الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حميد النعيمي يتلقى نسخة من ديوان شعر «وناس»

حميد النعيمي يتلقى نسخة من ديوان شعر «وناس»
1 ديسمبر 2013 16:59
استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بمكتبه بالديوان الأميري، أمس الأول، المهندس خليفة بن سعيد الجراح الذي سلم سموه نسخة من ديوان “وناس“ للشاعر ألإماراتي المرحوم محمد بن سعيد الجراح. وأشاد صاحب السمو حاكم عجمان بالقصائد الجميلة التي احتوتها “ دفتا “ الديوان والتي تنم عن قامة أدبية وشعرية عالية أظهرت الشاعر المرحوم محمد سعيد الجراح شاعرا فذا ساهم مساهمة كبرى في إثراء الشعر النبطي الإماراتي واعتبر سموه الكتاب إضافة مهمة لأدبيات ومراحل التطور الثقافي قي دولة الإمارات، مثنيا على المجهود الكبير الذي بذله المهندس خليفة الجراح في طباعة الديوان الذي قدم بعضا من أجمل ما سطرت مخيلة الشاعر المرحوم محمد بن سعيد الجراح. من جانبه، تقدم المهندس خليفة سعيد الجراح بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي على تفضله وتشريفه بلقائه وقبوله هذا الإهداء الذي يمثل أحد شعرائنا المميزين، والذي قدم خلال سني عمره القصيرة بعضا من أجمل ما كتبه الشعراء الإماراتيون. كما تقدم بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الذي تابع وأعطى توجيهات شخصية على مدى سنوات لإصدار هذا الديوان. وشكر الجراح الشاعر سعود الدوسري الذي قام بمراجعة و تدقيق القصائد، و الذي كان صديقا شخصيا للشاعر وذا معرفة تامة به . وتوجه الجراح إلى جميع أصدقاء الشاعر الذين تربطهم به علاقات الود و الصداقة و كل من عرف والتقى الشاعر، مقدما بعض قصائده عبر مسيرة حياته منذ سني دراسته، مرورا بعمله الدبلوماسي حتى وفاته رحمه الله تعالى في 11 ديسمبر عام 1994. وأضاف الجراح أن الديوان يحتوى على 50 قصيدة في 215 صفحة من القطع المتوسط تشمل مجموعة مغناة وقصائد أخرى كتبها خلال فترة عمله الدبلوماسي في الخارج . وكتب مقدمة الديوان بلال البدور وكيل وزارة الثقافة و الشباب وتنمية المجتمع المساعد لشؤون الثقافة والفنون وتحدث عن الشاعر والدبلوماسي محمد الجراح الذي ولد بإمارة عجمان ونشأ فيها، واصفا عجمان بأنها موطن الشعر، حيث البيوت كلها تتنفس الشعر وفى كل شخص من أهلها مشروع شاعر. وشبه البدور صاحب الديوان بالعندليب، حيث تعود رحمه الله تعالى أن يقف في الشرفة كل صباح و يغرد بلحنه الجميل فتتفتح معه أزهار الصباح و تصغى إليه النفوس ليطربها ينتقل أحيانا من شرفة إلى أخرى وأحيانا يطير بعيدا كأنه يخشى أن يمسك به أحد، مشيدا بالديوان الذي ضم مجموعة من الصور أثناء فترة عمله في السلك الدبلوماسي خاصة خلال فترة وجوده في عاصمة الثقافة والنور باريس وتظهر الصور جوانب عديدة من مشاركات شاعرنا في كل مراحل العمل الدبلوماسي على مدى أكثر من 16 عاما قضاها ممثلا لبلاده في العديد من العواصم العالمية. ووصف البدور شاعرنا بالسكون والهدوء، يألف الناس ويألفونه، شديد الحياء يحاول الابتعاد عن التجمعات، لكن في جلساته مع من يأنس منهم يكون سيد المجلس بظرفه وحديثه، وكلما رأيته تجد ذلك الوجه البشوش وتلك الابتسامة الآسرة، حتى لو كان لقاؤك به هو الأول. حضر المقابلة معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان صاحب السمو حاكم عجمان وحمد النعيمي مدير الديوان وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©