واشنطن (وكالات)
أقر الكونجرس الأميركي الليلة قبل الماضية، قانون الدفاع للعام 2015، بقيمة 584 مليار دولار تشمل نفقات وزارة الدفاع «البنتاجون» مع تخصيص 5 مليارات لتمويل العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، كما طلب الرئيس باراك أوباما الذي أشاد بالسعودية لمساهمتها في مكافحة التنظيم الإرهابي وجماعة «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية. ويجيز القانون البرامج العسكرية للسنة المالية 2015 التي تمتد من أكتوبر 2014 حتى سبتمبر 2015، وقد أقره مجلس الشيوخ بغالبية 89 صوتاً مقابل رفض 11. وكان مجلس النواب وافق عليه الأسبوع الفائت بأغلبية 300 صوت مقابل 119.
وأقر قانون الدفاع الوطني بعد أشهر من المفاوضات، وينص على تمديد تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية في إطار برنامج لم تتم الموافقة عليه إلا في 11 ديسمبر الحالي، عبر استخدام أموال مخصصة للبنتاجون. ويقضي القانون بتخصيص 64 مليار دولار للحروب في الخارج منها 5 مليارات دولار للحرب على مقاتلي تنظيم «داعش» مع رصد 3,45 مليار دولار لنشر قوات أميركية في إطار العملية الجارية في العراق و1,6 مليار لبرنامج تجهيز وتدريب القوات العراقية والكردية والعشائر السنية على عامين. لكن على الحكومة العراقية أن تتحمل 40? من كلفة البرنامج. وتعتزم الولايات المتحدة مضاعفة عدد جنودها الذين يساعدون القوات الحكومية العراقية بحيث يصل إلى 3100 جندي، فيما صرح القائد الأميركي للجهود الحربية ضد «داعش» أن التحالف سيرسل كذلك نحو 1500 عنصر أمني. ولم يقر مشروع القانون التفويض المتجدد لاستخدام القوة العسكرية في العراق وسوريا كما سعى أوباما، إلا أن رئيس مجلس النواب جون بونر دعا البيت الأبيض إلى عرض المسألة على الكونجرس الجديد لدراستها العام المقبل.
عدد اليوم
