حسام عبد النبي (دبي)
حلت دولة الإمارات في المرتبة الـ 15 ضمن أكبر الشركاء التجاريين لدى هونج كونج، حسب عبد العزيز ناصر، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط في مجلس تنمية تجارة هونج كونج، مؤكداً أن حجم التجارة المتبادلة بين الجانبين خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، بلغ 7,4 مليار دولار، منها 3 مليارات دولار صادرات الإمارات و4,4 مليار دولار واردات إماراتية .
وأعلن ناصر، خلال مؤتمر صحفي عقدة مجلس تنمية تجارة هونج كونج، في دبي أمس، دعوة رجال الأعمال والمستثمرين والتجار في دبي إلى المشاركة في ستة معارض تجارية ستقام في هونج كونج مطلع العام القادم، مشيراً إلى أن المعارض تتضمن «معرض هونج كونج للألعاب والدمى»، و«معرض هونج كونج لمنتجات الأطفال»، و«معرض هونج كونج الدولي للقرطاسية» والتي ستعقد جميعها بشكل متزامن، خلال الفترة من 11 إلى 14 يناير 2016، إضافة إلى «أسبوع هونج كونج لأزياء الخريف والشتاء» من 18 إلى 21 يناير 2016، و«معرض هونج كونج للألماس والأحجار الكريمة واللآلئ» من 1 إلى 5 مارس 2016، و«معرض هونج كونج الدولي للمجوهرات» من 3 إلى 7 مارس 2016.
وأوضح ناصر، أن المعارض التجارية تتيح فرصاً كبيرة أمام الشركات والمؤسسات الوطنية من القطاعين العام والخاص في الدولة للمشاركة وعرض المنتجات الوطنية، وتعزيز فرص التواصل مع العالم الخارجي، وخلق قنوات شراكة بين المؤسسات الوطنية ومثيلاتها العالمية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية حكومة الإمارات الداعمة لتطوير قدرات الشركات الوطنية، منوهاً بأن «مجلس تنمية تجارة هونج كونج» يقوم سنوياً بتنظيم أكثر من 30 معرضاً تجارياً بهدف استقطاب مشترين وموردين من اقتصاد كلا البلدين لتطوير أعمالهم التجارية، حيث جذبت تلك المعارض في العام الماضي 35 ألف عارض، إضافة إلى أكثر من 726 ألف زائر من كافة أنحاء العالم.
ورداً على سؤال لـ «الاتحاد» حول دور مجلس تنمية تجارة هونج كونج في تنمية الاستثمارات المشتركة، أجاب ناصر، بأن المجلس يعد ذراع التسويق الدولية للتجار والمصنعين ومزودي الخدمات في هونج كونج، ويملك أكثر من 40 مكتباً في جميع أنحاء العالم، كما ينظم المجلس المعارض التجارية والبعثات التجارية وذلك لتزويد الشركات، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بالفرص التجارية في الأسواق الخارجية، فضلاً عن توفير المعلومات التجارية عن طريق المنشورات، والتقارير البحثية وعبر الإنترنت.
عدد اليوم
