.0001 مما يعكس نتائج إيجابية ويدل على التطور الذي تحققه شركة “ساعد” في كل مرحلة من أعمالها.
وعن أعداد البلاغات التي تتلقاها “ساعد” يومياً، قال المهندس رمل “إن عدد البلاغات وصل إلى 800 بلاغ تقريبا ما بين الأعطال والحوادث وتعمل الشركة من خلال الدوريات المنتشرة في شوارع المناطق التي تغطيها الشركة على الرد على كل البلاغات وتقديم المساعدة”.
وأشار إلى أن عدد الدوريات التي تسيرها “ساعد” تنفيذاً لمشروع دائرة النقل أبوظبي بلغ 54 سيارة مساعدة الطرق وتعمل على مدار الساعة في ثلاث ورديات إلا أن دوريات الليل تعمل بنصف عدد السيارات. ولفت إلى أن أعداد بلاغات تخطيط الحوادث انخفضت بشكل ملحوظ في العام الجاري 2012 حيث تشير نتائج الإحصاءات إلى أن نسب الخفض في تخطيط الحوادث بلغت أكثر من 20? مقارنة بالعام الفائت 2011، مرجعاً هذا الانخفاض إلى زيادة الوعي بين السائقين بالسلامة المرورية والقيادة الآمنة علاوة على جهود مديريات المرور والدوريات في الدولة.
الى ذلك، عرضت شركة “ثري ام” الخليج، الرائدة عالمياً في مجال الأبحاث والتطوير، أنظمة متطورة للنقل والسلامة على الطرق علاوة على خدمات صيانة اللوحات على الطرقات ذات المزايا الإضافية، وتشمل إدارة البيانات وتحديد اللوحات وحجم المخزون، إلى جانب أنظمة خرائط المعلومات الجغرافية “GIS”، واتباع نهج العمل القائم على الإنترنت والذي لا يتطلب استخدام أنظمة برمجية مكلفة.
وقال تيموثي ام. أوليري مدير تطوير الأعمال العالمية في قسم أنظمة سلامة المركبات في شركة ثري ام: “إن أنظمة إدارة المرور شهدت تحسينات جذرية في موازاة التقدم التكنولوجي والتطور السريع في أولويات الهيئات الحكومية وواضعي نظم ولوائح السلامة، وهدفنا الرئيسي من المشاركة في معرض المرور الخليجي هو عرض أحدث ابتكارات ثري ام، مثل أنظمة النقل الذكية والسلامة على الطرق وإدارة الرسوم، التي من شأنها أن تدعم بشكل فعال خطط السلامة الاستراتيجية وهيئات إدارة المرور في دولة الإمارات العربية المتحدة وسائر دول منطقة الشرق الأوسط”.
عدد اليوم
