الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

منصور بن زايد: خليفة يقود الإمارات نحو مرحلة التمكين بكل جدارة واقتدار

منصور بن زايد: خليفة يقود الإمارات نحو مرحلة التمكين بكل جدارة واقتدار
30 نوفمبر 2013 22:58
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أن القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله كانت وراء كل هذه الإنجازات العظيمة التي نحتفل بها اليوم في ذكري اليوم الوطني الثاني والأربعين. وقال سموه في تقديمه لكتاب “خليفة بن زايد.. فارس الألفية الجديدة” لرجل الأعمال المعروف سالم بن ابراهيم السامان، والذي تم إطلاقه في أبوظبي أمس “تقاس الدول بإنجازاتها، والإنجازات لا تتحقق دون قيادة تمتلك رؤية استراتيجية واضحة، تعرف ما تريد وتعرف كيف تحفز كافة مكونات المجتمع للإسهام في تقدمها ورفعتها، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، بما يمتلك من تجربة ثرية، وخبرة واسعة اكتسبها من معايشته وملازمته لوالده مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مختلف مراحل العمل الوطني”. وأضاف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان “يتمتع بكل مواصفات القيادة والزعامة، والحنكة والحكمة التي أهلته لقيادة الدولة، وبناء مرحلة التمكين بكل جدارة واقتدار، وما الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت للوطن والمواطن، والارتقاء المتواصل على سلم الحضارة والتقدم، وتبوأ الدولة للمراكز المتقدمة في الكثير من المؤشرات العالمية، إلا دليل على الحكمة والبصيرة الثاقبة التي يتمتع بها صاحب السمو رئيس الدولة، الذي آمن بقدرات الإنسان الإماراتي وفتح له أبواب العمل والإنجاز” . دولة فتية ومضى سموه قائلا “اليوم ونحن نفخر وكل أبناء الإمارات بإنجازات دولتنا الفتية، واحتلالها المواقع والمراتب المتقدمة على سلم الإنجازات العالمية، في كل الصعد والمجالات، فإن من أولويات الوفاء لقيادتنا الرشيدة تسطير إنجازاتها بحروف من ذهب وحفرها في القلوب قبل الكتب، ومن هذا المنطلق نثمن تضمين هذه الإنجازات في هذا الكتاب، الذي يجسّد عنوانه تجربة غنية، التحمت فيها القيادة مع عطاء المواطن، لبناء دولة تنعم بالأمن والاستقرار والنمو المستدام، وإقامة نموذج علاقات متميزة مع محيطها الخليجي والعربي والعالمي، يشكل نموذجاً يحتذى به من دول العالم وشعوبه”. وذكر سموه في تقديمه للكتاب “نؤكد في الوقت ذاته تقديرنا واعتزازنا بجهود المؤلف سعادة سالم إبراهيم السامان، ودار المنارة للصحافة والطباعة والنشر، في إصدار هذا الكتاب، من موقع تجربته الغنية والثرّية، التي عاشها إلى جانب المغفور له بإذن الله المؤسس الوالد، وصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ونأمل أن يكون هذا الكتاب لبنة هامة في مسيرة توثيق نهضتنا، فالكتاب يشير صراحة إلى انصهار معطيات قيادة خليفة الفذة مع جهود وإخلاص مواطني هذه الدولة، لينتج عن ذلك معادلة هامة، تقول «كلنا خليفة». بدوره قال سالم بن إبراهيم السامان في تمهيده للكتاب: “كيف لي أن أروي قصص رجال عاهدوا الله أن يسخروا أنفسهم لخدمة وطنهم وشعبهم، فكان لهم ما أرادوا بعد إرادة الله، لقد آمن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس وباني نهضة الدولة، بأن لا شيء مستحيل على هذه الأرض، ولا يمكن لشيء أن يقهره سوى الصبر والجلد والإخلاص في العمل، وكان (رحمه الله) واضعاً نصب عينيه بأن في الاتحاد قوة، وكم كان عظيماً حين فكر في الاتحاد وهذه النظرة الثاقبة للأمور، حيث قرر وعقد العزم بمساندة من