معتز الشامي (دبي)- قرر الحكم الدولي علي حمد الاعتذار عن عدم المشاركة في إدارة مباريات كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها بالمغرب بداية من 9 ديسمبر الجاري، بناء على رأي الطبيب المشرف على علاجه، حيث لم يتماثل للشفاء من الإصابة، التي أجرى بسببها جراحتين في أوتار القدم.
وأرسل حمد تقريراً رسمياً إلى «الفيفا» بشأن الموقف الطبي الأخير للإصابة، وينتظر «كولينا الإمارات» رد الاتحاد الدولي على حالته، ورغم استمرار البرنامج العلاجي لحكمنا الدولي، فإن الفرصة في المشاركة في «مونديال البرازيل 2014» لا تزال قائمة، بعد قرار لجنة الحكام بالاتحاد الدولي مؤخراً، والتي رفعت عدد مقاعد أطقم التحكيم الآسيوية في البطولة إلى 4 ونصف، بدلاً من 3 ونصف، مما يعني تأهل 4 أطقم أساسية وطاقم احتياطي، ووفق المؤشرات الأولية فقط، حسم طاقم الأوزبكي رافشان والياباني كاشيما السباق، وضمنا التأهل بنسبة كبيرة، بينما ينحصر الآخران بين طاقم علي حمد وطاقم السعودي خليل جلال، والطاقم الإيراني بالإضافة إلى الطاقم الأسترالي.
من جانبه، أوضح علي حمد أن صراعه خلال الأيام الأخيرة لم يكن مع الإصابة، ولكن مع الجدول الزمني الموضوع أمامه، قبل اتخاذ قرار نهائي، بشأن العلاج والتعافي التام بدنياً وفنياً من الإصابة، وقال: «كنت أسابق الزمن، للانتهاء من البرنامج التأهيلي، صحيح أن هناك تقدماً كبيراً في حالتي الصحية، غير أن اكتمال الشفاء التام، كان هو المطلوب، وأن التوجه للمغرب والمشاركة في البطولة دون اكتمال جاهزيتي الكاملة فنياً وبدنياً، «مغامرة»، وفي حالة عدم التوفيق في إدارة المباريات نتيجة للإصابة، من الوارد وقتها أن يتم استبعاد اسمي.
وكان حمد واصل التدريبات تحت إشراف الدكتور عبدالحميد العطار، بالإضافة إلى الخبير السويسري المشرف على حالته، ونفذ برنامجاً مكثفاً للحاق بمونديال الأندية، غير أن الآلام عاودته، عندما قام بالجري لعدة كيلو مترات، مما يعني عدم اكتمال جاهزيته البدنية لخوض اختبارات السرعة الخاصة بالبطولة.
وأضاف: أعمل على استعادة عافيتي الفنية بالكامل، ويستمر التدريب والبرنامج العلاجي، لحين عودتي إلى إدارة المباريات، وإذا ما صدقت توجهات الاتحاد الدولي، بشأن تأجيل الإعلان النهائي عن الأسماء المختارة لإدارة مباريات المونديال، أتمنى أن تتاح الفرصة أمامي من جديد، ولكنني أنتظر الرد النهائي من لجنة الحكام بـ«الفيفا».
وفيما تردد عن اعتزاله التحكيم، قال: «هذا الكلام سابق لأوانه، وأن هدفي حالياً هو إنهاء برنامجي التأهيلي، ومن ثم استعادة عافيتي البدنية كاملة للعودة للتحكيم، وإدارة المباريات قبل وقت كافٍ من المونديال، وأتابع الموقف أولاً بأول مع لجنة التحكيم في «الفيفا»، حيث إن تأجيل الإعلان عن الأسماء حتى مايو المقبل، يعني تجدد أمل مشاركتي في البطولة».
وعن بقية أفراد الطاقم محمد الجلاف وصالح المرزوقي، قال: «من الصعب أن يضم «الفيفا» المساعدين فقط، لأنه من الضروري أن يكون الطاقم الكامل موجوداً في البطولة».
عدد اليوم
