دبي (الاتحاد)
عقد مجلس الإدارة لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر اجتماعاً ترأسه حسين أحمد القمزي رئيس مجلس الإدارة، لبحث مستجدات المؤسسة والأداء المالي للربع الأخير من عام 2014 بالإضافة إلى اعتماد ميزانية مشروع قرية العائلة والهيكل التنظيمي للقرية، وتم الانتهاء من تعيين الأمهات البديلات، ووضع برنامج زمني لتأهيلهم وتدريهم.
وتخلل الاجتماع أيضا، الترحيب بالأعضاء الجدد، وهم شهاب قرقاش، وآمنة الجلاف، ومروان عابدين، وتم انتخاب عبيد سالم الشامسي نائباً لرئيس مجلس الإدارة. وتم الاطلاع في الاجتماع على تقرير تحليل الأداء المالي في الفترة المنتهية بتاريخ 31 أكتوبر 2014، وتمت الموافقة على البيانات المالية الواردة فيه، كما تم اعتماد ميزانية مشروع قرية العائلة والهيكل التنظيمي للقرية، وتم الانتهاء من تعيين الأمهات والمشرفين على المراهقين والشباب، كما تم وضع برنامج زمني لتأهيلهم وتدريبهم وفق أفضل معايير الجودة ورعاية الأيتام.
وخلال الاجتماع، قال حسين أحمد القمزي رئيس مجلس الإدارة: «يسعدنا أن تشهد مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر تقدما ملحوظا في أداء العمليات على كافة النواحي المالية والمهنية، وإن المؤسسة تعمل بحسب خطة زمنية لافتتاح مشروع قرية العائلة، والذي يعد إحدى أرقى مشاريع التنمية البشرية لإمارة دبي على مستوى منطقة الشرق الأوسط كما هو مقرر في الربع الأول من عام 2015».وأشار القمزي إلى أن مشروع قرية العائلة لا يقتصر على توفير مكان لرعاية الأطفال والاهتمام بهم، بل يعمل على توفير كل سبل الارتقاء والتفوّق لهم كي يكونوا مواطنين صالحين ومنتجين في الدولة.
وأوضح القمزي أن القرية ستعمل على توفير بيت حقيقي لليتامى، ويوفر لهم جواً عائلياً مستقراً ومتوازناً مع أمهات بديلات بدوام كامل، وقد تم تقديم برامج تدريبية لتأهيلهم ليكونوا على أعلى قدر من التأهيل النفسي للتعامل مع أبناء المؤسسة.
عدد اليوم