الشريك الأساسي في الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (طيب الله ثراه)، الأمر الذي جعل هذين الرجلين يعقدان العزم على بناء الاتحاد ووحدة الإمارات المتصالحة، وقد ذكر ذلك كثيراً”. رجال زايد ومضى السامان يقول “ولكن الأهم الآن أن نلقي الضوء على من بذل الغالي والنفيس، وتحمل العبء الأكبر في بناء الدولة. إنهم رجال زايد الأشداء، ورجال راشد الأقوياء، الذين ساندوهم في بداية الاتحاد، واستمروا معهم طيلة حياتهم، الأمر الذي أوجد الفرصة والإرادة القوية للبناء والنهوض بمقومات هذه الدولة الفتية حينها، وقد تكللت جهودهم بالنجاح التام والحمد لله، وقامت دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971 على أساس متين من الثقة والاحترام والإخلاص والتضحية”. وذكر رجل الأعمال الإماراتي أن صاحب السمو رئيس الدولة خير خلف لخير سلف بكل ما للكلمة من معنى، بمعاضدة ومساندة إخوانه أصحاب السمو الشيوخ في كل الإمارات، الذين منحوه الثقة والدعم وأكدوا استمرار نهج زايد في بناء وتقدم الإمارات، وواكب سموه المرحلة الجديدة من البناء والتقدم، والتي تطلبت المزيد من الجهد والتفاني للحاق بركب الأمم التي تسارعت وتيرتها في التقدم والبنيان، ووضع سموه خطط التنمية نصب عينيه خدمة للوطن والمواطن، ووجه بذلك كل المسؤولين للحفاظ على مكتسبات الاتحاد والتقدم في الدولة ومنجزاتها حفاظاً على مكانتها بين الأمم والشعوب. وأكد “أن صاحب السمو رئيس الدولة هذا الإنسان، وقبل كل شيء، يحمل في شخصيته وقلبه ما لا يحمل إنسان عرفته من قبل من طيبة ومحبة لوطنه وشعبه، يحمل من صفات القادة الشجعان الذين لا هم لهم سوى إسعاد مواطنيهم، وكيف لا يكون ذلك وهو ابن زايد، ذلك الرجل المعجزة في القرن الواحد والعشرين كما وصفه الكثير من المؤرخين، لذا فصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ووفاءً منا نحن أبناء الرعيل الأول أن ندلي بشهادتنا عن مرحلة مررنا بها وما زلنا والحمد لله، عن قادة عظام نقدم لهم الوفاء والولاء كرد جميل ولو بجزء بسيط مما قدموه لنا، فالوفاء لا يقابله إلا الوفاء، والإخلاص لا يقابله إلا الإخلاص”. وكانت دار المنارة قد أقامت حفل توقيع خاص لإطلاق كتاب “خليفة بن زايد.. فارس الألفية الجديدة” صباح امس بفندق سوفيتل أبوظبي في إطار فعاليات الاحتفالات باليوم الوطني الثاني والاربعين شهده العديد من القيادات الإعلامية والكتاب والأدباء والإعلاميين في دولة الإمارات. من جانبه قال الدكتور وليد السعدي رئيس تحرير مجلة “المنارة” المشرف العام على الكتاب أن هذا العمل هو إنجاز توثيقي لمسيرة قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله . ويحتوي الكتاب على عدة فصول هي: خليفة بن زايد.. قيادة تاريخية، خليفة بن زايد.. الولادة والنشأة، خليفة بن زايد.. رئيساً لدولة الإمارات، خليفة بن زايد.. بناء الإنسان، خليفة بن زايد.. التطور الاقتصادي، خليفة بن زايد.. أبوظبي عاصمة الطاقة المتجددة، خليفة بن زايد.. الصناعات غير الأساسية، خليفة بن زايد.. تطوير البنية التحتية، خليفة بن زايد.. بناء القوات المسلحة، خليفة بن زايد.. التعاون الخليجي، خليفة بن زايد.. العمل العربي المشترك والسياسة الخارجية، خليفة بن زايد.. خريطة طريق جديدة للعمل الوطني، خليفة بن زايد.. رائد العلم والمعرفة، خليفة بن زايد.. ريادة العمل الإنساني، خليفة بن زايد.. تمكين المرأة، خليفة بن زايد.. النهضة الرياضية، خليفة بن زايد.. السياحة ، خليفة بن زايد.. علاقتي الشخصية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©