باريس (وكالات)
عبر وزيرا داخلية فرنسا وألمانيا عن «قناعتهما الراسخة» بوجوب« خفض» تدفق المهاجرين القادمين إلى أوروبا وذلك في رسالة مشتركة إلى المفوضية الأوروبية.
وكتب برنار كازنوف وتوماس دو ميزيير في هذه الرسالة التي تحمل تاريخ 3 ديسمبر «نحن نرفض بشدة أي خلط بين الإرهابيين والمهاجرين».
ووجها دعوة إلى «إيجاد رد مشترك على أزمة المهاجرين» وإلى «تعزيز كبير» لدور وعمليات فرونتكس، الوكالة الأوروبية المكلفة مراقبة الحدود.
في غضون ذلك، قال مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبي في مقابلة مع صحيفة ألمانية إن الاتحاد الأوروبي معرض لخطر الانهيار وإن على أنصاره الكفاح من أجل الابقاء عليه لأن هناك قوى تحاول تفكيكه.
وكان شولتز يرد على تحذير في الآونة الأخيرة من جان أسلبورن وزير الشؤون الخارجية والهجرة في لوكسمبورج من أن الاتحاد الأوروبي قد ينهار.
وقال شولتز «لا يمكن لأحد أن يقول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيستمر على شكله الحالي في غضون عشرة أعوام.
إذا كنا نريد ذلك فعلينا الكفاح بقوة من أجل ذلك». ولم يحدد ما الذي يهدد الاتحاد الأوروبي ولكن جزءا كبيرا من المقابلة ركز على أزمة المهاجرين التي اختبرت وحدة وتسامح أوروبا خلال العام.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده عازمة على تسريع «التآلف» مع الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك بعد أن وعدت أنقرة الشهر الماضي بالمساهمة في وقف تدفق المهاجرين مقابل الحصول على مساعدات مالية واستئناف المحادثات بشأن انضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
عدد اليوم
