أبوظبي(الاتحاد) - يشارك فنانون إماراتيون متخصصون في موسيقى الراب في احتفالات اليوم الوطني الـ42 لدولة الإمارات، التي تقيمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على كورنيش أبوظبي يومي 1 و2 ديسمبر الجاري.
وتعد موسيقى الراب من فنون الأداء الحديثة التي تلقى رواجاً بين الجيل الشاب لما تتميز به من إيقاعات فريدة ودينامكية، وفي الوقت نفسه تعبر عن رؤى الشباب تجاه قضايا مجتمعية مختلفة بأسلوب متجدد. وعلى مدى يومين يجتمع الفنان الإماراتي حمدان العبري، المرشح لجائزة «إم تي في» الموسيقية، مع فريق الجاز المحلي الأخوان عفيف، وفرقة الروك المحلية جايود ليقدموا عروضاً استثنائية تجمع موسيقى السول والفنك والريجي والراب والبوب. وبهذه المناسبة قال العبري: لقد سبق لي المشاركة في احتفالات اليوم الوطني التي تتميز بتفاعل الجماهير ومشاركتهم الأداء بشكل رائع، واعتقد أن الاحتفالات هذا العام ستكون مضاعفة بعد فوز مدينة دبي باستضافة معرض اكسبو 2020، فإني فخور جداً بالمشاركة في احتفالات وطني، وأتمنى المزيد من التقدم والرخاء للبلاد في ظل القيادة الرشيدة. أما الفنان الإماراتي خليفة الرميثي يقدم مجموعة من أغانيه الوطنية المميزة بأسلوب الراب الممزوج بإيقاعات الهيب هوب والبوب وبمرافقة مجموعة من مؤدي الأصوات الرائعين. الجدير بالذكر أن العبري وفرقته يعد من أكثر الفرق حيوية على المسرح، إذ يقدمون مزيجاً من الألحان المحلية و الأغاني الشهيرة التي تعبر بقوة عن روح الشباب. واشتهر الرميثي بأول أغنية راب إماراتية بعنوان «أنا إماراتي»، والتي شاهدها أكثر من ربع مليون مشاهد على «يوتيوب»، وتم عرضها بشكل متكرر على قناة «إم تي في» العربية، إذ تعكس كلمات أغانيه المعبرة والرسائل الإيجابية فيها البعد الثقافي المتجدد عند قطاع الشباب في البلاد.
عدد اليوم
