أبوظبي (الاتحاد)
شهد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي، وبحضور اللواء مكتوم الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي والمديرين العامين، تفعيل دورية الدراجات النارية الصحراوية لتقوم بأداء مهام الدورية الأمنية والشرطية، ومهام الاستجابة للحوادث في الأماكن البرية، وذلك خلال ملتقى ضباط الارتباط الشرطي والدبلوماسيين المعتمدين في الدولة الذي نظمته القيادة العامة لشرطة أبوظبي وعائلاتهم في منتجع «تلال العين» في منطقة «رماح».
واطلع معاليه على تجهيزات الدورية بمستلزماتها كافة التي تمكن أفراد الدوريات من أداء مهام ومسؤوليات الدورية الأمنية وأعمال الاستجابة للبلاغات في المناطق البعيدة، لتحقيق أفضل زمن استجابة ممكنة للوصول إلى موقع البلاغ أو الاستدعاء قبل وصول الوحدات المعنية للتعامل مع مسرح الواقعة أو البلاغ.
وأشار الرميثي خلال العرض الذي قدمته دورية الدراجات النارية في الملتقى، إلى أن شرطة أبوظبي تسعى وبشكل دائم لمواصلة آفاق التطوير في آليات عمل الوحدات الشرطية كافة، بما يحقق أعلى مستويات الجودة في الخدمات التي تقدمها للجمهور من أجل الوقاية من الجريمة ومكافحتها، وفق أحدث التطبيقات العالمية، ويأتي إطلاق دورية الدراجة النارية لأفراد الدوريات ليمثل إضافة مهمة لأعمال الدوريات من أجل الوصول إلى أعلى مستويات الاستجابة للبلاغات، حيث تؤدي الدورية مهام تقييم حالة الاستدعاء والتعامل مع مسرح الواقعة، واستدعاء الوحدات الشرطية ذات الصلة، حسب طبيعة كل حالة.
وأضاف معاليه: «إن دورية الدراجة النارية تؤدي أعمال ومهام الدورية في المناطق الصحراوية، وتأمين أفضل الخدمات لرواد البر والتخييم والفعاليات التراثية والرياضية التي تنظمها مختلف الجهات داخل الإمارة في المناطق الصحراوية، خاصة فعاليات السباقات بالسيارات أو فعاليات سباق الهجن والخيول في ميادين السباق البرية، وتقديم خدمات الإرشاد ورفع مستوى الوعي لدى رواد البر، ومهام التفتيش في المناطق الصحراوية».
وأشار الشريفي، إلى أن دورية الدراجات النارية تعتبر إضافة قيمة لمفهوم الدورية الأمنية والشرطية لتغطي المناطق الصحراوية، وتعزز أفضل زمن للاستجابة للبلاغات، علاوة على المهام الأمنية المتنوعة التي تؤديها الدورية في تقديم الخدمات لرواد البر، والعمل على تأمين الفعاليات والأنشطة الصحراوية التي تنظمها مختلف الجهات في إمارة أبوظبي.
عدد اليوم
