الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء تدريب المعلمين المواطنين على النموذج المدرسي الجديد بأبوظبي

بدء تدريب المعلمين المواطنين على النموذج المدرسي الجديد بأبوظبي
21 نوفمبر 2012
دشن مجلس أبوظبي للتعليم أمس، برنامج تدريب المعلمين المواطنين على النموذج المدرسي الجديد في مدارس المجلس، وذلك بمشاركة 151 معلماً ومعلمة، ويستمر البرنامج حتى نهاية العام الدراسي الجاري، بالتعاون مع جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا، ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بقدرات المعلمين، وتقديم أفضل السبل التي تعزز التطوير المستمر لهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لتطوير مستوياتهم المهنية والأكاديمية. ويقدم البرنامج التدريبي للمعلمين شهادات دراسية في مجال التعليم والتعلم، من خلال التركيز على خلق بيئات تركز على تعليم الطلبة في المراحل التأسيسية وتطبيق استراتيجيات التفاعل الإيجابي، خاصة في المراحل العمرية المبكرة التي تتطلب مجهوداً أكبر لتبنى على أسس تعليمية سليمة، كما يتيح البرنامج تطوير مهارات اللغة الانجليزية والمعرفة التربوية، بما يتماشى مع متطلبات ومعايير المجلس. وشهد حفل تدشين البرنامج أمس في جامعة زايد بأبوظبي محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالمجلس، والدكتور لاري ويلسون نائب مدير جامعة زايد، والدكتور علي الكعبي وكيل كلية التربية بجامعة الإمارات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمعلمين والمعلمات. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم في تصريح على هامش البرنامج أن خطط المجلس تركز على تقديم الدعم المستمر للهيئتين الإدارية والتدريسية، من خلال توفير الفرص التدريبية التي تساعد في تطويرهم المهني،وتنمية مهاراتهم بما يساعد في تخريج طلبة مبدعين يتمتعون بالثقة بالنفس،ويتقنون مهارات اللغتين العربية والإنجليزية، بما يؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل. وأضاف معاليه أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل على إعداد برنامج تدريب المعلمين المواطنين على النموذج المدرسي الجديد، وبالتعاون المشترك بين مجلس أبوظبي للتعليم وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، حيث قامت تلك المؤسسات بالتعاون مع مؤسسات «جيمس» و«CfBT»، وذلك لتنفيذ برنامج تعريفي لعدد من معلمي مدارس الحلقة الأولى والبالغ عددهم 152 معلماً ومعلمة، تضمن المحاور الأساسية للنموذج المدرسي الجديد، ويتبعه برنامج تطوير مهني يستمر لمدة عام كامل بحيث يعود بعده المعلمون إلى مدارسهم متسلحين بمعارف ومهارات جديدة. وثمن معاليه تعاون مؤسسات التعليم العالي في الدولة لتنفيذ البرنامج بما يحقق الاستفادة من خبراتهم، ومنحهم عقب الانتهاء من البرنامج درجة دبلوم خريجي البكالوريوس المعتمدة في الدراسات العليا. وأكد محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المـــدرسية بمجــلس أبوظـبي للتعليم في كلمته، خلال افتتاح البرنــامج أنه تم اختيار هذه المجــموعة لتكون الأولى التي تحصل على مثل هذا البرنامج التدريبي الرائد. وأضاف الظاهري نحن على يقين من أن المعــلمين سيحققون استفادة كبرى من هذه التجربة الثرية التي ستعود بالنفع والفائدة على أبنائنـا الطلبة بالمدارس، إذ يعمل المجلس بــشكل مستمر على توفير كافة الفرص الداعمة لتنمية مهارات المعلمين وخبراتهم الأكاديمية وتطبيق أحدث أساليب التعلم الحديثة، بما يساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية. وأشار الدكتور لاري ويلسون نائب مدير جامعة زايد إلى اهتمام الجامعة وحرصها على المشاركة في البرنامج، من خلال التعاون مع شقيقتيها جامعة الإمارات العربية المتحدة وكليات التقنية العليا.ولفت الدكتور مارشال دروموند، نائب مدير كليات التقنية العليا أن الكليات فخورة بالتعاون في تقديم أفضل برامج التدريب والتطوير المهني الساعية لتأهيل المعلمين المواطنين، بما يؤهلهم لتطبيق أحدث وسائل وأساليب التدريس. وأضاف أن البرنامج يعد فرصة فريدة لتعزيز مهارات ومعارف المعلمين المواطنين على مستوى مدارس إمارة أبوظبي. وأشار الدكتور علي سعيد الكعبي وكيل كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة إلى أنه تم تخريج ما يزيد على 10 الآف خريج تربوي منذ نشأة الجامعة،وتعتبر كلية التربية هي الأولى والوحيدة خارج الولايات المتحدة الأميركية التي حصلت على الاعتراف الدولي الأكاديمي عام 2005، حيث تقوم بإعداد وتأهيل المعلمين وفق أعلى المعايير العالمية، وتسهم في إعداد القادة التربويين والمختصين الباحثين في المجال التربوي، وبما يخدم العملية التعليمية في دولة الإمارات. وأضاف الكعبي أن جامعة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بكلية التربية ترحب بالشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم، وتدعم بكل خبراتها التربوية برامج التنمية المهنية للمعلمين والمديرين، وبما يتحقق معها من ارتقاء بمعارفهم ومهاراتهم، الأمر الذي سينعكس أثره إيجابا على العملية التعليمية ويتحقق من خلاله الهدف الأسمى، وهو الوصول بتعليمنا إلى أفضل مستويات التعليم العالمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©