أبوظبي (وام)- أكدت أنيس باركر عمدة مدينة هيوستون الأميركية، على السعي لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام ومدينتي هيوستن وأبوظبي بشكل خاص.
وقالت إن هيوستون ترتبط بعلاقات قوية مع المنطقة ليس فقط بسبب قوة صناعة النفط والغاز فيها بل أيضا بسبب التوأمة القديمة بينها وبين مدينة أبوظبي.
وأعربت باركر في اجتماع مائدة مستديرة مع ممثلي وسائل الإعلام بالدولة خلال زيارتها لأبوظبي عن أملها في أن تعزز هذه الزيارة العلاقات التجارية والتوسع في الأعمال التعاون بين هيوستون والإمارات في المستقبل وأن توفر فرصا لشراكات جديدة مع المؤسسات العامة والخاصة في الإمارات والشرق الأوسط.
ورافق باركر في زيارتها للامارات ماريو سي دياز مدير الطيران في شبكة مطار هيوستون، وجاك كريستي عضو مجلس المدينة، وآندي إيكن مسؤول أول التنمية في المدينة، وعايدة الريسي المديرة التنفيذية لغرفة التجارة العربية الأميركية، وخورجي فرانتس نائب رئيس المبيعات الدولية والسياحة في مكتب هيوستون للمؤتمرات والزوار، وجينارو بينا نائب رئيس التجارة الدولية والاستثمار في غرفة تجارة هيوستون إلى جانب بعثة تجارية أميركية ضمت 38 عضواً.
وعقدت البعثة لقاءات مع عدد من الشركات الكبرى في الدولة منها طيران الإمارات، ومبادلة، ومصدر، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” بهدف تدشين مشروعات مشتركة في صناعات النفط والغاز والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الطبية، وتكنولوجيا النانو والطيران والفضاء.
وأشارت باركر إلى أن زيارة البعثة لأبوظبي تتمتع بأهمية خاصة في ضوء التوأمة بين المدينتين والتي أدت إلى تحقيق نمو ملحوظ في الحضور الإماراتي بمؤتمر التكنولوجيا البحرية وهو أهم حدث عالمي لتطوير الموارد البحرية في مجالات الحفر والاستكشاف والإنتاج وحماية البيئة والذي يعقد سنويا في هيوستون، مؤكدة أن الجانبين يعملان حاليا على تأسيس القنصلية العامة للإمارات في المدينة.
وقالت إن زيارتها والبعثة المرافقة للإمارات وقطر والسعودية تأتي نظرا للدور الذي تقوم به الدول الثلاث باعتبارها دولا رائدة في مجال الطاقة في المنطقة كما أنها معروفة بمواردها الوفيرة من النفط والغاز مثلها في ذلك مثل هيوستون.
ونوهت بمبادرات الدول الثلاث في مجالات التنمية وقالت “تحدت هذه الدول التوقعات السائدة بخصوص اقتصادات البترول وأعادت تشكيلها عن طريق الاستثمار بقوة في مشروعات كبرى للبنية التحتية ومشروعات علمية وثقافية فضلاً عن توفير جملة من حوافز الاستثمار التي جذبت عددا من أكبر الشركات العالمية إلى مجتمع الأعمال فيها”.
وقالت: “كما هي الحال في هيوستون ومع أن الطاقة لا تزال تتبوأ مقعد الريادة فإن اقتصادات هذه الدول تنوعت لتشمل عدداً من قطاعات القيمة المضافة مثل الرعاية الصحية والإمدادات والنقل والتعليم والهندسة، وهي قطاعات لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا”.
من جانبه أشار ماريو سي دياز إلى أن البعثة كانت تسعى إلى طمأنة شركات الطيران الشريكة في المنطقة مثل طيران الإمارات بشأن التزام هيوستون المستمر بالحفاظ على رحلات جوية كاملة العدد ومربحة.
عدد اليوم
