تامر عبدالحميد (دبي)
شاركت الفنانة ريم أرحمة في العديد من الأفلام الإماراتية القصيرة، إلى جانب أدوارها المميزة في الدراما التلفزيونية التي حققت لها النجاح والانتشار المطلوب، ورغم النجومية التي حققتها من خلال الأعمال الفنية التي قدمتها خلال مسيرتها إلا أنها لم تشعر بنجوميتها إلا في «دبي السينمائي» حيث قالت: شاركت في العديد من المهرجانات السابقة، وقدمت العديد من الأدوار وجسدت شخصيات عدة نلت من خلالها كلمات الثناء والإعجاب، لكنني وبكل صراحة لم أشعر أنني نجمة إلا عندما سرت على سجادة المهرجان العالمي «دبي السينمائي» خصوصاً أنني مشاركة في مسابقة المهر للأفلام الروائية بفيلم «دلافين»، فكان شعوراً مختلفاً بالنسبة لي، وحلم كبير لم يحققه لي إلا «دبي السينمائي».
وحول تجربتها الأولى في عالم الأفلام الروائية الطويلة الإماراتية، أوضحت آرحمه أنها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، فهي إحدى الفنانات التي تفضل التغيير والاختلاف، حتى تكسر حاجز الملل عند جمهورها، فهذا النهج الذي تسير عليه منذ أن دخلت عالم الفن وحتى الآن، فهي لا تحب الظهور أمام الشاشة من أجل الظهور فقط، إنما تريد تقديم أحد الأعمال المميزة والقوية التي تظل عالقة في ذاكرة الجمهور، لافتة إلى أن «دلافين» أحد أهم الأفلام التي شاركت في بطولته، خصوصاً وأنه فريق عمله مميز سواء كان المخرج وليد الشحي أو المؤلف والشاعر أحمد سالمين إلى جانب الممثلين الآخرين الذين كانوا يبذلون أقصى جهدهم لإظهار عمل فني إماراتي قوي.
وعن مشاركتها في الفيلم باللهجة الإماراتية، قالت آرحمه ممازحة: أنا بحرينية وزوجي إماراتي وأمي سعودية وأعمل في الكويت، لذلك فمن السهل علي أن أشارك في أي عمل فني باللهجة الخليجية، فهذا لا يمثل لي عائقاً إطلاقاً، ويجعلني متواجدة بشكل دائم في أعمال خليجية مختلفة.
عدد اليوم
