أحمد سعيد، وكالات (طهران، باريس) - أعلنت المعارضة “الإصلاحية” الإيرانية أمس، أن زعيميها البارزين مير حسين موسوي، رئيس “جبهة الأمل الأخضر”، والشيخ مهدي كروبي (75 عاماً)، رئيس حزب “اعتماد الأُمة”، المحتجزين رهن الحبس الإجباري داخل منزليهما في طهران منذ العام الماضي، أُدخلا إلى مستشفى لأمراض القلب بسبب تدهور صحتهما.
وذكر موقع موسوي الإلكتروني على شبكة الإنترنت “كلمة” أن أجهزة الأمن نقلته إلى المستشفي بناء على طلب الأطباء بعد تعرضه لأزمة قلبية منذ بضعة أيام. وأوضح موقع كروبي الإلكتروني “سحام نيوز” أنه نقل إلى مستشفى تابع للمؤسسات الأمنية الإيرانية بضع ساعات عقب ظهور أعراض مرضية عليه مثل فقدان الوزن والدوار والغثيان.
وقال “إن هذه الخطوة، التي قامت بها أجهزة أمنية، أعقبت مؤشرات مقلقة بشأن الحالة الجسمانية للسيد كروبي”. وقالت أُسرته في بيان نشره الموقع ذاته “إننا قلقون على صحته، ونتوقع الاعتراف الرسمي بحقه في الحصول على علاج من جهة مستقلة حتى يتسنى القيام بمتابعة طبية تحت إشراف أطباء نثق بهم في أحد مستشفيات طهران”.
على صعيد آخر، صرح أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو الثلاثاء في باريس بأن العقوبات الدولية المفروضة على إيران لا تُبطئ وتيرة البرنامج النووي الإيراني. وقال لصحفيين في باريس “نراقب أنشطة المواقع النووية في إيران ولا نرى أي تأثير لذلك. فمثلاً، إنتاجهم من اليورانيوم المخصب بنسبة تتراوح بين 5% و20% مستمر بوتيرة ثابتة”.
وأضاف أنه “من الصعب جداً التكهن” بتقدم محتمل في المفاوضات المرتقبة بين الوكالة وإيران يوم 13 ديسمبر المقبل في طهران.
عدد اليوم
